عقب النائب سليمان وهدان  نائب رئيس حزب الوفد على نتيجة الانتخابات الرئاسية  2024 وحصول المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس الحزب على المرك الاخير بين المرشحين بعد إعلان النتائج  قائلاً : “ الانتخابات فيها فائز ومهزوماً والفوز لصاحب الترتيب الافضل والاكثر تنظيماً على الارض ”.

ولفت  سليمان في مداخلة عبربرنامج  " كلمة أخيرة  “ الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة  ON:” إلى أن الملاحظ في الانتخابات هو تقدم أحزاب اليسار ويسار الوسط في الانتخابات عن حزبه الذي يمثل التيار الليبرالي  قائلاً : " حزب الوفد حزب ليبرالي  التيار اليساري تقدم عنا  ويمين الوسط ".


وأرجع نائب رئيس حزب الوفد أسباب هزيمه المرشح عبد السند يمامة، إلى أسباب  تعود  لما وصفه بالمشاكل التي  سبقت الانتخابات في الحزب وعدم مقدرة رئيس الحزب  الدكتور عبد السند يمامة  الذي أمضى  فترة عام ونصف  كرئاسة للحزب دون أن يستطيع أن يرتب  البيت من الداخل وتنظيمه".

ولد من رحم الشعب المصري

وأردف النائب : " المشكلة ليست في الحزب لانه حزب عريق يحترمه الشعب المصري وله سجل في تاريخ الوطنية المصرية وولد من رحم الشعب المصري".


وعقبت الحديدي: هل يصنف  الحزب حزب معارض أم مؤيد   ؟ طول عمرنا عارفين أنه معارض ماذا حدث له " ليعقب  قائلاً : " الحزب معارض ويتضح  ذلك    في ممارساته داخل النواب والشيوخ  
مؤكداً   أن الحزب لدينا قواعد كبيرة في كافة المحافظات ولكن رئيس الحزب   لم يرتب البيت بشكل كبير  ولم يتواصل بشكل جيد  مع قواعد الحزب"


ونوه النائب سليمان وهدان إلى أن الانتخابات  الاخيرة ربما تكون فرصة لاعادة تصحيح الوفد وإصلاح البيت من الداخل لميلاد  حزب وفد جديد وعودة بريقة كأقادم الاحزاب المصرية وفي الشرق الاوسط ، معلقاً : “ لازم الحزب  يتغير ويتغر لوائحه وعندها ينطلق  حزب الوفد  فهو معد للحياة السياسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نائب رئيس حزب الوفد الشعب المصري عبد السند يمامة حزب الوفد حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:

 رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان

الانتخابات هي الأساس لأي نظام ديمقراطي، وهي الوسيلة التي يعبر من خلالها الشعب عن إرادته في اختيار من يمثله في السلطتين التشريعية والتنفيذية، باعتبارها ممارسة فعلية لحق المواطنين في المشاركة السياسية وتحديد مستقبل بلادهم وتمنح للسلطة وتضمن التداول السلمي لها وتمنع احتكار الحكم والتسلط، إذ تعتبر الإرادة التي يُحاسَب بها المسؤول، ويُمنح بها الشعب فرصة للتجديد أو التغيير بناءً على الأداء والمصلحة العامة”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني 2025 تبرز أهمية المشاركة الفعالة لكل مواطن مؤمن بأن الإصلاح والتغيير يحصلان عبر الوسائل السلمية والدستورية التي تجسدها الانتخابات بأوضح صورة.

وفي هذا السياق، لابد من دعوة جميع القوى السياسية والمرشحين إلى الالتزام بخطاب وطني جامع بعيد عن الشحن الطائفي أو القومي، وضرورة تكريس روح المواطنة والانتماء للدولة.

والسلطة القضائية، من خلال دورها المرسوم بموجب الدستور والقانون، تؤكد التزامها الكامل في تحقيق حيادية الرقابة، وحماية أصوات الناخبين، وضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في جميع مراحلها بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وسيبقى القضاء حارساً للدستور، وضامناً لسيادة القانون، وحامياً لإرادة الشعب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يحصد 4 مقاعد بالشيوخ.. زاهر الشنقيري: سنهتم بقضايا المواطنين
  • د. عبد السند يمامة: أشكر الرئيس السيسي بعد تعيينى بمجلس الشيوخ وأتشرف بالثقة وأتطلع لتوسيع صلاحيات المجلس
  • تعيين عبدالسند يمامة وقورة وقنديل وحزين في مجلس الشيوخ
  • برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
  • الوفد تنشر اسماء الفائزين بانتخابات نقابة الاطباء الفرعية بالإسكندرية
  • برلماني: اتفاق شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية ودعم ثابت لحق الشعب الفلسطيني
  • القضاء والانتخابات شراكة حقيقية لتعزيز الديمقراطية
  • لمواجهة التهديدات الأمريكية.. زعيم كوريا الشمالية يتعهّد بتحويل بلاده لـ«جنة»
  • اجتماع إسرائيلي لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر
  • نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل