النفط يستقر وسط تركيز المستثمرين على هجمات البحر الأحمر

بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 76 دولارا أمريكيا و77 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان ارتفاعا بلغ 81 سنتا مقارنة بسعر أمس والبالغ 75 دولارا أمريكيا و96 سنتا، وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 89 دولارا أمريكيا و79 سنتا للبرميل، منخفضا دولارين أمريكيين و98 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

واستقرت أسعار النفط اليوم مع متابعة المستثمرين للتأثير الذي قد يلحق بإمدادات النفط بعد هجمات شنها أنصار الله على سفن في البحر الأحمر مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبر شركات على تغيير مسار السفن.

في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 78.01 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأقرب شهر استحقاق 18 سنتا إلى 72.29 دولار للبرميل التي انتهى أجلها اليوم الثلاثاء، وهبط عقد الشهر الثاني الأكثر نشاطا 10 سنتات، أو 0.1%، إلى 72.72 دولار.

وقال جون رونج يب استراتيجي السوق في آي.جي في سنغافورة: "بالنظر إلى الاستجابة الجماعية السريعة من عدة دول لتخفيف الهجمات، فقد لا يوفر ذلك قناعة كبيرة بأن الاضطرابات قد تكون طويلة الأمد، مما أدى إلى بعض التحفظات التي انعكست على أسعار النفط في جلسة اليوم ".

وارتفع الخامان القياسيان أكثر من1% اليوم بفعل مخاوف من تحويل شركات الشحن السفن بعيدا عن البحر الأحمر.

وأوقفت شركة النفط الكبرى (بي.بي) مؤقتا جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وقالت مجموعة ناقلات النفط (فرونت لاين) أمس إن سفنها ستتجنب المرور عبر الممر المائي، في مؤشر على أن الأزمة تتسع لتشمل شحنات الطاقة.

ويمر نحو 15% من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، الذي يوفر أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.

ودفعت الهجمات على السفن واشنطن وحلفاءها إلى مناقشة تشكيل قوة عمل لحماية مسارات البحر الأحمر، وهي خطوة حذرت طهران، العدو اللدود للولايات المتحدة وإسرائيل، من أنها ستكون خاطئة.

وأكد جواد أوجي وزير النفط الإيراني حدوث عطل في عموم البلاد في محطات وقود بسبب هجوم إلكتروني.

المصدر: لجريدة عمان