بعد اكتشاف مقبرة جماعية بدارفور.. الجنائية الدولية تفتح تحقيقا جديدا بشأن جرائم حرب بالسودان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الخميس، أن المحكمة فتحت تحقيقا جديدا بشأن "جرائم حرب" في دارفور غرب السودان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 87 جثة دُفنت في مقبرة جماعية بمدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور السودانية تنفيذا لأوامر قوات الدعم السريع.
وأبلغ مكتب المدعي العام للمحكمة مجلس الأمن الدولي بأنه فتح تحقيقا بشأن الأحداث التي وقعت في مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور السودانية، لافتا إلى أن الانتهاكات بالسودان تنذر بتكرار التاريخ عندما تمت إحالته للجنائية الدولية.
وقال روبرت وود نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن إن الوضع في دارفور مقلق للغاية في ضوء تقارير عن جرائم قتل على أساس عرقي.
وأضاف وود أن العنف الجاري في السودان ناتج عن فترة طويلة من الإفلات من العقاب، مؤكدا أن واشنطن تدين الفظائع التي ارتكبها الطرفان (الجيش السوداني والدعم السريع) وتدعو لوقف العنف فورا.
فزع أممي
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك "أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم"، ودعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل.
وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة في نيروبي للجزيرة، إن الصور والشهادات تؤكد تورط الدعم السريع في الانتهاكات بدارفور، مؤكدا أن المكتب سيقدم تقاريره بشأن هذه الانتهاكات للهيئات الدولية.
بدورها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها أعدمت 28 شخصا على الأقل في بلدة مستيري بولاية غرب دارفور غرب السودان يوم 28 مايو/أيار الماضي.
ووفق المنظمة الحقوقية، فقد تمت مهاجمة البلدة وإضرام النيران في عدة مناطق بالإضافة إلى تدمير منازل، كما تظهر صورة جوية للبلدة التقطت بالأقمار الاصطناعية.
ويتبادل الجيش السوداني والدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/نيسان، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
ومع اقترابها من شهرها الرابع خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفتح تحقيقا واسعا في وفيات لقاحات كورونا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت الولايات المتحدة التحقيق في الوفيات التي يزعم ارتباطها بلقاح فيروس كورونا.
وبدأت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية تحقيقا واسعا بشأن الوفيات التي يزعم وجود صلة بينها وبين لقاحات كورونا.
وشرع وزير الصحة الأمريكي المشكك في اللقاحات، روبرت ف. كينيدي، في إعادة النظر بسياسات اللقاحات فور توليه المنصب.
وأسفر هذا الوضع عن تصاعد الانتقادات الحادة بعالم الطب.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الفرنسية، أفاد أندرو نيكسون من قسم الخدمات الصحية والبشرية الأمريكي أن هيئة الدواء والغذاء الأمريكية تجري تحقيقا بين فئات عمرية مختلفة بشأن الوفيات المرتبطة بلقاحات فيروس كورونا.
ومن المحتمل أن تركز المرحلة الأولى على وفيات الأطفال.
وفاة عشرة أطفالتصاعدت النقاشات العام الماضي بعد تسريب وثائق داخلية بشأن اللقاحات. وورد في المذكرة التي نُقلت عن مسؤول كبير في إدارة الغذاء والدواء أن لقاحات كورونا تسببت في مقتل 10 أشخاص على الأقل دون تقديم أدلة.
ووفقا للعديد من السلطات الصحية حول العالم، فقد كانت فعالية وسلامة لقاحات كوفيد موضوع دراسات وتم توثيقها عالميًا.
وتم التأكيد أن الأثار الجانبية الشديدة النادرة لا تتفوق على الفوائد التي يقدمها اللقاح.
توصية للرضع والحواملأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمنح لقاحات كورونا للرفع بين 6 و23 شهرا بسبب خطر المرض الشديد. واقترح أطباء أمراض النساء الأمريكيون أيضا منح لقاح كورونا للنساء الحوامل ومن يخططن للحمل.
وجاءت هذه التوصيات بعد إزالة وزير الصحة لقاحات كورونا لكل من الأطفال الأصحاء والنساء الحوامل.
وفاة أكثر من 3 مليون في عام 2024على الرغم من انقضاء نحو 5 سنوات على جائحة كورونا التي هزت العالم، فإن بيانات الولايات المتحدة لشهر أبريل/ نيسان عام 2015 كشفت عن وفاة أكثر من 300 شخص أسبوعيا بسبب فيروس كورونا.
وفي عام 2024، لقى 722 شخصا من كل مئة ألف شخص في الولايات المتحدة مصرعهم بسبب فيروس كورونا وبلغ إجمالي الوفيات في عام 2024 نحو 3 مليون و100 ألف وفاة.
ويُرجع الخبراء ارتفاع الوفيات إلى انخفاض معدلات التطعيم وعدم الحصول على العلاج بالقدر الكاف.
وكان عالم اللقاحات، غريغوري بولاند، أشار في تصريحات أدلى بها لقناة إي بي سي نيوز الامريكية إلى أن عدم حصول عدد كاف من البشر على اللقاحات تسبب في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
وبالإضافة إلى هذا، يرى الخبراء أن المناعة المكتسبة من اللقاح تضعف بمرور الوقت مما يرفع من خطر الإصابة بالعدوى.
هذا ومن المنتظر تسجيل نسب مشابهة في إصابات الانفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي خلال موسم 2025 -2026، بحسب تقرير صادر عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في 17 أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام.
Tags: انفلونزافيروس كورونالقاحات فيروس كوروناهيئة الدواء والغذاء الأمريكيةوفيات لقاح كورونا