تنظم إدارة النشاط الثقافي بجامعة أسيوط، مجموعة من الفعاليات لتحكيم ومناقشة الأعمال الأدبية والثقافية في اليوم الأخير من ورش العمل، يهدف هذا الحدث إلى اختيار أفضل طلاب الجامعة لتمثيلها في مهرجان "إبداع 12" التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة. ستقام هذه الفعاليات في بنادي الأنشطة الطلابية بالاستاد الرياضي من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة الثالثة مساءً.

وتحظى هذه الفعاليات برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الذي يولي أهمية بالغة للنشاط الثقافي والتنمية الشبابية. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الإبداع والتفكير النقدي في الجامعة ودعم المواهب والقدرات الفنية والأدبية لدى الطلاب.

وتم عقد فعاليات اليوم الأخير لورش عمل لتحكيم ومناقشة الأعمال الأدبية والثقافية بجامعة أسيوط، وذلك بتنظيم من إدارة النشاط الثقافي بالإدارة العامة لرعاية الشباب. تمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى إشراف الدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.

تم تنفيذ ورش العمل وإعدادها بواسطة هاشم سيد، مدير إدارة النشاط الثقافي بجامعة أسيوط. شهدت هذه الورش استعراض وتقييم الأعمال الأدبية والثقافية القدمى والحديثة، حيث تمت مناقشة جودة الأعمال وتحديد الأوجه التي تحتاج إلى تطوير وتحسين.

شارك في هذه الورش مجموعة متنوعة من الأدباء والكتاب والمثقفين، وقد تم تشكيل لجان تحكيم متخصصة لتقييم الأعمال المشاركة. تم النقاش وتبادل الآراء والملاحظات بين أعضاء اللجان والمشاركين، في إطار حوار بناء وبهدف المساهمة في تطوير المشهد الثقافي والأدبي في الجامعة.

تمت هذه الورش بعناية واحترافية عالية، بما يضمن إعطاء الفرصة العادلة للمشاركين لتقديم أعمالهم والحصول على تقييم شامل ومنصف. تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الإبداع والتفاعل الثقافي بين الشباب وتوفير بيئة تشجيعية للكتابة والإبداع الأدبي.

ورشة العمل الأخيرة تعتبر ختامًا رائعًا لسلسلة فعاليات النشاط الثقافي التي نظمتها إدارة النشاط الثقافي بمساعدة الجهات الراعية والمشرفة. تمثل هذه الفعاليات فرصة لتطوير المواهب والمهارات الأدبية والثقافية لدى الطلاب، وتوفير منصة لعرض ونقد الأعمال الأدبية والثقافية المبدعة.

بهذا الجهد المبذول من قبل إدارة النشاط الثقافي وبالتعاون مع الجهات الراعية والمشرفة، تأكدت هيئة جامعة أسيوط من دورها الفعّال في تعزيز ونشر الثقافة والأدب بين طلابها وتعزيز قدراتهم الإبداعية. ستستمر الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الملهمة لتعزيز الوعي الثقافي والأدبي بين الشباب وتشجيعهم على المشاركة في النشاطات الثقافية المستقبلية.

وتم تقديم العروض والأعمال الأدبية والثقافية التي تم اختيارها للتحكيم والمناقشة خلال الورشة. ولجنة التحكيم مكونة من خبراء وأساتذة في المجال الأدبي والثقافي، الذين قاموا بتقييم الأعمال واختيار الأفضل من بينها. وتم النظر في عناصر مثل الأصالة والابتكار والأسلوب والرسالة الفنية والقوة التعبيرية للأعمال المقدمة.

وتم اختيار الطلاب الفائزين بناءً على تقييم اللجنة، وسيتم تكريمهم وتكريم أعمالهم المميزة في حفل توزيع الجوائز خلال مهرجان "إبداع 12". ستكون هذه الفعالية فرصة مثالية للطلاب للتعرف على أعمال زملائهم وتبادل الأفكار والخبرات الثقافية.

يعكس هذا الحدث التزام جامعة أسيوط بتطوير وتعزيز النشاط الثقافي والأدبي بين الطلاب. يساهم هذا في تعزيز قدراتهم الفكرية والفنية وتنمية شخصياتهم وتوسيع آفاقهم الثقافية. كما يعد هذا المهرجان فرصة مهمة للشباب للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم الفنية والأدبية للعالم.

يجب على الجميع دعم وتشجيع هذه المبادرات الثقافية والأدبية التي تعزز التنمية الشبابية وتعزز عزيمة الشباب على تحقيق الإبداع والتميز في مجالات مختلفة. إن الجامعة ووزارة الشباب والرياضة تعترفان بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، وتستحق هذه الفعاليات الدعم والتقدير. نتطلع إلى مشاركة قوية من الطلاب وتكون هذه الفعاليات مناسبة لاكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها للمضي قدمًا في مسيرتها الثقافية والأدبية.

جانب من الفعالية جانب من الفعالية جانب من الفعالية جانب من الفعالية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط هذه الفعالیات جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تنظم ندوة عن تمكين الطالب المعلم واستخدام الذكاء الاصطناعي

نظّمت  كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، الأحد ندوة علمية متخصصة بعنوان: "التمكين المهني للطالب المعلم وتوظيفه في ضوء الذكاء الاصطناعي"، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور كوكبة من الأساتذة والخبراء ومديري المدارس، في إطار جهود الجامعة المتواصلة لدعم منظومة التعليم والتدريب التربوي، ومواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة في إعداد وتأهيل المعلمين.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أهمية المحور الذي تتناوله الندوة، مشيرًا إلى أن المعلم يظل حجر الزاوية في أي خطة تنمية مستدامة. وقال إن إعداد معلم واعٍ ومؤهل لمتطلبات العصر هو مهمة قومية ووطنية من الطراز الأول، معتبرًا أن أي استراتيجية لا تجعل من تأهيل المعلم أولوية، فإن مآلها الفشل.

وأوضح السعيد أن الملتقى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد التعليم تحولات جوهرية تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة ملحّة تعيد تشكيل أساليب التدريس والتعلم. وأضاف أن المعلم الذي لا يملك معرفة كافية بهذه التقنيات سيتأخر كثيرًا عن طلابه، مؤكدًا على ضرورة تمكين المعلم من أدوات الذكاء الاصطناعي ليواكب المتغيرات ويؤدي دوره بفعالية في تشكيل أجيال المستقبل.

وشدد نائب رئيس الجامعة على أن الذكاء الاصطناعي باقٍ وسيواصل توسعه في كافة مناحي الحياة، ومن المهم توظيفه في العملية التعليمية بما يضمن تعظيم إيجابياته وتقليل مخاطره، عبر منظومة تشريعية وأخلاقية واعية. ولفت إلى أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا بالغًا بالتمكين المهني للمعلم منذ مرحلة الإعداد، مرورًا بالتدريب العملي، وصولًا إلى بناء شخصية تربوية قادرة على التعلم المستمر وصناعة التأثير.

وقدم الدكتور السعيد تحية تقدير إلى كلية الدراسات العليا للتربية وعميدتها الأستاذة الدكتورة إيمان هريدي، مشيدًا بحرص الكلية على تنظيم فعاليات علمية متخصصة تتناول قضايا التعليم من منظور معاصر. كما نقل تحيات الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، الذي أعرب عن دعمه الكامل لهذا التوجه رغم تعذره عن الحضور لظروف طارئة.

من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية، عن سعادتها بتنظيم هذا الملتقى العلمي، مشيرة إلى أنه يجسد رؤية الكلية في إعداد معلم عصري قادر على مواكبة متغيرات العصر، ويندرج ضمن جهود الجامعة المستمرة لتطوير التعليم التربوي. ولفتت إلى أن الندوة تمثل ثمرة تعاون بين قطاعي الدراسات العليا وخدمة المجتمع، بما يعزز من التكامل بين النظرية والتطبيق.

وأكدت هريدي أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في تطوير أدوات المعلم، سواء في المدارس أو التعليم الجامعي، مشددة على ضرورة تسخير التطبيقات المتاحة في هذا المجال لخدمة العملية التعليمية. وأشارت إلى أن الكلية قامت بتدريب طلابها على استخدام هذه الأدوات بدءًا من وضع الأهداف التعليمية، وتصميم الاستراتيجيات، مرورًا بتطوير أساليب التدريس والتقويم، وانتهاءً بتعزيز التواصل الفعال بين المعلم وولي الأمر.

وأوضحت أن الندوة تمثل فرصة مهمة للانفتاح على سوق العمل من خلال دعوة مديري المدارس وأصحاب الخبرة، للاستماع إلى احتياجاتهم وتوقعاتهم من المعلم النموذجي، ما يسمح بتحديث برامج الإعداد بما يتوافق مع الواقع العملي.

وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على الإمكانات المادية، بل على الفكر المبدع والعقل القادر على الابتكار، مضيفة: "الإمكانات الحقيقية تكمن داخل كل معلم يسعى للتطوير، والحجة لم تعد في نقص الموارد، بل في غياب التفكير المنتج".

وأشادت هريدي بما حققته الكلية من إنجازات هذا العام، مشيرة إلى تعاونها مع 50 مدرسة خاصة، وتخريج نحو 1200 معلم ومعلمة في يوليو المقبل، ضمن مشروع يستهدف تقديم معلم نموذجي قادر على المنافسة محليًا وعالميًا، خصوصًا في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لتصبح الكلية بيت خبرة في هذا المجال.

ووجهت عميدة الكلية الشكر للدكتور محمود السعيد، مشيدة بدعمه المستمر وتشجيعه لتحويل البحوث التربوية من مجرد رسائل إلى مشروعات تطبيقية تخدم المجتمع. وأشارت إلى أن حصول جامعة القاهرة على ترتيب متقدم (251–300 عالميًا) في تصنيف QS للعلوم الإنسانية، هو تتويج لهذا الفكر المؤسسي الجاد الذي يؤمن بالتطبيق والتطوير.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تربط بين الجامعة وسوق العمل، وتفتح المجال للطلاب والأساتذة لعرض نتاجهم العلمي، وتأكيد دور المعلم في بناء جيل مصري متميز.

وشهدت الندوة كلمات ومداخلات من عدد من القيادات الأكاديمية والتربوية، من بينهم الأستاذة الدكتورة وفاء كفافي، مدير مكتب التربية العملية، التي أكدت أن الملتقى يجسد رؤية جامعة القاهرة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة سوق العمل التربوي، مشيرة إلى أن الكلية تحرص سنويًا على تنظيم فعاليات تساهم في ربط النظرية بالتطبيق، والاستفادة من الخبرات العالمية والمحلية.

كما أشارت كفافي إلى أن الكلية تعمل على تنظيم وتدريب طلابها بشكل يضمن جاهزيتهم للانخراط في الميدان التربوي بكفاءة، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا للمعلم، بل وسيلة داعمة لتعزيز دوره وتحقيق التميز في أدائه المهني.

ويُذكر أن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة تواصل جهودها في تطوير برامج إعداد المعلم وفق أحدث المعايير العالمية، مع التركيز على المهارات الرقمية والقدرة على استخدام التكنولوجيا في التعليم، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو التحول الرقمي والابتكار في التعليم.

مقالات مشابهة

  • النعماني: جامعة سوهاج تسخر كافة خدماتها لرعاية طلابها الوافدين من مختلف الجنسيات
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة لعام 2024/2025
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • جامعة كفر الشيخ تشارك فى ملتقى صالون القادة الثقافي بحلوان
  • جامعة دبي تنظم ندوة عن التدريس والبحث العلمي
  • التنسيقية تنظم زيارة لوفد من طلاب جامعة بنها إلى مجلس النواب
  • "جامعة التقنية" تعلن نتائج مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي"
  • غداً الثلاثاء.. تجارة حلوان الأهلية تنظم ورشة عمل حول تنمية الشخصية الإيجابية وتطوير الذات
  • جامعة القاهرة تنظم ندوة عن تمكين الطالب المعلم واستخدام الذكاء الاصطناعي
  • جامعة أسيوط تُناقش تعزيز الشراكة المجتمعية وتوسيع المشروعات المستدامة