أثار تعاطف الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاد والده برصاص الاحتلال الإسرائيلي من خلال أغنيته التي أطلقها الطفل الفلسطيني زين لوالده سامر أبو دقة، قبل عامين عبر فيها عن اشتياقه.

«يابا شقد مشتاق.. عذبني الفراق».. بهذه الكلمات عبر الطفل الفلسطيني «زين» عن اشتياقه لوالده المصور الصحفي سامر أبو دقة منذ عامين في عيد ميلاد والده لأنه يقيم مع والدته وشقيقيه في بلجيكا، وقد غنى شوقًا لأبيه الذي يعمل مصورًا صحفيًا في قطاع غزة.

أغنية فلسطيني أنا

لم تكن الأغنية التي غناها الطفل الفلسطيني زين لوالده في عيد ميلاد هي الأولى ولكنه من قبل غنى عن فلسطين قائلا: «فلسطيني أنا.. فلسطيني ورافع بالعالي جبيني.. راجعلك يا أرض جدادي».

View this post on Instagram

A post shared by Zain Daqqa زين دقة (@zain.dagga)

قدم أيضا الطفل الفلسطيني أغنية عن والدته معبرا فيها عن مدى حبه لها وتعلقه بها قائلا: «أنتي يا أمي روحي ودمي.. طول عمرك شايله همي شو ما بدك أنا بلبي .. خدي من عمري وضلي حدي.. كل ما بكبر أنا بتذكر خوفك أمي عليا كتير».

View this post on Instagram

A post shared by Zain Daqqa زين دقة (@zain.dagga)

رحلة الطفل زين مع الموسيقى 

عندما كان زين في الصف الرابع الابتدائي اكتشف والده الصحفي سامر أبو دقة أنه يمتلك موهبة الغناء وحينها طلب والده من صديقه الفنان نور رضوان لكي يتبنى موهبة الطفل وبالفعل أطلقوا أغنية مشتركة وهى «ياليلي ياليلا» التي حققت نجاحا كبيرا وكانت سببا في شهرته. ودرس الموسيقى والبيانو وذلك وفقا لما نشره الشاب عبر حسابه الشخصي على إنستجرام كما أنه عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما حقق 115 ميلون مشاهدة على تطبيق يوتيوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الصحفي سامر أبو دقة استشهاد الصحفي سامر أبو دقة زين أبو دقة الطفل الفلسطینی سامر أبو دقة

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة..مادلين ليست الأولى؟
  • نجل الشهيد خالد عبد العال: والدي فدائي وعاش حياته يُحب الوطن
  • «كان بيأهلنا للرحيل».. نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته| فيديو
  • نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده .. فيديو
  • أبن الشهيد خالد عبد العال: تربينا على التضحية ووالدي كان قدوة في كل حاجة
  • نجل الشهيد خالد عبد العال: مواقف والدي كانت دائمًا بطولية.. وربانا على التضحية
  • ابن الشهيد خالد عبد العال: أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس
  • ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة