"يعد اللعب فى مرحلة الطفولة من الممارسات المهمة التى يجب تشجيعها لدى الأطفال، حيث إنها تحسن من قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، كما أن فقدان الطفل لممارسة اللعب فى طفولته قد يؤدى به إلى مشكلات نفسية عند الكبر ويجعل شخصية الطفل مضطربة وغير متزنة.
أهمية اللعب للأطفال:
1- اللعب ليس مجرد فوضى، أو عشوائية يقوم بها الطفل، بل يمكن لنشاط اللعب أن ينمى ذكاء الطفل، وإبداعه من خلال ألعاب الفك والتركيب كالبازل.
2- يمكن لبعض الألعاب تنمية تركيز الطفل من خلال ألعاب لضم الخرز.
3- يمكن لبعض الألعاب أن تحسن من قدرات الطفل الجسمية كالألعاب والأنشطة الرياضية.
4- بعض الألعاب يمكنها تنمية الحس الفنى لدى الأطفال سواء البصرى، أو السمعى مثل الرسم والتلوين والألعاب الموسيقية.
5- يمكن لبعض الألعاب البسيطة أن تنمى الانتباه السمعى والبصرى لدى الأطفال كالألعاب الصوتية (الشخليلة مثلاً)، أو الألعاب الضوئية.
6- يمكن لبعض الألعاب أن تنمى التفكير المنطقى، ومهارات التذكر، ومهارات ما قبل الكتابة، ومهارات القراءة أيضًا مثل الألعاب التعليمية، وألعاب المطابقة، وألعاب إخفاء الصور.
فن اختيار اللعبة المناسبة لطفلك:
1- قم باختيار اللعبة المناسبة لعمر طفلك، وإدراكه تجنبًا لشعوره بالإحباط، أو الملل.
2- أعطِ لطفلك الفرصة ليختار اللعبة التى يفضلها بنفسه وفق عمره وإدراكه أيضًا.
3- لا تنقد طفلك حينما يكسر لعبته حتى لا تقتل إبداعه، فهو بفعل ذلك يستكشف ما بداخلها مما ينمى مهارات الاستكشاف لديه.
"وللحديث بقية"..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.