ما هو" السعال النفسي" ومتى يحدث؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يحدث السعال عادة نتيجة الإصابة بأمراض البرد وأمراض جهاز التنفس، ولكن قد يحدث أيضا بسبب التوتر النفسي.
وتشير الدكتورة مارينا أنيكينا أخصائية طب الأعصاب في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" إلى أن السعال غالبا ما يظهر بسبب عدوى مرضية. ولكن قد يظهر لأسباب أخرى بما فيها التوتر. لذلك يجب توخي الحذر إذا لم تختف الأعراض بمرور الوقت.
وتقول: "من المعروف أنه بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي يهدأ السعال بعد أسبوعين. وهناك حالات يستمر فترة أطول 3-4 أسابيع. ولكن المشكلة المثيرة للقلق، استمراره فترة أطول. لأن أسباب السعال لفترة طويلة يمكن أن تكون الالتهاب الرئوي المزمن، والحساسية، والارتجاع المنتظم لمحتويات المعدة إلى المريء، والإجهاد".
ووفقا لها، السعال النفسي ليس نادرا.
وتقول: "السعال هو أحد ردود الفعل الوقائية. عندما يكون لدينا أسباب حقيقية لذلك، مثل أمراض الجهاز التنفسي، فإنه يزيل البلغم، ويزيل مسببات الأمراض عن طريق الزفير القسري. أما في حالة الإجهاد المزمن والشعور بالخطر، يتم تشغيل جميع آليات الحماية ويمكن أيضا تحفيز هذا المنعكس".
وتحدد الطبيبة علامات السعال النفسي وتقول: "أولا، وجود القلق الشديد يزيد من احتمال أن يكون للسعال طبيعة نفسية. ثانيا، لهذا السعال أوقاته الخاصة، حيث يحدث أثناء محادثة عاطفية أو نوع من المواقف المؤلمة، لكنه لا يحدث في الليل. أي أنه يحدث فقط خلال فترات النشاط الواضح للجهاز العصبي. كما يمكن أن يحدث نفس الشيء عند وجود أمراض التهابية بسيطة في الجهاز القصبي الرئوي، التي تعطي نفس الصورة".
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من السعال فترة طويلة، فيجب عليه استشارة عدد من الأطباء المتخصصين والخضوع لفحص جدي. وإجراء تصوير بالأشعة السينية للصدر، وإجراء بعض اختبارات الدم، والاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائي الحساسية، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وإذا تبين أن السعال ناجم عن التوتر، فإن طبيب الأعصاب أو طبيب نفساني سيعالج هذه الحالة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
حذر خبراء الصحة من منظمة الصحة العالمية (WHO) من انتشار فيروس H1N1 المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، مؤكدة أن الفيروس سريع العدوى بين الأطفال والشباب، خصوصًا في المدارس.
أعراض فيروس H1N1وقدّم الخبراء توصيات وإرشادات مهمة للمدارس للتقليل من انتقال العدوى، مع التركيز على التعرف المبكر على أعراض H1N1 واتباع إجراءات وقائية صحيحة، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic من أبرز أعراض فيروس H1N1:
ـ ارتفاع درجة الحرارة (الحمّى).
ـ آلام العضلات والرعشة والتعرّق.
ـ السعال والتهاب الحلق.
ـ سيلان أو انسداد الأنف.
ـ حرقة العينين والصداع.
ـ التعب والإرهاق الشديد.
ـ أعراض معدية مثل الإسهال والقيء أكثر شيوعًا عند الأطفال.
وقد تتشابه أعراض H1N1 مع نزلات البرد، لكنها عادة أشد وتستمر لعدة أيام.
إرشادات للمدارس للوقاية من H1N1
ـ زيادة الوعي: نشر معلومات للطلاب والمعلمين عن أعراض H1N1 وطرق تمييزه عن نزلات البرد العادية.
ـ تعزيز النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الوجه.
ـ حجر الحالات المشتبهة: إبقاء الطلاب المصابين في المنزل حتى تتحسن حالتهم لتجنب العدوى.
ـ التنسيق مع الجهات الصحية: التواصل مع السلطات الصحية عند الاشتباه بحالات إصابة مؤكدة داخل المدرسة.
ـ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية: يساهم في تقليل خطر الإصابة الشديدة بفيروس H1N1.
ـ الراحة وشرب السوائل: ضروري لتخفيف الأعراض.
ـ الأدوية الخافضة للحرارة: تستخدم وفق توصية الطبيب.
ـ استشارة الطبيب فورًا: عند ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم الصدر.