الزمان التركية : أول اجتماع منذ 16 شهرًا: أردوغان يلتقي برئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أول اجتماع منذ 16 شهرًا أردوغان يلتقي برئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; عقد الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا مع رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس .، والان مشاهدة التفاصيل.
أول اجتماع منذ 16 شهرًا: أردوغان يلتقي برئيس الوزراء...
أنقرة (زمان التركية) – عقد الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا مع رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، لأول مرة منذ 16 شهرًا ضمن قمة قادة حلف شمال الأطلسي وحكوماته في ليتوانيا.
وحضر الاجتماع الذي حضره الوفدان وزير الخارجية، هاكان فيدان، والمستشار الرئاسي السفير عاكف تشاتاي كيليتش.
واتفق أردوغان وميتسوتاكيس خلال الاجتماع على عقد اجتماعات مجلس التعاون العالي في الخريف في مدينة سالونيك، وقد تم تكليف وزيري الخارجية بتوجيه العمليات وتقديم تقارير عن التقدم المحرز.
وقالت الرئاسة التركية في بيان: “جرى الاجتماع في جو من المودة، واتفق الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس على أن الاستمرارية والتسامح في العلاقات الثنائية الإيجابية التي ظهرت خلال الأشهر الأخيرة هي في مصلحة البلدين”.
وأضاف البيان: “أكد الزعيمان على ضرورة التواصل على مستوى أعلى لتحقيق بيئة آمنة وشروط تسهيل تحسين العلاقات التركية اليونانية”.
وكانت تصريحات ميتسوتاكيس في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي في مايو 2022، التي اتهم فيها تركيا بانتهاك الأجواء اليونانية، قد أثارت رد فعل سلبي من أردوغان، الذي رفض الاجتماع برئيس الوزراء اليوناني واصفًا تصريحاته بـ “غير الصادقة”.
ويعد هذا الاجتماع هو أول لقاء وجه لوجه بين الرئيسين منذ اندلاع هذه الأزمة، والتي تم تصعيدها على خلفية اتهامات اليونان بانتهاكات تركيا للمياه الإقليمية اليونانية في بحر إيجه، وشكلت تعليقات كيرياكوس ميتسوتاكيس على هذه الأزمة تحديًا للدبلوماسية التركية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوزراء الیونانی
إقرأ أيضاً:
إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
تتجه الأنظار الأسبوع المقبل نحو باريس حيث تستضيف العاصمة الفرنسية اجتماعاً دولياً عالي المستوى مكرّساً لبحث الوضع في لبنان بملفاته المختلفة. ويُنظر إليه كخطوة تحضيرية وتمهيدية للمؤتمر الدولي الأوسع لدعم الجيش المزمع انعقاده في كانون الثاني من العام الجديد. على أن يبحث في تمكين قدرات الجيش، وفي آليات ضمان تنفيذ بنود وقف الأعمال العدائية وتعزيز استقرار البلاد في ظلّ التوترات الأمنية المستمرة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، وفي الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأراضي المحتلّة، واستعادة الأسرى وعودة السكّان إلى قراهم واعادة الإعمار.وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حتى الساعة، يتوقّع أن يشارك في الاجتماع، عن الدولة المضيفة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر. وعن الولايات المتحدة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس. وعن السعودية الأمير يزيد بن فرحان، ما يبرز دور الرياض في التنسيق الإقليمي والدولي تجاه الأوضاع اللبنانية. كما يحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل المتوقع وصوله إلى باريس للمشاركة مباشرة في الحوار حول احتياجات الجيش بشكل مفصّل، ودور المؤسسة العسكرية في المرحلة المقبلة..
مصادر سياسية مطلعة تقول إنّ اجتماع باريس الخميس المقبل، ليس لقاء روتينياً، بل يأتي في سياق حَراك ديبلوماسي أوسع، ويربط بين ملفات عميقة تتعلّق بتمكين قدرات الجيش، وتمسّ بالأمن والسيادة اللبنانية، ومن أبرز أهدافه:
1ـ تقييم دعم الجيش وتعزيز دوره كمؤسسة وطنية قادرة على توفير الأمن الداخلي وحماية الحدود على طول امتدادها، من خلال حزم دعم مالية وتقنية محددة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
2ـ التحضير لمؤتمر دولي أوسع لدعم الجيش قد يُعقد في الرياض أو في باريس في كانون الثاني 2026.
3ـ بحث آليات تطبيق القرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي. والبحث في ترسيم الحدود البحرية والبريّة المتبقية مع سوريا، ما يُسهّل الانسحاب "الإسرائيلي" من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر لاحقاً. وقد تحدّث رئيس الجمهورية جوزاف عون أخيراً عن جهوزية لبنان للتفاوض مع سوريا على الترسيم، على ان تبقى مزارع شبعا للأخير.
4ـ الانكشاف على ملفات سياسية وأمنية مرتبطة تشمل موقف الحكومة اللبنانية من الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والوضع القانوني للانتخابات النيابية المقبلة وموعد إجرائها وغير ذلك.
5ـ الربط بين وقف إطلاق النار وجلسة لجنة المراقبة. فمن المنتظر أن يُعقد الاجتماع قبل جلسة لجنة الميكانيزم، ما يشير إلى محاولة المجتمع الدولي تنسيق جهوده بين الدعم العسكري والسياسي وملف حفظ الهدنة على الأرض. من هنا، يكتسب الاجتماع الباريسي أهمية قصوى، بحسب المصادر السياسية، إذ سيكون له تداعيات محتملة على وقف الأعمال العدائية في الجنوب واستعادة الاسرى وبدء عملية الإعمار التي يُطالب بها لبنان. كما ان نجاح اجتماع باريس في الاتفاق على آليات دعم واضحة ومشتركة من شأنه أن يُحقّق جملة أمور، أبرزها: تعزيز قدرة الجيش على مراقبة الحدود الجنوبية وتقليل الخروقات الأمنية، وتشكيل ضغط دولي على الأطراف غير الحكومية للالتزام بوقف الأعمال العدائية.
أما إذا بقي الاجتماع على مستوى بيانات خالية من أي التزامات عملية، على ما تضيف المصادر، فقد لا يحدث أي تقدّم نوعي في وقف الأعمال العدائية أو تحسين الوضع على الأرض، على غرار ما جرى بعد تطعيم لجنة المراقبة بمدنيين. وتخلص المصادر إلى القول بأن اجتماع باريس المرتقب يبعث برسالة واضحة وهي أنّ المجتمع الدولي ـ بقيادة فرنسا، بالتعاون مع الولايات المتحدة والسعودية ـ يسعى إلى إيجاد حلّ شامل يُوازن بين دعم الجيش اللبناني، وتطبيق القرارات الدولية، واستقرار الوضع السياسي والأمني في لبنان، وذلك على خلفية استمرار توتر الوضع الأمني على الحدود الجنوبية وانعقاد جلسات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
مواضيع ذات صلة مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار Lebanon 24 مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار