مناقشة التحديات التي تواجه مركز الألغام في تطهير المناطق من مخلفات العدوان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الثورة نت|
التقى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، محمد فارس، اليوم، القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، بيتر جميس هوكين.
ناقش اللقاء الذي حضره، رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس، فيصل مدهش، ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، العميد على صفرة، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي، التحديات التي تواجه مركز الألغام، وسبل معالجتها.
وفي اللقاء أشار أمين عام المجلس المساعد، إلى الآثار الكارثية التي خلفتها الألغام بحق المواطنين وأودت بحياة المئات من المدنيين خلال فترة العدوان والهدنة.
ولفت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية خلال الفترة الماضية، ما يتطلب تكامل الجهود لنزع الألغام ومخلفات العدوان، وتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم.
ودعا فارس، القائم بأعمال المنسق المقيم، والبرنامج الإنمائي إلى المزيد من الجهود والعمل على استمرار دعم مركز الألغام، مثمناً جهودهم في دعم المركز خلال الفترة السابقة.
من جانبه دعا مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، صفرة، إلى التعاون مع المركز في تطهير المناطق من مخلفات العدوان ومواصلة دوره في الحفاظ على حياة الناس ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
وثمن اهتمام مجلس الشؤون الإنسانية في متابعة المنظمات ودعم المركز، وتنفيذ مشاريع مع شركاء العمل الإنساني في هذا المجال.
من جانبه أكد القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة وممثل البرنامج الإنمائي، الحرص على رفع مخلفات الحرب وإيجاد مشاريع جديدة خلال العام المقبل تكفل استمرار تطهير المناطق اليمنية من القنابل والمخلفات ليتمكن النازحين من العودة إلى مناطقهم.
حضر اللقاء مدير المنظمات الأممية والدولية بمجلس الشؤون الإنسانية تركي جميل، ونائب مدير مكتب الأمم المتحدة “الأوتشا” في اليمن ماريا روزاريا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية صنعاء
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالته «بمناسبة يوم حقوق الإنسان» أن حقوق الإنسان من ضروريات الحياة اليومية.
وأشار جوتيريش في رسالته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأربعاء، إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عَرَّف منذ ما يقرب من 80 عاما احتياجات كل شخص للبقاء على قيد الحياة والعيش في رخاء، وقد جسد الإعلان طفرة فلسفية وسياسية وغدا هو الأساس الذي يستند إليه مجتمعنا العالمي منذ ذلك الحين.
وشدد على أن حقوق الإنسان، مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، هي حقوق غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة ويرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا. ولكن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا في الحيز المدني. فثمة انتهاكات جسيمة ترتكب وتدل على تجاهل صارخ للحقوق، كما هنالك لامبالاة مطلقة تجاه المعاناة الإنسانية.
وأضاف «نحن معا نمتلك القدرة على مواجهة هذه المظالم وذلك بحماية المؤسسات التي تجعل من حقوق الإنسان واقعا معيشا» مشيرا إلي أن الأمم المتحدة تساعد كل يوم الناس في جميع أنحاء العالم على إعمال أبسط حقوقهم الأساسية وهي «تقدم الغذاء وتوفر المأوى بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومات، وتدعم التعليم والانتخابات، وتقوم بإزالة الألغام، وتدافع عن البيئة، وتعمل على تمكين المرأة، وتسعى في سبيل تحقيق السلام».
وتابع «لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، فهذا العمل يرتهن بالموقف الذي ينبغي أن يتخذه جميع الناس في كل مكان، فعندما نحمي الفئات الأشد ضعفاً ونرفض غض الطرف وندافع عن المؤسسات التي تدافع عنا، فإننا بذلك نحافظ على حقوق الإنسان، وينغي ألا تحتل حقوقنا المرتبة الثانية بعد الربح أو السلطة أبدا، فلنتحد لحمايتها ليتمتع الناس كافة بالكرامة والحرية».
اقرأ أيضاًعاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
جوتيريش يحذر من استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان
جوتيريش: 700 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع حول العالم