الذكاء الاصطناعي يستطيع الكشف عن التوحد مبكرًا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة علمية حديثة إمكانية استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للكشف العميق عن مرض التوحد وتقييم درجة خطورته لدى الأطفال. وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلل صور شبكة العين للأطفال المعنيين، حيث وجدت الدراسات السابقة صلة بين التغيرات في أعصاب الشبكية وتغيرات في هيكل الدماغ المرتبطة بطيف التوحد.
تشير الأدلة إلى أن العين هي نافذة للدماغ من خلال الارتباط بالجهاز العصبي المركزي. وأشار الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن "الأفراد المصابين بطيف التوحد يعانون من تغيرات هيكلية في شبكية العين قد تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات في المسار البصري والاتصالات الجنينية والتشريحية"، مشيرين إلى أن "خوارزميات التعلم العميق يمكن أن تسهم في الكشف الموضوعي لطيف التوحد وتقييم شدة الأعراض باستخدام صور شبكية العين غير المعروفة".
ووفقًا للدراسة، أجرى فريق من كلية الطب في جامعة يونسي في كوريا الجنوبية تجربة لمعرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف طيف التوحد في أنماط شبكة العين. في البداية، تم تدريب النموذج باستخدام صور وأُخبر الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابًا بالتوحد أم لا. ثم، طُلب من الذكاء الاصطناعي تحليل شبكة العين لـ 958 طفلًا يتراوح متوسط أعمارهم حوالي 7 سنوات، وتم تشخيص نصفهم بمرض التوحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 وظائف لن يهزمها الذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، تقريرا، جاء فيه أنّ: المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، حذّر من أنّ العالم بات على أعتاب تحوّل كبير في طبيعة الوظائف، بالقول: "لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل منافسًا حقيقيًا على فرص العمل".
وأوضح التقرير: "في زمن تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، وتتسارع فيه وتيرة الأتمتة واستبدال البشر بالروبوتات، برزت تصريحات لافتة من غيتس، حول ثلاث وظائف يرى أنها ستبقى آمنة في المستقبل القريب، رغم التقدم التكنولوجي المتسارع".
وأضاف: "هناك ثلاث مهن رئيسية يصعب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التفوق فيها أو إزاحة الإنسان منها، نظرًا لما تتطلبه من تفكير نقدي، ومهارات بشرية معقدة، ودقة مهنية عالية".
1. المبرمجون: دقة الكود تتفوق على قدرات الذكاء الاصطناعي
رغم انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون حاجة لا غنى عنها في المؤسسات التقنية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال يعاني من فجوات في الفهم والسياق والدقة المطلوبة لكتابة أكواد خالية من الأخطاء.
ويبلغ متوسط دخل المبرمجين في الولايات المتحدة نحو 99,700 دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات موقع U.S. News & World Report.
2. خبراء الطاقة: مهنة تحتاج لتحليل بيئي وميداني معقد
المجال الثاني الذي أشار إليه غيتس هو قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تعقيداته التقنية والبيئية والتشريعية، التي تجعل اتخاذ القرارات فيه معتمدًا على البشر أكثر من الأنظمة الذكية.
وبحسب موقع Glassdoor، فإن رواتب خبراء الطاقة تتراوح بين 90,000 و120,000 دولار سنويًا بحسب مكان العمل والخبرة.
3. علماء الأحياء: الذكاء الاصطناعي لا يصيغ فرضيات
أما المهنة الثالثة فهي علم الأحياء، والتي تحتاج إلى قدرة على فهم الظواهر الطبيعية وصياغة الفرضيات العلمية، وهي مهارة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي ممارستها حتى الآن.
وأشار غيتس إلى أنّ: "أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات الطبية، لكنها تفتقر للبصيرة البشرية".
ويصل متوسط دخل علماء الأحياء إلى 78,000 دولار سنويًا في الولايات المتحدة، بحسب Bureau of Labor Statistics.
وظائف أخرى آمنة نسبيًا
إلى جانب هذه الوظائف الثلاث، يرى خبراء آخرون أنّ: "الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أقل الفئات المهنية تعرضًا لخطر الاستبدال بالروبوتات، نظرًا لطبيعة الرياضة التفاعلية والمهارات البشرية المرتبطة بها".