فعالية تسلط الضوء على الدور الحيوي للاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز الدبلوماسية المناخية التابع لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالتعاون مع شركة دي إل إيه بايبر وبرعاية من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في تنظيم فعالية دبلوماسية رفيعة المستوى حضرها نخبة من الدبلوماسيين وصناع القرار، سلطت الضوء على أهمية الدور المحوري للاقتصاد الأزرق، في إطار الاستخدام المستدام لموارد المحيطات من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين سبل المعيشة لمستقبل أفضل مع الحفاظ على النظام البيئي للمحيطات، فضلاً عن أهمية الدور الحيوي للسلك الدبلوماسي في تعزيز وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للأمم المتحدة في مجال حماية النظم البيئية البحرية.
جاء ذلك خلال مأدبة عشاء أُقيمت على هامش مؤتمر الأطراف COP28 الذي اختتم أعماله في دبي مؤخراً بمشاركة دولية واسعة لمناقشة التحديات التي تواجه المناخ وإيجاد الحلول الملائمة لها، وذلك بالتعاون مع شركة دي إل إيه بايبر، وهي إحدى كبريات شركات المحاماة العالمية، ويقع مقرها في المملكة المتحدة، وتسهم في مساعدة الدول على صياغة الأطر القانونية التي تسهم في حماية المناخ.
وناقش الحضور أهمية اتخاذ خطوات جوهرية لتسهيل التحول نحو اقتصاد أزرق مستدام يسهم باستغلال الأدوات المالية المخصصة لإدارة النظم البيئية البحرية والحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الاقتصاد الأزرق الأمم المتحدة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
قدّم فريق الدفاع عن زعيم المعارضة في تنزانيا توندو ليسو، أمس الجمعة، شكوى رسمية إلى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، في محاولة لتكثيف الضغط الدولي على السلطات التنزانية لإطلاق سراحه.
توندو ليسو الذي يشغل منصب رئيس حزب "تشاديما" المعارض في تنزانيا، والوصيف في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتُقل الشهر الماضي ووُجّهت إليه تهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام، وذلك بسبب تصريحات دعا فيها أنصاره إلى الإخلال بالأمن العام، وإعاقة المسار السياسي للبلاد.
وفي حين تنفي الحكومة التنزانية وجود دوافع سياسية خلف الاعتقال، وترى أنه إجراء قضائي مستقل، تتزايد الأصوات الدولية المطالبة بتوضيحات، خاصة في ظل تقارير عن تدهور الحريات ووقوع انتهاكات بحق ناشطين ومعارضين خلال الأشهر الماضية.
وفي مايو/أيار الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بإدانة اعتقال توندو ليسو واعتبره إجراء تعسفيا، تقف خلفه دوافع سياسية.
الاستعانة بالخارجية الأميركيةوقال المحامي الدولي روبرت أمستردام، الموكل بالدفاع عن توندو ليسو، إن الشكوى إلى الأمم المتحدة تُعد جزءا من حملة دولية لتسليط الضوء على "الطابع السياسي للمحاكمة"، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي أدان بالفعل توقيف موكله، واصفا القضية بأنها تفتقر إلى العدالة.
إعلانوأعلن روبرت أنه سيطلب من وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين تنزانيين معنيين بالملف.
وفي تصريح لوكالة رويترز قال المحامي أمستردام "إن كل من يشارك في هذه المحاكمة من قضاة ومدّعين عامين وضباط أمن، يجب أن يدرك أن سلوكه ستكون له عواقب دولية، بما في ذلك احتمال تجميد الأصول في الخارج.
وفي سياق متصل، أوقفت السلطات التنزانية ناشطين حقوقيين من كينيا وأوغندا حضرا لمتابعة جلسة محاكمة ليسو، قبل أن يُطلق سراحهما لاحقا بالقرب من حدود بلديهما.
وصرّح الناشط الكيني، بونيفاس موانغي، بأنهما تعرّضا للتعذيب الشديد من قبل السلطات التنزانية أثناء عملية الاحتجاز.