حكم الشرع في إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد اجابت دار الافتاء المصرية وقالت لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
أما إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
جمهور العلماء على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك من يقول: إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم إطلاق أسماء
إقرأ أيضاً:
ما هي صلاة الزوال ووقتها؟.. الإفتاء تحدد عدد ركعاتها وفضلها
صلاة الزوال يستفسر كثيرون عن عدد ركعاتها ويرغبون في معرفة هل المقصود منها أنها سنة الظهر أم أنها صلاة غيرها، وما هو فضل من يواظب عليها وفي السطور التالية نتعرف على مل ما يتعلق بـ صلاة الزوال.
فضل صلاة قيام الليل والوتر.. 6 كنوز ربانية لا تفوتها بعد اليوم
هل تجوز الصلاة بـ الفانلة الحمالات بسبب الحر الشديد؟.. الإفتاء تجيب
حكم سجود السهو في صلاة السنة.. الإفتاء تجيب
أديت صلاة العصر جهرا بالخطأ فهل يجب الإعادة؟ | الإفتاء تجيب
وفي السياق كشفت دار الإفتاء المصرية، عن عدد ركعات صلاة الزوال وهي أن يؤدي المصلي أربع ركعات وتُصلَّى بتسليم واحد في آخرهن، وقيل: ركعتين، موضحة أن وقت صلاة الزوال بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر.
وأكدت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن صلاة الزوال واظب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها، وبشَّر مَن واظب على فعلها بتحريمه على النار.
فضل صلاة الزوالوعن فضل صلاة الزوال فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم واظب عليها، وبشر من يؤديها بأن جسده سيكون محرمًا على النار.
وحثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن النوافل ومن ضمنها صلاة الزوال ورغَّب فيها، لأن الإكثار مِن النوافل سبب في قُرب العبد من ربه ومحبة الله تعالى له، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ» أخرجه البخاري.
حكم صلاة الزوالوأضافت الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا هل هي سُنَّة الظهر أم لا، وهذا الباب من فضائل الأعمال والأمر فيه واسع، مشيرة إلى أن مَن شاء صَلَّى سنة الزوال وصلَّى أيضًا سنة الظهر على مذهب الشافعية والحنابلة، ومن شاء اقتصر على سنَّة الظهر التي هي عين سُنَّة الزوال على مذهب الحنفية، فالعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قَلبَه.