البوابة نيوز:
2025-07-29@08:39:42 GMT

ما هو الداء العضلي التليفي وأعراضه وعلاجه؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الداء العضلي التليفي أو الألم العضلي التليفي أحد الأمراض النادرة والتي يصعب اكتشافها بالرغم من إصابة عدد كبير بها لكن يتعاملون معه على أنه أعراض لأمراض أخرى حتى يتم اكتشافه، فهو اضطراب يسبب ألمًا واسع المدى في البنية العضلية الهيكلية ويصحبه الشعور بالإرهاق واضطرابات النوم والذاكرة والحالة المزاجية ويعتقد الباحثون أن الألم الليفي العضلي يزيد الإحساس بالألم عن طريق التأثير على طريقة معالجة الدماغ والحبل النخاعي للإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

تبدأ الأعراض غالبًا بعد وقوع حادث كالإصابة الجسدية أو الجراحة أو العدوى أو الإجهاد النفسي الشديد وفي حالات أخرى، تتزايد الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت دون أي سبب محفز، والنساء هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي من الرجال، كما يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالألم الليفي العضلي من الصداع التوتري، واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، ومتلازمة القولون المتهيج، والقلق، والاكتئاب.

رغم عدم وجود علاج للألم الليفي العضلي، توجد مجموعة متنوعة من الأدوية تساعد في السيطرة على أعراضه. ومن الأمور المفيدة أيضًا ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وتدابير تقليل التوتر، وتتضمن الأعراض الأساسية للألم الليفي العضلي:

ألمًا واسع المدى غالبًا ما يوصف الألم المصاحب للألم الليفي العضلي بأنه ألم خفيف مستمر إذا دام لثلاثة أشهر على الأقل وليعتبر الألم واسع المدى، لا بد أن تشعر به على جانبَي الجسم، وأعلى خصرك وأسفله.
الإرهاق غالبًا ما يستيقظ الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي متعبين، على الرغم من أنهم أبلغوا عن نومهم لفترات طويلة وغالبًا ما يضطرب النوم بسبب الألم، ويعاني العديد من مرضى الألم العضلي الليفي من اضطرابات نوم أخرى، مثل متلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي.
الصعوبات الإدراكية ويضعف أحد الأعراض الذي يشار إليه عادة باسم "الضباب الليفي" القدرة على التركيز والانتباه والتركيز على المهام العقلية.
غالبًا ما يصاب مريض الالتهاب العضلي الليفي بحالات مرضية أخرى، مثل "متلازمة القولون المتهيج (IBS)، متلازمة التعب المزمن، الشقيقة (الصداع النصفي)، وأنواع أخرى من الصداع
التهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة".

اضطراب المفصل الصدغي الفكي.

القلق
الاكتئاب
متلازمة تسارع نبض القلب الوضعي

-الأسباب:
يعتقد العديد من الباحثين أن التحفيز المتكرر للأعصاب يتسبب في حدوث تغيرات في الدماغ والحبل النخاعي لدى الأشخاص المصابين بالألم الليفي العضلي وتشمل هذه التغيرات زيادة غير طبيعية في مستويات بعض المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم في الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مستقبلات الألم في الدماغ تنشئ نوعًا من ذاكرة الألم وتصبح حساسة ما يعني أنها يمكن أن تبالغ في رد الفعل تجاه الإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

يحتمل وجود العديد من العوامل المؤدية إلى هذه التغييرات، بما في ذلك الجينات الوراثية بما أن يسري الألم الليفي العضلي في أفراد العائلة الواحدة عادة، فقد تكون هناك بعض الطفرات الجينية التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
حالات العدوى وثمة أمراض قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الليفي العضلي أو إلى تفاقم أعراضه.
الأحداث البدنية أو العاطفية وفي بعض الأحيان، يمكن إثارة الألم الليفي العضلي نتيجة لإصابة جسدية، مثل التعرض لحادث سيارة. وقد يحفز الضغط النفسي الذي يستمر لفترة طويلة هذه الحالة أيضًا.
 

-عوامل الخطورة:
من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالألم الليفي العضلي جنسك فعادة ما تصاب النساء بالألم الليفي العضلي بنسبة أكثر من الرجال.
التاريخ العائلي المرضي وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي إذا سبق وأصيب به أحد والديك أو إخوتك.
الاضطرابات الأخرى وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالألم الليفي العضلي إذا كنت مصابًا بالفصال العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
 

-المضاعفات:
يمكن أن يتسبب الألم والتعب وعادات النوم السيئة المرتبطة بالألم الليفي العضلي في إعاقة القدرة على أداء الوظائف المختلفة في المنزل أو في العمل. يمكن أن يؤدي الإحباط الناجم عن التعامل مع حالة مرضية يساء فهمها في الغالب إلى إصابة الشخص بالاكتئاب والقلق على الصحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات النوم الصداع التوتري الألم اللیفی العضلی أکثر عرضة للإصابة العدید من العضلی ا

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو إلى أين؟

مرّة أخرى يجد ترامب نفسه أمام امتحان غزة، فقد كشفت كل تصريحاته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ذلك. وقد راح يلوّح بأن اتفاقا لهدنة الستين يوما اقترب واقترب جدا، ثم تراجع عندما جاء جواب المفاوض الفلسطيني، في مفاوضات قطر، متسّما بالمرونة من جهة، وبالتمسّك بالثوابت في رفض الخرائط، التي رسمها سموتريتش وحملها الموفد الأمريكي ويتكوف، من جهة أخرى، الأمر الذي فرض على ترامب وويتكوف أن يكشفا، مرّة أخرى، عن انحياز لنتنياهو، دمرّ المفاوضات.

فما إن سحب نتنياهو وفده لتلك المفاوضات، حتى سارع ترامب وويتكوف ليحمّلا حماس مسؤولية فشلها. وقد أضاف ترامب تهديدا بالقضاء على حماس، وسحب سلاحها.

وبهذا دخل في لعبة كلامية، تناقض تصريحاته السابقة قبل ساعات، ولكن طابعها هذه المرّة كان الذهاب إلى الحرب، والحسم بالحرب، وهو يعلم أن الجيش الصهيوني، منذ 21 شهرا، عجز عن الحسم العسكري، بل وجّهت المقاومة له ضربات عسكرية موجعة، جعلت قيادة الأركان تعلن، بلا مواربة، أنها وصلت حدّها في ما يمكن أن تفعله، بما يعني عدم المضيّ بالحرب.

وبهذا يكون ترامب قد أطلق تهديدات لا يستطيع تنفيذها، وعرّض نفسه لتجاوزها، والتراجع عنها، إن لم يكن بصورة واضحة، وإنما بالعودة إلى المفاوضات، أو عرض العودة للمفاوضات.

على أن ما يفعله ترامب منذ عودة نتنياهو من واشنطن، وقبل ذلك عمليا، قد طبّق سياسة ترك نتنياهو ينفذ المضيّ في سياساته، بمواصلة التنمّر العسكري على غزة، مضيفا إلى الإبادة التجويعَ الإجرامي، بقتل الأطفال والمجوَّعين، ومن ثم التهرّب من اتفاق وقف إطلاق نار ينتهي بإنهاء الحرب، وبعدم المساس بسلاح حماس، قدرة نتنياهو، حتى اللحظة، على تحدّي دول العالم وتجاوز ترامب، بمواصلة التوتير والاعتداءات العسكرية والتنمّر؛ شيء، وأن قدرته على إحداث أي تغيير في تثبيت واقع جديد دائم، شيء آخروبعدم بقاء الجيش الصهيوني محتلا لما احتلّ من القطاع. أي لو بخسارة تمسّ مكانة الكيان الصهيوني، حين يجد نفسه معزولا دوليا، وحتى متوترا، بعلاقة على كف عفريت مع ترامب المتقلّب.

هذه المعادلة راحت تهز سياسة ترامب، نسبيا، في لبنان وفي سوريا، ومع إيران. وذلك بتصعيد نتنياهو للاعتداءات العسكرية والتنمّر، وإطلاق التصريحات التي توهم بأنه قادر على إعادة تغيير خرائط دول ما يسمّونه "الشرق الأوسط"، بينما يُعلن ترامب سياسات أخرى.

بكلمة، نتنياهو يعتمد على قوة الطيران، لكن لا يملك جيشا يستطيع أن يحتلّ ويفرض واقعا، كما فعل في عدوان 1967 و1982، وليس لديه معادلة ميزان قوى تسمح له بذلك.

هنا يجب التنبيه إلى أن قدرة نتنياهو، حتى اللحظة، على تحدّي دول العالم وتجاوز ترامب، بمواصلة التوتير والاعتداءات العسكرية والتنمّر؛ شيء، وأن قدرته على إحداث أي تغيير في تثبيت واقع جديد دائم، شيء آخر. كما يجب التنبيه إلى أن نتنياهو ضعيف جدا، ومعرَّض للسقوط، نتيجة عزلته الدولية، وانقلاب الرأي العام العالمي ضدّه، وبسبب ما يُواجهه من تناقضات داخلية، وضغوط من الشارع، أو القضاء، أو لعدم الإنجاز العسكري الملموس.

نتنياهو يستطيع، كما ثبت، وكما هو جارٍ، أن يتمرّد ويركب رأسه، ويتحدّى كل ما هو ضدّه، ولكن لا يستطيع منع تدخل عوامل جديدة، أو تعاظم العوامل التي ضدّه وأن تقوى عليه لاحقا، وتلوي ذراعه، ولا سيما الدور الهائل للمقاومة، وتصاعد ضرباتها العسكرية الموجعة.

مقالات مشابهة

  • طقس المنطقة الشرقية.. أمطار خفيفة على العديد وذعبلوتن
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • ترامب ونتنياهو إلى أين؟
  • لميس الحديدي عن وداع فيروز لزياد الرحباني: الألم تعاظم في اللقاء الأخير
  • 5 تمارين فعالة لتخفيف آلام الظهر بسرعة.. تعرف عليها
  • تعلن محكمة ذي السفال الأبتدائية عن فقدان بصيرة تخص الأخ مسعد غالب
  • مرة أخرى.. كاتس يهدد باغتيال خامنئي
  • صحيت والنار بتقطع فيا.. إعلامي شهير يروي تجربته مع الحزام الناري
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • بعد إصابة المذيع إبراهيم الكرداني به.. ما هو مرض الحزام الناري وأعراضه؟