على عمق 12 متر.. مواطن عربي ينقذ حماره من حفرة ليكتشف بعدها انها بوابة لترسانة من الذهب النادر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مصر – أكتشف مواطن عربي كان يحاول انقاذ حماره من سقوطه في حفرة على عمق 12 متر، بوابة لترسانة من الذهب النادر
وكثيراً ما حسمت الصدف اكتشاف كنوز لم يتم العثور ليها بالبحث والتنقيب، وطالما أن من يكتشف الآثار هو من يخلد التاريخ اسمه.
فقد جهد المستكشفون للبحث عن الكنوز الأثرية التي يكون العامل الرئيسي في اكتشافها إما الصدف او الحيوانات.
حمار السيد منصور سقط في يوم من الأيام في حفرة كانت الفتحة الرئيسية لمقبرة كوم الشقافة في مصر على عمق اثنا عشر متراً.
فلاحظ السكان وجود كنوز أثرية في المنطقة، عندما قرروا البحث عن أسباب سقوط ذلك الحمار في الحفرة.
مكتشف مقبرة توت عنج آمون كارتر كان يركب على حصانه في عام 1900 فتعثر ذلك الحصان وعندما نزل المكتشف عن حصانه ليطلع على الأمر.
لاحظ وجود سلم في بداية درج يؤدي لمقبرة. فباشروا لى الفور بالحفر والتنقيب ليكتشفوا مقبرة “ امنحتب الثاني” حيث تم العثور على تمثال مشهور تم نقله إلى متحف القاهرة.
ذلك التمثال الذي ظنوه في البداية من حجر رملي كان ملفوفاً بمادة الكتان،
ووجدوا تحت الكتان تمثالاً لونه أسود على شكل مومياء وكان فرعوناً جالساً يرتدي رداء “الحب سد”.
في عام 1922 تم اكتشاف مقبرة توت عنج أمون على يد كارتر ويعتبر من أهم الاكتشافات في القرن العشرين،
حيث عثروا على مقبرة ذهبية تعتبر كنز ذهبي لم تمس.
الكشف كان الفضل به لحمار شاب صغير يسمى حسين عبد الرسول، وينتسب للأسرة التي عثرت على خبيئة الدير البحري.
حمار الصبي كان ينقل قرب المياه للعمال، ودخل الحمار إلى المكان الأثري وكان صاحبه يمشي وراءه، ثم ذهب الحمار مبتعداً،
في حين كان الصبي يسوي الأرض لوضع الماء.فلاحظ بداية درج اثري قاد المكتشفين للعثور على مقبرة الفرععون الاهم توت عنخ آمون.
مقابر العمال والمومياوات الذهبيةصيف العام 1997 وأثناء قيام الدكتور زاهي حواس بالعمل في منطقة أثرية، كان حارس معبد الاسكندر الأكبر السيد عبد الموجود يتجهز للعودة إلى بيته.
فلاحظ أن حماره يتصرف بشكل غريب ويجري خائفاً حتى سقط في حفرة، وعندما ذهب باتجاهه شاهد العجب.
إذ رآى كنز ذهبي على شكل وجوهاً ذهبية تنظر إليه ضاحكة مبتسمة.
حيث كانت هذه الواقعة نقطة بداية لاكتشاف كنز ذهبي هائل يدعى وادي المومياوات الذهبية.
وتعثرت قدم فرس كان تمتطيه سائحة في إهرامات الجيزة فتم اكتشاف عظيم وهو مقابر عمال وبنائين الاهرامات.
هذه يعض قصص اكتشافات الحيوانات لمواقع اثرية هامة، في مواقع الاهرامات والمواقع الفرعونية، فيوجد قصص اخرى عن كنوز وجدتها حيوانات بالصدفة.
فهذا مؤسس الدولة الطولونية أحمد بن طولون، كان يمشي راكباً جواده فتعثر ودخلت قدمه في حفرة،
ووجد كنزاً ذهبياً بنى به جامع أحمد بن طولون، صاحب المأذنة الملوية الشهيرة.
وفي النهاية ، الغريب في امر اكتشافات الحيوانات للكنوز انها تكون في الحقيقة مهمة ولها قيمة تاريخية كبيرة وقيمة مادية هائلة.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی حفرة
إقرأ أيضاً:
كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
كثفت مباحث الدقهلية من جهودها لكشف حقيقة فتح مقبرة بالسنبلاوين بالدقهلية، دفنت فيها سيدة ولم يمر على دفنها يومين. حيث تقدمت اسرة المتوفاة ببلاغ اتهمت فيه تربى بأنه وراء ذلك.
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز السنبلاوين يفيد بورود بلاغ من عرفة محمد إبراهيم 60عاما والد المتوفاة وتدعى مريم 30عاما وهشام سعيد محمد 37عاما بفتح مقبرة لفتاة تنفذ منذ يومين وان هناك شكوك بأن هناك شخصا ما قام بفتح المقبرة.
انتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعه.
وتبين فتح المقبرة ثم قيام اسرة المتوفاة بغلقها مرة أخرى وبسؤال الزوج أكد أن زوجته كانت تعاني مرضا خطيرا منذ فترة وتوفاها الله يوم الاربعاء الماضي حيث تركت له اربعة اطفال ثم فوجئ بفتح مقبرتها ما ادى الى حالة من الغضب لديه ولدى اسرتها وأهالى السنبلاوبن جميعا.
وتبين من التحريات التي قامت بها المباحث ان الجثه كما هي داخل المقبره ولم يحدث لها اي انتهاك كما تم اغلاق المقبره عليها من جديد.
وطالبت أسرة الفتاة الراحلة بمحاسبة المسؤول عن ذلك حيث وجه الاب والزوج الاتهام الى “تربي” مسؤول عن المقابر فيما تم ضبط المشتبه فيه وجار التحقيق معه بإثبات ما كان هو وراء ذلك من عدمه.
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة لإخطار النيابة العامة فيما طالب الأهالى الجهات التنفيذية بتعيين حراسة على المقابر حفاظا على حرمة الموتى وعدم تعرض أسرهم للأذى النفسى.