لولا السد العالي لتعرضنا لأزمة كبيرة.. أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا خزنت مياه هذا العام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن بيان وزارة الري الأخير عن مفاوضات السد الإثيوبي يوحي أن مصر لم تتعرض للضرر حتى الآن، رغم أنه يوجد تخزين أول وثاني وثالث ورابع للمياه.
وأضاف "الشراقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن التخزين الرابع هذا العام كان 24 مليار متر مكعب، وهذا رقم كبير وتقريبا أكثر من 40% من حصة مصر المائية في العام، وهذه الكمية تروي كل أراضي صعيد مصر والدلتا بالكامل، ولولا السد العالي لكانت كل هذه الأراضي توقفت عن الزراعة، وهذا ضرر جسيم.
وأشار إلى أن بحيرة السد الإثيوبي بها حوالي 41 مليار متر مكعب حالي وهي مجموعة التخزينات الأربعة، وهذه الكمية بالكامل كان مآلها الوصول للسد العالي، وهذه خسارة كبيرة، والوزارة تقصد في بيانها أن هناك ضرراً تستطيع مصر بجهودها بأن يغطي والتغلب عليه وتأمين المواطنين ضده بأموال طائلة متمثل في وجود احتياطي مائي في السد العالي يعوض بعض الخسارة التي تتم الآن وفي السنوات المقبلة.
سدود أخرىوأوضح أن الضرر واقع على مصر كدولة، لكن الحكومة تمنع وصوله للمواطن مباشرة، "مفيش واحد هيفتح الحنفية وميلاقيش مياه"، إلا أنه قد يأتي يوماً خاصة عندما يكون هناك تخزين خامس بنفس كميات المياه، وربما تخطط إثيوبيا لبناء سدود أخرى مستقبلا، وبالتالي هذا الضرر لن يُتَلَافَى بالأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الرى السد الاثيوبي السد العالى اثيوبيا مصر التخزين الرابع الزراعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.
وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.
وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.
وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.
وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.
الأناضول