أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ما تقوم به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمقاومة الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحيا موضوع القضية الفلسطينية والحركة الإسلامية، كما وأحيا الشعوب الإسلامية والعالم الإنساني كله.

وشدد بنكيران في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع أعضاء احزبه بمدينة بمكناس، نشرتها صفحة "العدالة والتنمية" اليوم على "فيسبوك"، أن "حماس شرف الأمة، وأنها انتصرت منذ أول يوم قامت به بحركتها البطولية في السابع من أكتوبر"، موضحا أن الاحتلال لم ينل منها في شيء رغم كل ما وقع ويقع من جرائم في حقها وحق أهل غزة.



واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الذين يقولون "كلنا إسرائيليون" هم خونة، مبرزا أنه ليس من المنطق أن يكون هناك رجل حر لا يُقدر "حماس" والمقاومة الفلسطينية.

وأضاف: "نحن ضد هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام الساقط، لأننا مسلمين ومغاربة ومن أنصار حماس"، منبها إلى أن فلسطين لمن لا يعرف هي قضية واضحة، حيث قامت دولة استعمارية باستعمار أرضها ثم منحت تلك الأراضي لعصابات صهيونية، ومنذ ذلك التاريخ وأهل الأرض يقاومون من أجل الحرية والاستقلال.

وتابع: "اليوم نسمع الكثير من الأصوات الدولية التي تقول بوجوب رد الحقوق إلى أصحابها، بناء على حدود أراضي 67 التي تم التوافق عليها، ووفق القانون الدولي، لكن، يستدرك بنكيران، الاحتلال لا يسمع لأحد، بل يستمر في القتل والإرهاب والسرقة والاغتصاب وغيرها، منبها إلى أن الصهاينة، وبهذه الطرق والجرائم التي يقومون بها، سيخرجون من غزة وفلسطين، ولن يبقى لهم من وجود.

وأضاف: "الصهاينة يقتلون الفلسطينيين وينسفون المنازل بأسلحة الدمار الشامل، وهذا أمر لم نعد نقدر على مشاهدته، وهو الذي دفع العالم الحر إلى الانتفاض على الاحتلال ورفض جرائمه".

ونبه بنكيران إلى أن هذه الجرائم يمارسها الاحتلال منذ البداية، حيث يسومون الفلسطينيين أشكال العذاب، وهدفهم الأكبر هو تهجير جميع الفلسطينيين، وأن تكون فلسطين أرضا خالصة لهم لوحدهم.

وأضاف: "يجب أن نقوم بدورنا كشعب وكحركة مناضلة... ويجب الوعي بما يقع وتعريف الناس به، بما ينعكس على المسيرات والوقفات التي تُنظم دفاعا عن فلسطين".



ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعيش المغرب حراكا شعبيا متصاعدا رفضا للحرب ومطالبة بوقفها ورفع الحصار وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء بحسب آخر إحصائية أعلنت مساء الجمعة، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفق مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطينية غزة العدوان المغرب فلسطين غزة مواقف عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة

#سواليف

في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.

القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..

استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025

يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.

مقالات ذات صلة نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط 2025/05/24

تحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.

وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.

وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.

ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.

وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:

الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا

وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • الرئيس المشاط يهنئ لبنان بالذكرى الـ 25 لعيد المقاومة والتحرير
  • سياسي أنصار الله: انتصار المجاهدين في حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وإمكاناتها
  • ضابط بجيش الاحتلال ينتقد تصريح نتنياهو حول ارتداء القسام للصنادل.. لديهم جيش منظم
  • سياسي أنصار الله : انتصار المجاهدين في حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وإمكاناتها
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • استشهاد يقين حمّاد الطفلة الفلسطينية الناشطة على مواقع التواصل
  • مجازر جديدة والاحتلال يعترض صاروخا بغلاف غزة
  • سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف يونيو المقبل