البوابة نيوز:
2025-06-02@06:27:35 GMT

ما هو الداء العضلي التليفي وأعراضه وعلاجه؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الداء العضلي التليفي أو الألم العضلي التليفي أحد الأمراض النادرة والتي يصعب اكتشافها بالرغم من إصابة عدد كبير بها لكن يتعاملون معه على أنه أعراض لأمراض أخرى حتى يتم اكتشافه، فهو اضطراب يسبب ألمًا واسع المدى في البنية العضلية الهيكلية ويصحبه الشعور بالإرهاق واضطرابات النوم والذاكرة والحالة المزاجية ويعتقد الباحثون أن الألم الليفي العضلي يزيد الإحساس بالألم عن طريق التأثير على طريقة معالجة الدماغ والحبل النخاعي للإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

تبدأ الأعراض غالبًا بعد وقوع حادث كالإصابة الجسدية أو الجراحة أو العدوى أو الإجهاد النفسي الشديد وفي حالات أخرى، تتزايد الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت دون أي سبب محفز، والنساء هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي من الرجال، كما يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالألم الليفي العضلي من الصداع التوتري، واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، ومتلازمة القولون المتهيج، والقلق، والاكتئاب.

رغم عدم وجود علاج للألم الليفي العضلي، توجد مجموعة متنوعة من الأدوية تساعد في السيطرة على أعراضه. ومن الأمور المفيدة أيضًا ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وتدابير تقليل التوتر، وتتضمن الأعراض الأساسية للألم الليفي العضلي:

ألمًا واسع المدى غالبًا ما يوصف الألم المصاحب للألم الليفي العضلي بأنه ألم خفيف مستمر إذا دام لثلاثة أشهر على الأقل وليعتبر الألم واسع المدى، لا بد أن تشعر به على جانبَي الجسم، وأعلى خصرك وأسفله.
الإرهاق غالبًا ما يستيقظ الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي متعبين، على الرغم من أنهم أبلغوا عن نومهم لفترات طويلة وغالبًا ما يضطرب النوم بسبب الألم، ويعاني العديد من مرضى الألم العضلي الليفي من اضطرابات نوم أخرى، مثل متلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي.
الصعوبات الإدراكية ويضعف أحد الأعراض الذي يشار إليه عادة باسم "الضباب الليفي" القدرة على التركيز والانتباه والتركيز على المهام العقلية.
غالبًا ما يصاب مريض الالتهاب العضلي الليفي بحالات مرضية أخرى، مثل "متلازمة القولون المتهيج (IBS)، متلازمة التعب المزمن، الشقيقة (الصداع النصفي)، وأنواع أخرى من الصداع
التهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة".

اضطراب المفصل الصدغي الفكي.

القلق
الاكتئاب
متلازمة تسارع نبض القلب الوضعي

-الأسباب:
يعتقد العديد من الباحثين أن التحفيز المتكرر للأعصاب يتسبب في حدوث تغيرات في الدماغ والحبل النخاعي لدى الأشخاص المصابين بالألم الليفي العضلي وتشمل هذه التغيرات زيادة غير طبيعية في مستويات بعض المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم في الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مستقبلات الألم في الدماغ تنشئ نوعًا من ذاكرة الألم وتصبح حساسة ما يعني أنها يمكن أن تبالغ في رد الفعل تجاه الإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

يحتمل وجود العديد من العوامل المؤدية إلى هذه التغييرات، بما في ذلك الجينات الوراثية بما أن يسري الألم الليفي العضلي في أفراد العائلة الواحدة عادة، فقد تكون هناك بعض الطفرات الجينية التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
حالات العدوى وثمة أمراض قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الليفي العضلي أو إلى تفاقم أعراضه.
الأحداث البدنية أو العاطفية وفي بعض الأحيان، يمكن إثارة الألم الليفي العضلي نتيجة لإصابة جسدية، مثل التعرض لحادث سيارة. وقد يحفز الضغط النفسي الذي يستمر لفترة طويلة هذه الحالة أيضًا.
 

-عوامل الخطورة:
من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالألم الليفي العضلي جنسك فعادة ما تصاب النساء بالألم الليفي العضلي بنسبة أكثر من الرجال.
التاريخ العائلي المرضي وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي إذا سبق وأصيب به أحد والديك أو إخوتك.
الاضطرابات الأخرى وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي إذا كنت مصابًا بالفصال العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
 

-المضاعفات:
يمكن أن يتسبب الألم والتعب وعادات النوم السيئة المرتبطة بالألم الليفي العضلي في إعاقة القدرة على أداء الوظائف المختلفة في المنزل أو في العمل. يمكن أن يؤدي الإحباط الناجم عن التعامل مع حالة مرضية يساء فهمها في الغالب إلى إصابة الشخص بالاكتئاب والقلق على الصحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات النوم الصداع التوتري الألم اللیفی العضلی أکثر عرضة للإصابة العدید من العضلی ا

إقرأ أيضاً:

كيف تختار المسكن الأنسب لألمك؟

يسبب الشعور بالألم تدهورا في حياة الفرد، مما يدفعه للبحث عن أسرع وأقوى مسكن للألم الذي يشعر به، ولكنه سرعان ما يصطدم بعدم معرفته للمسكن الأنسب لحالته، فكيف يمكن أن يختار الشخص مسكن الألم المناسب، وماذا يفعل في حال استمر الألم؟

يقول الخبراء إن الاختيار محصور في فئتين فقط من المسكنات التي تصرف دون الحاجة لوصفة طبية: الباراسيتامول (والذي يعرف أيضا باسم الأسيتامينوفين) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (nonsteroidal anti-inflammatory drugs).

قالت الدكتورة ماري لين ماكفيرسون، الأستاذة في كلية الصيدلة بجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن كلا منهما يعالج الألم بطريقته الخاصة. وأضافت أن الأنواع المختلفة من الألم لا تستجيب بشكل متساو لكلا الدواءين.

 كيف تعمل مسكنات الألم؟

أفادت الدكتورة كاثرين بيبرزاك، المديرة الطبية لمركز تخفيف الألم في المركز الطبي بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، بأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تشمل إيبوبروفين، ونابروكسين، وأسبرين، تساعد في تخفيف الألم عن طريق الوصول إلى مواقع الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

وتُقلل هذه الأدوية أو تُثبط إنزيمين (يُطلق عليهما اسم "سي أو إكس-1″ (COX-1) و"سي أو إكس-2" (COX-2)) وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا الإجراء يُعيق إنتاج البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تُسهم في التورم والالتهاب والألم.

إعلان

أما الباراسيتامول، فيُرسل إلى مستقبلات في الدماغ والحبل الشوكي، ولكن ما يفعله من هناك يبقى غامضا بعض الشيء. وقالت الدكتورة ماري: "لسنا متأكدين تماما من كيفية عمل هذا الدواء".

وأضافت الدكتورة كاثرين أن إحدى النظريات هي أنه يُقلل أيضا من بعض إنزيمات "سي أو إكس". لكن الدكتورة ماري أضافت أن الباراسيتامول لا يستهدف الالتهاب مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

النابروكسين يخفف الألم لفترة أطول من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (الألمانية) كيف أختار؟

يمكن للباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية تخفيف أنواع مختلفة من الألم. ولكن لكل منهما إيجابيات وسلبيات. وتُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأفضل في علاج الألم المرتبط بالالتهاب الذي يحدث في أي مكان في الجسم، سواء كان موضعيا في منطقة واحدة (كما هو الحال في الصداع النصفي، أو آلام الأسنان، أو إجهاد العضلات، أو الجروح) أو منتشرا في جميع أنحاء الجسم (كما هو الحال في ألم التهاب المفاصل).

قالت الدكتورة كاثرين: "إذا كنت تعاني من احمرار، أو حرارة، أو تورم، أو كانت إصابة حادة، فمن المحتمل أن يكون هناك بعض الالتهاب، وأن ألمك مرشح جيد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية".

قال الدكتور ف. مايكل فيرانتي، مدير مركز إدارة الألم بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس في الولايات المتحدة: "جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعمل بشكل مشابه، لذا اختر النوع الأكثر فعالية لك".

يتميز كل نوع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بخاصية تجعله أفضل لحالة معينة، فمثلا يميل النابروكسين إلى تخفيف الألم لفترة أطول من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (نحو 12 ساعة). من ناحية أخرى، يعمل الإيبوبروفين لمدة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات.

أفادت الدكتورة كاثرين بأن الباراسيتامول هو الأكثر فعالية في علاج الآلام الخفيفة غير الناتجة عن الالتهاب. وأضافت أنه يمكن أن يساعد في علاج آلام التهاب المفاصل الخفيفة أو صداع التوتر، على سبيل المثال، أو آلام الجسم المرتبطة بنزلات البرد. وأوضحت أنه أقل فائدة في علاج الصداع النصفي أو آلام الدورة الشهرية.

إعلان

وعلى عكس مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لا يعالج الباراسيتامول أعراض الالتهاب مثل التورم أو الاحمرار، كما أوضحت الدكتورة ماري، مما قد يتسبب في تأخر شفاء الجسم. وأضاف الدكتور فيرانتي أن كلا النوعين من الأدوية يمكن أن يساعد في خفض درجة الحرارة.

الجرعة اليومية من الباراسيتامول للبالغين يجب ألا تتجاوز عادة 3 آلاف مليغرام (الألمانية) استخدمها بأمان

ما لم يُوصِ طبيبك بخلاف ذلك، يُفضّل اتباع إرشادات الجرعات الخاصة بالمنتج، وفقا للدكتور فيرانتي. وأوضح أن الجرعة اليومية للبالغين لا تتجاوز عادة 3 آلاف مليغرام من الباراسيتامول، وما يصل إلى 1200 مليغرام يوميا للإيبوبروفين، و660 مليغراما للنابروكسين، و4 آلاف مليغرام للأسبرين.

يمكن تناول الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية معا، إما في نفس الوقت أو بالتناوب على مدار اليوم. وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا يُتيح لك الاستفادة من كلتا الآليتين، نظرا لاختلاف آلية عمل كل منهما في تسكين الألم، خاصة إذا لم تكن النتائج من استخدام أحدهما بمفرده. ولكن تجنّب القيام بذلك مع فئات مُحددة من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل خلط الإيبوبروفين مع النابروكسين).

قال الدكتور فيرانتي إن الإفراط في تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء المزمن، والغثيان، والقرحة، أو مشاكل الكلى. وأضافت الدكتورة ماري أنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.

وقالت الدكتورة ماري إنه يجب على بعض الأشخاص -مثل الحوامل أو المرضعات، أو من يتناولون مميعات الدم، أو من لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى أو الكبد أو القلب- تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (أو على الأقل استشارة الطبيب أولا).

وأشارت الدكتورة كاثرين إلى أن الباراسيتامول يسبب آثارا جانبية أقل. وقد تشمل الآثار الجانبية البسيطة طفحا جلديا، أو غثيانا، أو إمساكا. لكن الدكتورة ماري قالت إن الباراسيتامول يمكن أن يكون ساما للكبد عند تناوله بجرعات عالية، لذا على المريض تجنبه إذا كان لديه تاريخ من أمراض الكبد.

إعلان

وفي حال استمرت الحاجة لاستخدام هذه الأدوية لأكثر من بضعة أيام، فيجب استشارة الطبيب الذي قد يصف أدوية أقوى بوصفة طبية أو مسكنات أخرى للألم. ويمكن للطبيب أو الصيدلاني أن يساعدا في اختيار مسكن الألم المناسب إن احتار المريض في أمره.

مقالات مشابهة

  • كيف تختار المسكن الأنسب لألمك؟
  • آمال غالب: زيارة القبور في العيد ليست ممنوعة بل محببة
  • العشر الأوائل من ذي الحجة تجمع بين أمهات العبادات .. تفاصيل
  • حرام أم جائزة؟.. حكم زيارة القبور في أول أيام عيد الأضحى
  • وزارة الصحة تسلط الضوء على الرعاية المقدمة لمرضى السيلياك "الداء البطني"
  • الإجهاد العضلي أثناء أداء مناسك الحج.. 7 نصائح للتعامل معه
  • سبب مرض كتف الأبوة النادر الذي يعاني منه ولي عهد الأردن
  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • الصحة: 4 طرق للوقاية من الإجهاد العضلي خلال الحج
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال