فرنسا تتخذ قراراها بشأن العمال غير المسجلين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعتمد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعون في اللجنة نظامًا لتنظيم العمال غير المسجلين على أساس كل حالة على حدة.
واجتمع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للتفاوض على حل وسط بشأن قانون الهجرة الذي اعتمد يوم أمس الثلاثاء. وهو نظام لتنظيم العمال غير المسجلين في المهن التي تعاني من النقص. وهو أكثر تقييدًا من ذلك الذي خططت له الحكومة في البداية.
المادة التي تم اعتمادها خلف أبواب مغلقة من قبل اللجنة المشتركة (CMP). القريبة من النسخة المشددة لمجلس الشيوخ، تمنح المحافظين بشكل خاص سلطة تقديرية. لتنظيم المتقدمين في القطاعات التي تواجه صعوبات في التوظيف.
وكانت هذه النقطة حاسمة في نظر اليمين، الذي لوح بخطر “سحب الهجرة”. في حالة وجود حق “تلقائي” و”قابل للتنفيذ” في التسوية، كما اقترح في النسخة الأولية من المشروع.
تصريح إقامة لمدة عام واحدسيكون هذا تصريح إقامة لمدة عام واحد، يتم إصداره “استثنائيًا”. بشرط أن تكون قد أقمت في فرنسا لمدة ثلاث سنوات على الأقل ومارست نشاطًا مدفوع الأجر. في القطاعات المعنية لمدة اثني عشر شهرًا على الأقل خلال آخر 24 شهرًا. ولن يتم تطبيق هذا الإجراء إلا حتى نهاية عام 2026.
“لا يمكن إصدار بطاقة إقامة مؤقتة للأجنبي (…) إذا كان محكوما عليه أو عاجزا أو فقدان الأهلية”. مسجلا في السجل الجنائي، يحدد النص المعتمد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لدائم الشك في عدد ركعات الصلاة .. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: أنه يجب على الإنسان الذي ينسى عدد ركعات الصلاة باستمرار عليه أن يكمل صلاته على ما تذكر.
وأضاف أنه يعتبر هذا النسيان وسوسة، وأن علاج هذه الوسوسة يكون بعدم الالتفات إلى هذا الشك.
إذا شك المصلي في صلاته فلم يدرأ كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فيجب عليه أن يبني على اليقين وهو الأقل أي الثلاثة مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو، هذا إذا لم يكن عنده ظن غالب فإن كان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددا، هكذا رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأشار الى أنه في حال شك المصلي في عدد الركعات ، التي أداها، فعليه أن يبني على اليقين وهو الأقل.
وتابع: أنه إذا كنت متأكدا ومتيقنا فى عدد ركعات الصلاة فأكمل بعدما يسلم الإمام.
مذهب الحنفية في حكم من شك في عدد ركعات الصلاة
الفقهاء مختلفون في حكم من شك في عدد ركعات الصلاة؛ فذهب الحنفية إلى التفرقة بين حالتين:
الأولى: إن كان الشك يعرض له للمرة الأولى، فعليه أن يستقبل صلاة جديدة.
والثانية: إن تكرر الشك وكثر، وعندئذ يعمل بأغلب الظن ويسجد للسهو، فإن لم يكن له ظن بنى على الأقل وسجد للسهو.
قال الإمام ابن مودود الموصلي الحنفي في "الاختيار" (1/ 74، ط. مطبعة الحلبي) [ومن شك في صلاته، فلم يدر كم صلى وهو أول ما عرض له، استقبل، فإن كان يعرض له الشك كثيرا بنى على غالب ظنه، فإن لم يكن له ظن بنى على الأقل] اه.
مذهب المالكية في حكم من شك في عدد ركعات الصلاة
فرق المالكية بين حالتين باعتبار ملازمة الشك أغلب أحوال المصلي من عدمها؛ فإن اعتراه الشك مرة أو مرتين أو كان متقطعا بنى على الأقل، وهو اليقين، أما إذا لازمه الشك أغلب أحواله وأيامه بحيث لا ينقطع عنه أو ينقطع لكن زمن إتيانه يزيد على عدم إتيانه وهو ما يطلقون عليه المستنكح، وفي هذه الحالة يبني وجوبا على الأكثر، دفعا للوساوس ويسجد للسهو استحبابا.
وبناء على ذلك فمن شك أصلى ثلاثا أم أربعا فإنه يبني على اليقين وهو الأقل، أي: الثلاثة كما في مسألتنا، ثم يأتي بالرابعة، ثم يسجد سجدتين للسهو، وهذا كله إذا لم يكن له ظن غالب، فإن كان له ظن غالب فإنه في هذه الحالة يبني على غالب ظنه، وإن كان الأكثر عددا، وهذا إن اعتراه الشك مرة أو مرتين، أو كان متقطعا، أما إذا لازمه الشك أغلب أحواله وأيامه بحيث لا ينقطع عنه أو ينقطع لكن زمن إتيانه يزيد على عدم إتيانه، ففي هذه الحالة يبني وجوبا على الأكثر أي: الأربع، دفعا للوساوس، ويسجد للسهو استحبابا.