بعد 12 عاماً من المواعدة... غريتا جيرويغ تدخل القفص الذهبي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخيراً.. قالت المخرجة الأمريكية غريتا جيرويغ "نعم"، وقررت الدخول في القفص الذهبي، لتكمل حياتها مع الكاتب والمؤلف نوح بومباخ، بعد علاقة حب استمرت، ما بين السر والعلن، لمدة 12 عاماً.
هذا الخبر كشفه متحدث رسمي باسم غريتا لمجلة "بيبول" الأمريكية، مشيراً إلى أن عقد القران أقيم في قاعة بلدية مدينة نيويورك.
أخبار الزواج وثاني مولود
تأتي أخبار الزواج، بعد عام حافل للثنائي اللذين تشاركا في كتابة سيناريو فيلم "باربي"، إضافة إلى الإعلان وبهدوء عن استقبالهما خلال يوليو (تموز) الماضي لمولود ثانٍ لهما، في مقابلة مع مجلة Elle الفرنسية. وفيما لم تكشف عن اسم طفلها في التصريح، اكتفت بمشاركة تفاصيل حول الأمومة، بما في ذلك الساعات القليلة التي كانت تنام فيها فقط لمشاهدة نوم طفلها الصغير.
وكان اللقاء الأول بينهما خلال تصوير الفيلم الرومانسي "غرين بيرغ" عام 2010، الذي كان من تأليف وإخراج نوح، وبطولة غريتا إلى جانب الممثل الأمريكي بين ستيلر، لتبدأ العلاقة بينهما مع مطلع عام 2011.
تحدث بومباخ (54 عاماً) لمجلة فوغ عن سبب استمتاعه بالعمل جنباً إلى جنب مع زوجته الحالية.
لفت إلى أن متعة الكتابة بالنسبة إليهما معاً، تضفي تميزاً على أعمالهما، وهذا ما بدا واضحاً من خلال مشاركته معها بكتابة سيناريو فيلم باربي، الذي حقق إيرادات مرتفعة عند طرحه هذا الصيف.
وعام 2020، تم ترشيح كل واحد منهما بشكل فردي لجوائز الأوسكار، حيث ترشّح بومباخ لأفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي عن فيلمه "قصة زواج"، بينما ترشيحت جيرويغ لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "نساء صغيرات"، الذي أخرجته أيضاً.
وأثناء عبورهما معاً على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020، أكد نوح في تصريحه أن حبّه لغريتا جعله شخصاً أفضل وكاتباً أفضل، لأنهما عندما يكتبان معاً يحاولان إثارة إعجاب بعضهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غريتا جيرويغ
إقرأ أيضاً:
إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل
أصدرت محكمة إيرانية، الثلاثاء، أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بحق زوجين فرنسيين، بعد إدانتهما بالتجسس لصالح إسرائيل وفرنسا، والمساس بالأمن القومي الإيراني، وفقًا لما أعلنه القضاء الإيراني.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد حكم على أحد المتهمين بالسجن 31 عامًا، والآخر بـ32 عامًا، دون أن يتم الإفصاح عن اسميهما في بيان القضاء. إلا أن مصادر دبلوماسية فرنسية أكدت أن الأمر يتعلق بسيسيل كولر (40 عامًا) وجاك باري (72 عامًا)، المحتجزين في إيران منذ مايو 2022.
ووفقا للسلطات الإيرانية، فإن الزوجين شاركا في احتجاجات مناهضة للحكومة، والتقيا بمعلمين محليين خلال وجودهما في إيران. وقد بث التلفزيون الإيراني في أكتوبر 2022 ما قال إنها "اعترافات" للزوجين، أوضح فيها أنهما وصلا إلى البلاد بتكليف من جهاز الأمن الفرنسي، خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها إيران آنذاك، بهدف "تمويل الهجمات، وتأجيج المظاهرات، وتمهيد الأرضية لإسقاط النظام".
من جهتها، رفضت الحكومة الفرنسية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "لا أساس لها وغير مبررة"، مشيرة إلى أن كولر ناشطة نقابية في اتحاد المعلمين، وكانت تزور إيران كسائحة.
ووفقا لتقارير إسرائيلية يحتجز الزوجان حاليًا في سجن إيفين في طهران، حيث يعتقل العديد من السجناء السياسيين. وقد أثارت فرنسا مؤخرًا مخاوف جدية على سلامتهما، خاصة بعد تعرض السجن لقصف خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي.
تأتي هذه الأحكام في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين باريس وطهران، وفي ظل تقارير عن محادثات جارية بشأن صفقة تبادل أسرى.
وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق من هذا الشهر عن المواطن الفرنسي لينارت مونتريلو، الذي اعتقل أثناء قيامه بجولة بالدراجة الهوائية داخل إيران في يونيو الماضي، وسط الحرب مع إسرائيل. وتم إسقاط تهم التجسس الموجهة إليه، ما أثار تكهنات بقرب التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
وذكرت طهران مؤخرا أنها تسعى للإفراج عن مواطنتها مهدية اسفندياري، وهي مترجمة تقيم في مدينة ليون الفرنسية منذ عام 2018، ألقي القبض عليها في فبراير الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب والتحريض، على خلفية منشورات لها على تطبيق تيليغرام دعمت فيها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع باريس لتبادل السجناء، يشمل إطلاق سراح كولر وباري مقابل الإفراج عن اسفندياري. وأشار إلى أن الصفقة في "مرحلتها النهائية"، رغم أن فرنسا رفضت مؤخرًا منح المترجمة الإفراج المؤقت بكفالة، وهو ما اعتبرته طهران "انتهاكًا لحقوقها القانونية".