أنس جابر.. هل «الثالثة ثابتة»؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أنس جابر هل الثالثة ثابتة ؟، nbsp;لندن أ ف ب nbsp;أصبحت الفرصة سانحة مجدداً أمام التونسية أنس جابر للظفر بأول لقب كبير في مسيرتها، بعدما بلغت نهائي بطولة ويمبلدون .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أنس جابر.. هل «الثالثة ثابتة»؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لندن (أ ف ب)
أصبحت الفرصة سانحة مجدداً أمام التونسية أنس جابر للظفر بأول لقب كبير في مسيرتها، بعدما بلغت نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، على حساب البيلاورسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة، ضاربة موعداً مع التشيكية ماركيتا فوندروشوفا الفائزة على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا.وعادت جابر إلى المباراة القمة على العشب اللندني، بفوزها على المصنفة الثانية عالمياً، عندما عوضت تأخرها بمجموعة إلى فوز 6-7، 4-6، 3-6.وبعد أن سقطت في نهائي العام الماضي أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، ستأمل المصنفة سادسة عالمياً في أن تكون «الثالثة ثابتة» هذه المرة، بعد أن حلّت وصيفة أيضاً في الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي للمصنفة أولى البولندية إيجا شفيونتيك.وحرَمت جابر سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي من إنجازين مهمين، الأول بلوغ نهائي ويمبلدون للمرة الاولى في مسيرتها، والثاني اعتلاءها صدارة التصنيف العالمي على حساب شفيونتيك، إذ إن فوزها على التونسية كان كفيلا لتحقيق ذلك.وللمرة الثالثة هذا العام في ويمبلدون، عوّضت جابر تأخرها بمجموعة إلى فوز.قالت رداً على كيفية تعاملها مع الضغط «أعمل كثيراً مع المعالجة النفسية، يساعد ذلك كثيراً، أنا فخورة بنفسي لأن أنس القديمة كانت ستخسر المباراة وتعود إلى المنزل، ولكن أنا فخورة أني قاتلت حتى «الرمق الأخير».وبعد أن التقيتا في الدور الثاني فقط من بطولة أستراليا المفتوحة مطلع هذا العام، حيث كان الفوز من نصيب فوندروشوفا، يتجدد اللقاء بين اللاعبتين، لكن هذه المرة في نهائي بطولة كبرى.تتساوى اللاعبتان 3-3 في سجل المواجهات بينهما، وبعدما فازت التشيكية في أول لقاء جمعهما عام 2015، فازت جابر بثلاثة توالياً، قبل أن تسقط مرتين هذا العام، ثانيهما في الدور الـ32 لإنديان ويلز.تحدث النجمة التونسية عن المواجهة «ماركيتا لاعبة جيدة، وخسرتُ مرتين ضدها هذا العام، لذا أسعى للثأر مرة جديدة، يبدو أن الأمر يفلح هذا العام».وعلى غرار مباراة ربع النهائي ضد ريباكينا، والدور الثالث ضد الكندية بيانكا أندرييسكو، بطلة الولايات المتحدة المفتوحة 2019، عوّضت جابر تأخرها بمجموعة إلى فوز.أما سابالينكا، وبعد أن غابت عن نسخة العام الماضي بسبب حظر اللاعبين الروس والبيلاروس، عادلت أفضل نتيجة لها على العشب اللندني التي حققتها العام قبل الماضي بوصولها الى المربع الذهبي.وخاضت نصف نهائي بطولة كبرى للمرة السادسة في مسيرتها، الرابعة توالياً، علماً أنها نجحت مرة واحدة في بلوغ النهائي، عندما حققت لقب أستراليا المفتوحة مطلع العام.وقلّصت جابر، الملقبة بـ «وزيرة السعادة» في بلادها، تفوق سابالينكا عليها في المواجهات المباشرة إلى 2-3، علماً أن التونسية سقطت في ربع نهائي ويمبلدون 2021 أمام سابالينكا.وعمّا تعلّمته من العام الماضي، قال: «أن أحوّل الطاقة السلبية إلى إيجابية، والغضب من المجموعة الأولى لأبقى مركزة، تعلمت كيف أستمر على أمل الفوز بهذه المباراة»، قبل أن تضيف مبتسمة «وبهذه البطولة».وأنهت جابر المباراة مع 14 خطأً مباشراً فقط مقابل 45 للبيلاروسية التي حققت 39 ضربة قاضية مقابل 28 للتونسية.قالت سابالينكا التي أهدرت فرصة التقدم 5-3 في المجموعة الثانية على إرسالها، ما كان سيضعها على بعد شوط من النهائي «أتيحت أمامي العديد من الفرص ولم أستغلها، لعبَت أفضل في اللحظات الحساسة».من جهتها، أصبحت فوندروشوفا أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائي ويمبلدون منذ 60 عاماً، والأولى في العصر الحديث للعبة الذي بدأ في 1968، بفوزها على سفيتولينا 6-3، 6-3، وتخوض المصنفة 42 عالمياً ثاني نهائي كبير في مسيرتها، بعد أن حلت وصيفة في رولان جاروس 2019.قالت بعد الفوز «لا يمكنني أن أصدق، أنا سعيدة بوصولي إلى النهائي، إيلينا محاربة وإنسانة رائعة، كانت مباراة صعبة».وأضافت اللاعبة التي غابت عن المنافسات معظم عام 2022 بسبب جراحة ثانية في المعصم «لم ألعب ستة أشهر العام الماضي، ولا تعرف أبداً ما إذا بإمكانك العودة إلى هذا المستوى».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الماضی نهائی بطولة هذا العام أنس جابر بعد أن
إقرأ أيضاً:
"العنب الساقع" لأصالة تتصدّر التريند.. وجابر جمال يحتفل: "بسم الله العاطي الوهاب"
في مشهدٍ موسيقيٍّ لا يخلو من النشوة والانتصار، حصدت أغنية "العنب الساقع" للنجمة العربية الكبيرة أصالة نصري نجاحًا مدوّيًا، حيث تصدّرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصّات الموسيقية خلال ساعات قليلة من إطلاقها، لتصبح حديث الجمهور والنقّاد على حدّ سواء. العمل الجديد الذي يجمع بين قوة الأداء، وروح العصر، ودهشة التوزيع، شكّل حالة فنية متكاملة أعادت رسم حدود المزج بين الطرب الأصيل والإيقاع الشعبي العصري.
الملحن والموزّع جابر جمال، أحد أعمدة هذا النجاح، لم يُخفِ فرحته العارمة، واحتفل عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلًا: "بسم الله العاطي الوهاب جديدي مع الميجا ستار العملاقة أصالة نصري.. العنب الساقع "
ليضيف لاحقًا: "تعبنا جدًا في الأغنية دي.. ونتمنى تحبوها زي ما إحنا بنحبها "
توليفة سحرية وراء الكواليس
كلمات الأغنية جاءت بتوقيع الشاعر إسلام الجريني، الذي منح العمل طابعًا متمردًا وجذّابًا في آن، بكلمات غير مألوفة تحمل نكهة محكية قريبة من الجمهور، وتعبّر عن حالة وجدانية نابضة بالحياة، فيما كان التلحين والتوزيع من توقيع جابر جمال نفسه، الذي حرص على صبغ الأغنية بروح مرحة، مرهفة، ومتمردة فنيًا، فصنع جملة لحنية حيوية تنبض بالحياة، وتوزيعًا يحمل الكثير من الفواصل الموسيقية الغنيّة والمدهشة.
الأغنية تمثّل نتاج تعاون نخبة من كبار الموسيقيين، حيث أضاف سعيد الأرتيست بطبلته طاقة استثنائية، بينما زيّنت جيتارات مصطفى أصلان النسيج اللحني بأوتارها المتدفقة. وساهم كل من محمود شاهي (كيبورد)، وسيكا (بيز جيتار)، وأحمد قمري (قانون)، ومحمد مصطفى (ناي) في تقديم لوحة صوتية راقية ومتعدّدة الأبعاد، اكتملت مع لمسات الميكس والماستر المحترفة من المهندس عمار خاطر، في استوديو "سيشن" تحت إشراف المهندس ماهر صلاح.
إدارة محكمة وإنتاج ضخم
على مستوى الإنتاج، وقّع أنس نصري كمنتج منفّذ، مع إدارة إنتاج من أشرف سالم، في حين أشرف على المشروع بالكامل الأستاذ فائق حسن، ما يدلّ على تنظيم دقيق ومتابعة مهنية عالية لكل تفصيلة، من أول حرف لآخر نغمة.
أصالة تتجدّد… وجمهورها يصفّق
الجمهور تفاعل بشكل استثنائي مع الأغنية، التي كسرت التوقّعات، ولامست قلوب المستمعين بنغمتها الخفيفة، وروحها الشبابية، دون أن تُفرّط في القيمة الفنية التي اعتاد عليها عشّاق أصالة. ومما زاد من وهج النجاح، تداول مقاطع من الأغنية على "تيك توك" و"ريلز إنستغرام"، حيث تحوّلت كلمات "العنب الساقع" إلى ترند ساخر وحيوي في الوقت نفسه، مستخدمًا في مختلف السياقات التعبيرية.
مستقبل الأغنية؟ أبعد من الصيف
مع هذا الانطلاقة القوية، لا تبدو "العنب الساقع" أغنية صيفية عابرة، بل عمل مرشّح للخلود في ذاكرة الجمهور، بفضل جرأتها، وبصمتها الإبداعية، وحضور أصالة الطاغي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنها قادرة على التجدد، والمراهنة على الجديد دون أن تخسر جوهرها الفني.
وفي الختام، يبدو أن "العنب الساقع" ليست مجرّد أغنية بل حالة… حالة من البهجة، التحدي، والعشق الموسيقي الخالص، خطّها جابر جمال وفريقه بإبداع، وردّدها جمهور أصالة بقلوب مفتوحة.