تحت شعار «رقّمها»، أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حملة إعلامية لرفع مستوى الوعي بأهمية ترقيم قطاع الماشية في المملكة، ودعم وتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتسعى الحملة إلى إبراز أهمية مشروع ترقيم قطاع المواشي في المملكة، وتشجيع الملاك على طلب خدمات الترقيم عبر منصة "نما" الإلكتروني التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ للاستفادة من الدعم المخصص والخدمات اللوجستية المقدمة من الوزارة.


وتهدف الحملة التي تستمر لمدة 7 أيام، إلى دعوة ملاك المواشي من الأبقار والأغنام والإبل والماعز إلى طلب ترقيم ماشيتيهم؛ للمساهمة في حوكمة القطاع، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة لقطاع الثروة الحيوانية في المملكة، إضافة إلى تسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، والمساهمة في تثقيف الملاك بالخدمات المقدمة، ورفع وعي أصحاب المواشي بالأنواع الجيدة للمواشي والأكثر إنتاجًا.

ويستهدف الترقيم الإلكتروني للماشية والإبل حصر أعداد الماشية والإبل المتواجدة بالمملكة، بغية التحكم والسيطرة على انتشار الأمراض الحيوانية والمشتركة، والحد من انتشار الإبل السائبة، والمحافظة على الإمداد الغذائي، ورفع كفاءة الإنتاج، وتنظيم وتسهيل دخول وخروج الماشية والإبل عبر المنافذ الحدودية، وقد عملت وزارة "البيئة" على إنشاء قاعدة بيانات وربطها في منصة "نما" الإلكترونية؛ لتمكين الجهات ذات العلاقة من الاستفادة من هذه البيانات مثل (وزارة الداخلية - وزارة النقل - نادي الإبل - الاتحاد السعودي للهجن).

كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت في وقت سابق خدمة طلب ترقيم الماشية، بهدف تمكين المستفيدين الأفراد من طلب الترقيم والتسجيل الإلكتروني للثروة الحيوانية من (أبقار وأغنام)، حيث يمكن طلب ترقيم الماشية عبر بوابة "نما" عن طريق إنشاء مستخدم جديد، ثم الموافقة على الشروط والأحكام، والدخول على أيقونة "طلب جديد"، وتعبئة النموذج وإرسال الطلب، كما توفر الخدمة قاعدة بيانات الثروة الحيوانية؛ لتسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، وتسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض حال حدوثها، وتوفر أهمية اقتصادية وحيوية وبيئية، وبيانات دقيقة لأعداد الثروة الحيوانية وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة ريف السعودية فی المملکة

إقرأ أيضاً:

»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية

كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.

وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».

وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.

ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.

وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.

ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:

- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.

- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.

- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.

- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.

 

مقالات مشابهة

  • »اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • بلدية بلعما تطلق حملة لزراعة 10 آلاف شجرة لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة
  • سفيرة المملكة لدى أمريكا: «معا لأجل الصحة» تهدف لرفع الوعي حول الوقاية من السرطان
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • السياحة السعودية وتغيير الانطباعات الدولية: حملة Visit Saudi
  • بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة
  • قطاع الفنون التشكيلية يطلق ثلاثة معارض بمركز الجزيرة للفنون.. الأربعاء