بعد اتحاد جدة.. نونو سانتو يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يقترب المدير الفني البرتغالي نونو سانتو من العودة إلى الدوري الإنجليزي خلال الساعات القادمة، بعقد مدته عامين ونصف مع نادي نوتنجهام فورست الذي يعاني أسفل جدول الترتيب.
وأكد النادي الإنجليزي رحيل مدربه ستيف كوبر ليصبح من شبه المؤكد تولي سانتو المسؤولية، حيث توقف المدرب عن العمل منذ إقالته من تدريب اتحاد جدة قبل حوالي شهر ونصف.
مدرب ولفرهامبتون وتوتنهام السابق يستعد حالياً لإجراء محادثات رسمية مع مالك النادي، اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس، لاستلام المسؤولية بدءاً من مباراة بورنموث في الجولة القادمة من البريميرلييج.
وأكد تقرير إذاعة "توك سبورت" أن نونو سانتو سيوقع عقداً حتى عام 2026 وسيتولى المسؤولية أمام بورنموث على ملعب سيتي غراوند التابع لنوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت المقبل.
اقرأ أيضاً
بعد الهزيمة الثالثة هذا الموسم.. جماهير الاتحاد تنقلب على سانتو وتطالب برحليه
وأكد فورست الاستغناء عن كوبر في بيان مشيدا بالرجل الذي قاد النادي للعودة إلى الدوري الممتاز.
وقال: "الجميع في نوتنجهام فورست يود أن يشكر ستيف على مساهمته الرائعة في نادينا لكرة القدم، إن إنجازه في إعادة فورست إلى الدوري الإنجليزي الممتاز سيظل بلا شك لحظة مميزة في تاريخ النادي.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نونو سانتو اتحاد جدة نوتنجهام الدوری الإنجلیزی إلى الدوری
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: منتخب مصر الثاني وُلِد يتيمًا.. ولا أتهرب من المسؤولية رغم غياب الدعم
في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الوطني الثاني أمام نظيره الأردني بثلاثية دون رد، وخروجه رسميًا من بطولة كأس العرب من دور المجموعات، خرج المدير الفني حلمي طولان بتصريحات مثيرة حملت الكثير من الدلالات، معبرًا فيها عن حجم الصعوبات التي واجهها المنتخب منذ اللحظة الأولى لتجهيزه، ومؤكدًا أنه لم يكن مُدعّمًا بالشكل الذي يسمح له بالمنافسة القارية التي تستلزم عناصر أقوى وتجهيزات أفضل.
وقال طولان في تصريحاته التي جاءت عقب نهاية اللقاء إن "منتخب مصر الثاني وُلد يتيمًا"، في إشارة واضحة إلى غياب المساندة من جهات كثيرة كان من الواجب أن تضع هذا المشروع في أولوياتها، على حد وصفه. وأكد أن المنتخب لم يجد الدعم الكافي من المسؤولين، باستثناء الإعلامي مدحت شلبي والمهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي قدّم بعض الدعم المعنوي خلال فترة التحضير، لكنه أشار إلى أن هذا لم يكن كافيًا لمواجهة منتخبات جاءت بكامل عدتها الفنية والبدنية.
وأضاف طولان أن هناك حالة من التعنت واجهها الجهاز الفني أثناء إعداد القائمة، مؤكدًا أن بعض الأندية رفضت إرسال لاعبيها للمنتخب في توقيت كان المنتخب في أشد الاحتياج لهم. واعتبر المدرب أن هذا الأمر أثر بشكل مباشر على الأداء العام داخل الملعب، حيث افتقد المنتخب للخبرات والعناصر الأساسية القادرة على صنع الفارق أمام منتخبات تملك انسجامًا واستقرارًا فنيًا لسنوات.
ورغم تبريراته القوية، شدد طولان بشكل واضح على أنه لا يتهرب من المسؤولية، قائلاً:
"أنا لا أبرر.. ولا أختبئ خلف الظروف. أتحمل المسؤولية كاملة عن الخسارة والخروج من البطولة."
وهو ما اعتبره البعض اعترافًا صريحًا بالقصور، بينما رأى آخرون أنه محاولة لتوضيح الصورة كاملة أمام الشارع الرياضي المصري.
الخسارة أمام الأردن جاءت قاسية من حيث النتيجة ومن حيث الصورة الفنية، إذ لم يقدم المنتخب الوطني الثاني الأداء المنتظر منه طوال البطولة، فاكتفى بتعادلين أمام الكويت والإمارات في الجولتين الأولى والثانية، قبل أن يسقط أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة أنهت آماله رسميًا في استكمال مشواره.