مرتزقة أجانب بينهم أوكرانيون يقاتلون مع جيش الاحتلال في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تتواتر الأنباء بشكل يومي حول مشاركة مرتزقة في القتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعا مصورا لأوكرانيين يقاتلون بجانب الجيش الإسرائيلي، فيما ظهر جندي آخر وقد كتب باللغة الأوكرانية على سبورة إحدى المدارس التي اقتحمتها قوات الاحتلال.
Now we have visual confirmation of my news story of foreign mercenaries fighting alongside the IDF in Gaza.
Companies from Belgium and Italy are providing most of the mercenaries. -1/n https://t.co/D0e6AmUiTH pic.twitter.com/0iGjJfvYYD — Talha Ahmad (@talhaahmad967) December 19, 2023
في الأمس نشرت صورة لجندي كتب باللغة الأوكرانية داخل مدرسة في غــ..زة، وهذا فيديو من داخل الصف الذي تمت فيه الكتابة. pic.twitter.com/2Hc1SwtuWg — Murad Kwatly (@MuradSyr) December 20, 2023
Foreign fighters are observed among the Israeli army in this footage, showing three Ukrainian soldiers fighting alongside the Israeli army in Gaza. pic.twitter.com/XujfVeSodU — Quds News Network (@QudsNen) December 19, 2023
ومطلع الشهر الماضي كشف تحقيق لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي، حيث تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.
وقال "كوراليس"، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية، إنه يقاتل الآن "تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية".
وقال: "لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو "3900" يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية".
ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه متواجد في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.
وأضاف: "نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر، ولا نشارك في عمليات هجومية، نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش، ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن، وهناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا، وهم يتقاسمون العمل، عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إيلات والعقبة".
وكان اسم "بيدرو دياز فلوريس" قد ظهر في وقت سابق على شكل نعي على أحد المواقع الإعلانية، بعد أن عرضت روسيا 10 آلاف دولار مقابل رأسه.
وأكد أنّ هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أنّ فلوريس انضم إلى الجيش الإسباني لمدة 4 سنوات. وعام 2018، انتقل إلى العراق للقتال ضمن العملية التي نفّذها التحالف الدولي في العراق ضد تنظيم الدولة في ما يُعرف باسم عملية "العزم الصلب".
يشار إلى أن الصحيفة حذفت التحقيق بعد أيام من نشره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مرتزقة الاحتلال غزة غزة الاحتلال مرتزقة تجنيد معارك غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة في غزة (شاهد)
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة خليل الحية، مساء اليوم الأحد، أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأشار الحية في كلمة مصورة، إلى أن الاحتلال تنكر لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، مضيفا أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وتابع قائلا: "إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية".
????رئيس حركة حـ.مـ ـاس في غـ.زة، "خليل الحية": لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبـ ـادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غـ.ز.ة، وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية فورًا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.#عربي21 pic.twitter.com/sbYfk4usui
— عربي21 (@Arabi21News) July 27, 2025وعبّر عن رفضه لما وصفها "المسرحيات الهزلية" التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، مبينا أن "كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة".
وشدد على أن الخطوة الحقيقية "هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور.
وأردف قائلا: "ما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس".
وذكر أنه "لا يمكن أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث".
ودعا إلى التحرك العملي لكسر الحصار عن غزة، وإيصال الطعام والماء والدواء، إلى جانب قطع كافة أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية مع الاحتلال من قبل دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية.
الغضب الكامن
كما دعا جماهير الأمة إلى التعبير عن الغضب الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جراء ما يجري في غزة، مضيفا: "نخص شعوبنا العربية والإسلامية وبالتحديد في الدول المجاورة لفلسطين (..)".
واستكمل حديثه: "فلسطين تناديكم، وغزة وأهلها يناشدون فيكم نخوة العرب وأصالة الإسلام، وينتظرون منكم فعلا لا قولا، فالصمت اليوم جريمة وليس عجزاً"، مطالبا علماء الأمة بأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير لمواجهة العدو المجرم.
وخص أهل الأردن قائلا: "يتطلع لكم شعبنا بكثير من الأمل والأخوة، كما جدتم بأرواحكم ودمائكم، وارتقى شهداؤكم على حدود فلسطين، أن تواصلوا هبتكم الشعبية، وتكثفوا جهودكم لتوقفوا هذه الجريمة البشعة، ضد أشقائكم ومقدساتكم، وتمنعوا اليمين الصهيوني من تحقيق مخططه بالوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى".
وخاطب مصر قائلا: "أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم؟! إنّ الاحتلال قد حوّل معبر رفح معبرا للموت والقتل والتجويع، لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا، بعد أن كان شريان حياة، لذا نتطلع بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة".
رئيس حركة حماس في قطاع غزة د.خليل الحية يوجه رسالة لمصر بمكوناتها كافة:
نتطلع لمصر العظيمة أن تقول كلمتها الفاصلة:
إن غزة لن تموت جوعا وإن معبر رفح لن يبقى مغلقا من الاحتلال أمام حاجات غزة pic.twitter.com/zZuJAVm9l7
وأشار بالإسناد العسكري والشعبي في اليمن، وكذلك المبادرات المهمة والفعالة من الحراك العالمي، إلى المسير البري والبحري، وسفينة مادلين وحنظلة، والمسيرة العالمية نحو غزة، وقافلة الصمود الأولى التي خرجت من تونس والجزائر وليبيا، وساندتها مجموعات من دول أخرى.
وتحدث الحية إلى مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، قائلا: "ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات حجارة داود إفشال ما يسمى عربات جدعون".
وأشار إلى أن قيادة المقاومة سخرت كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها، وقال إننا "خضنا مفاوضات شاقة، ونضع فيها مصلحة شعبنا حقن دمائه نصب أعيننا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا".
وأوضح أنه في "جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الصهيوني، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف".
ورأى أن هذه الخطوة مفضوحة ومكشفة وتهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه جرى تقديم ملاحقات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.
وبيّن أن "الاحتلال يصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا".