أليك بالدوين يهاجم في مسيرة مؤيدة لفلسطين.. ويرفض إدانة إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعرض النجم الأمريكي أليك بالدوين للتوبيخ والانتقاد من قبل متظاهرين مناهضين للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ضد حركة المقاومة "حماس"، وذلك خلال مسيرة مؤيدة للقضية الفلسطينية انطلقت إلى محطة بنسلفانيا ومحطة غراند سنترال.
اقرأ ايضاًكان بالدوين يسير بالقرب من المظاهرة عندما رآه المتظاهرون واندفعوا نحوه واتهموه بدعم إسرائيل، وبدأ الشجار بينه بين أحد مؤيدي القضية الفلسطينية، بعدما وصفه الأخير بـ"عديم الخجل" وقلل من شان مسيرته المهنية.
ورصدت عدسات الباباراتزي انفعال نجم 30 Rock على المتظاهرين، لكن سرعان ما قوبل بالهجوم، حيث صرخ أحد الشبان في وجهه: "أغلق فمك اللعين، إنك لا تشعر بالخجل على الإطلاق".
وعندما سأله شخص آخر عما إذا كان يدين إسرائيل، أجاب بالدوين: "لا، أنا أؤيد السلام في غزة".
كما يمكن سماع بالدوين يقول: ""أنت تسأل أسئلة غبية، اسألني سؤالاً ذكياً، وسأجيب على سؤالك."
اقرأ ايضاًوانتهت المواجهة بمغادرة بالدوين المظاهرات رفقة حراس أمنه، حينما صرَّخ أحدهم عاليًا: "بالمناسبة، مسيرتك المهنية تتدهور".
وأوضح مصدر مقرب أن النجم لم ينوي الذهاب إلى الاحتجاج والمشاركة فيه بأي شكل من الأشكال، إذ كان في طريقه للتطوع في تدريس فصل للتمثيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أليك بالدوين غزة التاريخ التشابه الوصف ألیک بالدوین
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.
و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.
وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.
ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.
كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.
وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.
وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.
يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.