رابطة تجار السيارات تزف بشرى سارة عن الأسعار في العام الجديد 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أيام قليلة ويهل علينا عام 2024 الجديد مليء بالخير والأخبار السارة، وأول هذه الأخبار هو الانضمام الفعلى المصرى لمجموعة بريكس الاقتصادية، والتى تضم كلا من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، بالاضافة إلى الأعضاء الجدد " الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات".
وبهذا الانضمام تساءل الجميع وبالأخص المهتمين بأخبار سوق السيارات المصرى عن الأسعار بعد الارتفاع الكبير التى شهدته خلال الأيام الماضية بسبب العديد من المشاكل والأزمات العالمية، والتى يأتى أهمها أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وفى هذا السياق أكد رئيس رابطة التجار المستشار أسامة أبو المجد، أن سوق السيارات المصرى سيشهد استقرارا خلال عام 2024، وبالأخص بعد الانضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية.
وأضاف أبو المجد فى تصريح خاص لـ"صدى البلد " أن سوق السيارات سيشهد استقرارا كبيرا فى الأسعار بعد أن شهد فترات كبيرة من الارتفاعات المتتالية بأسعار المركبات بداخله.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات أن أسعار المركبات خلال عام 2024 ستستقر ولن تنخفض، ولكن لن نشهد ما حدث بالسوق المصرى خلال عام 2023 من ارتفاعات كبيرة فى أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه.
وأكد أبو المجد أنه بعد الانضمام الفعلى لمجموعة بريكس الاقتصادية سيكون هناك استقرار فى أسعار صرف الدولار بسبب عدم الضغط عليه كما حدث فى الماضى، وبالتالى سينعكس هذا الاستقرار على أسعار السيارات داخل السوق المحلى المصرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس سوق السيارات المصرى سيارات مجموعة بريكس أسعار السيارات
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.