بوليتيكو: دول مشاركة في التحالف البحري لواشنطن طلبت عدم كشف هويتها (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت مجلة بوليتيكو الأمريكية عن دول مشاركة في التحالف البحري الذي أعلنته أمريكا، لكنها فضلت عدم الكشف عن اسمها.
وقالت المجلة إن تنسيق المهمة للقوات الجديدة سيكون على فرقة العمل المشتركة 153 الموجودة بالفعل، والتي تم إنشاؤها في أبريل 2022 لتحسين الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأضافت في تقرير لها ترجمه الموقع بوست إن الدول المشاركة في الفرقة 153 والمتكون من 39 دولة بما فيها دول عربية، لن يشاركوا بشكل مباشر.
وكانت الولايات المتحدة دعت مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات ضد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن التجارية لا تزال تهدد الحقوق والحريات الملاحية والأمن البحري الدولي والتجارة الدولية.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن أعضاء المجلس الـ15 ناقشوا التهديد الحوثي خلف أبواب مغلقة أمس الاثنين لكنهم لم يتخذوا أي إجراء فوري.
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا ستنضم إلى الولايات المتحدة في المهمة الجديدة، وستقوم بعض الدول بدوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى الدعم الاستخباراتي في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشير المعلومات إلى أن عدة سفن حربية أمريكية تعبر مضيق باب المندب يوميا للمساعدة في ردع هجمات الحوثيين، وهي كلا من: يو إس إس كارني، ويو إس إس ميسون.
وجاء هذا الإعلان بعد إصابة عدة سفن تجارية بصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي منذ أكثر من شهرين، التي تقول إن هجماتها نصرة لقطاع غزة المحاصر من إسرائيل، وتشن عليه حربا مسعورة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن باب المندب جماعة الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.