سليمان وهدان عن خسارة عبدالسند يمامة: لم يستطع ترتيب حزب الوفد من الداخل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عقب النائب سليمان وهدان نائب رئيس حزب الوفد على نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 وحصول المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس الحزب على المرك الاخير بين المرشحين بعد إعلان النتائج قائلاً : “ الانتخابات فيها فائز ومهزوماً والفوز لصاحب الترتيب الافضل والاكثر تنظيماً على الارض ”.
ولفت سليمان في مداخلة عبربرنامج " كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON:” إلى أن الملاحظ في الانتخابات هو تقدم أحزاب اليسار ويسار الوسط في الانتخابات عن حزبه الذي يمثل التيار الليبرالي قائلاً : " حزب الوفد حزب ليبرالي التيار اليساري تقدم عنا ويمين الوسط ".
وأرجع نائب رئيس حزب الوفد أسباب هزيمه المرشح عبد السند يمامة، إلى أسباب تعود لما وصفه بالمشاكل التي سبقت الانتخابات في الحزب وعدم مقدرة رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة الذي أمضى فترة عام ونصف كرئاسة للحزب دون أن يستطيع أن يرتب البيت من الداخل وتنظيمه".
وأردف النائب : " المشكلة ليست في الحزب لانه حزب عريق يحترمه الشعب المصري وله سجل في تاريخ الوطنية المصرية وولد من رحم الشعب المصري".
وعقبت الحديدي: هل يصنف الحزب حزب معارض أم مؤيد ؟ طول عمرنا عارفين أنه معارض ماذا حدث له " ليعقب قائلاً : " الحزب معارض ويتضح ذلك في ممارساته داخل النواب والشيوخ
مؤكداً أن الحزب لدينا قواعد كبيرة في كافة المحافظات ولكن رئيس الحزب لم يرتب البيت بشكل كبير ولم يتواصل بشكل جيد مع قواعد الحزب"
ونوه النائب سليمان وهدان إلى أن الانتخابات الاخيرة ربما تكون فرصة لاعادة تصحيح الوفد وإصلاح البيت من الداخل لميلاد حزب وفد جديد وعودة بريقة كأقادم الاحزاب المصرية وفي الشرق الاوسط ، معلقاً : “ لازم الحزب يتغير ويتغر لوائحه وعندها ينطلق حزب الوفد فهو معد للحياة السياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نائب رئيس حزب الوفد الشعب المصري عبد السند يمامة حزب الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.