"شعبة الذهب" تفتح باب التقديم لقرض ورش المشغولات الذهبية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت مصلحة دمع المصوغات والموازين، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن فتح باب التقدم لأصحاب الورش المتوسطة والصغيرة العاملة في مجالي تصنيع المشغولات الذهبية والفضية التي ترغب في الحصول على قرض بمبلغ مليون جنيه (قابلة للزيادة) بفائدة متناقصة 5%.
وذلك طبقًا لبروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والبنك الزراعى المصرى بتاريخ 17 ديسمبر 2023، وذلك اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء 18 ديسمبر 2023 وحتى 18 يناير 2024.
وسيتم عقد مؤتمر يوم الأربعاء المقبل، بالمقر الرئيسي للمصلحة في مدينة العبور؛ وذلك لعرض مميزات القرض والرد على أي تساؤلات وتلقّي طلبات الحصول على القرض.
ومن جانبه، تشهد أسعار الذهب في مصر، مستويات تاريخية، حيث سجل عيار الذهب 21 (الأكثر انتشارًا في مصر) سعر 2955 جنيها لأول مرة في تاريخه.
وجاءت أسعار الذهب في مصر اليوم على النحو التالي:
أسعار الذهب الحالية- عيار 18: 2529 جنيهًا
- عيار 21: 2950 جنيهًا
- عيار 24: 3371 جنيهًا
- الفرق بين البيع والشراء لعيار 21 = 20 جنيهًا
- السعر المحلي للفضة = 37 جنيهًا
- سعر الجنيه الذهبي: 23،600 جنيه
- سعر الأوقية: 104،838 جنيه
- سعر الأوقية عالميًا (الشاشة): 2041 دولار
- سعر الدولار بالسوق الموازي: 51.30 جنيه
- سعر صرف الدولار مقابل الجنيه: 30.95
يرجى ملاحظة أن الأسعار غير شاملة للضرائب والرسوم المصاحبة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر أسعار الذهب موازين بروتوكول التجارة الداخلية الزراعى المصرى الذهب في مصر اليوم يوم الأربعاء المقبل ورش المشغولات الذهبية جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج