افتتحت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن عشر بعنوان (العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة والتنمية المستدامة)،  بقاعة السيمينار الكبرى بكلية العلوم.

جاء ذلك بحضور الدكتور جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية ، والدكتور أيمن أبو الفتوح جودة مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ولفيف من المتخصصين من الجامعات المصرية والعربية ومراكز البحوث وطلاب وطالبات الكلية.

  وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة جيهان يسري، بجميع الحضور ونقلت تحيات الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة وتمنياته بالتوفيق والسداد للقائمين على المؤتمر، والخروج بتوصيات مثمرة فى ختام فعالياته.

 وأعربت يسري عن سعادتها بالمشاركة وسط كوكبة من أساتذة وعلماء كلية العلوم، وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث يعد المؤتمر إنجازاً ومن إسهامات الكلية المشهود لها حرصها على إقامة المؤتمر بشكل مستمر، والذي يعد فرصة عظيمة لالتقاء الأساتذة والباحثين من مختلف الجهات والمؤسسات الجامعية والبحثية؛ لبحث ودراسة ومناقشة كل ما هو جديد، خاصة فى ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التى تؤثر على جميع أشكال الحياه، بقولها:  العالم يسعى لتحقيق البيئة الخضراء المستدامة والطاقة المتجددة، والتى ينبغى على كل الدول والمؤسسات والأفراد أن تتكاتف من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأضافت نائب رئيس الجامعة أن الجامعة بدأت بتشجيع وتبني المشروعات البحثية والتعاون لتنفيذها وتحقيق الإستفادة ، حيث نفذ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدداً من الخطوات والأنشطة، مثل تنظيم ملتقى مواجهة التغيرات المناخية، وجاري تنفيذ مشروع "نحو حرم جامعي مستدام".

 واوضحت أن القطاع نظم مسابقة بين جميع الكليات  لأفضل كلية صديقة للبيئة، من خلالها تتأهل الجامعة للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية، ما ساهم في توفير المعايير والشروط للمشاركة في عددٍ من التصنيفات العالمية المتعلقة بالبيئة، حيث حققت الجامعة ترتيباً متقدماً في تصنيف  green metric وتصنيف(كيو إس للإستدامة ) "QS Sustainability " لأول مرة.

وأوضح الدكتور جمال عنان أن المؤتمر يأتي هذا العام وسط تحديات كثيرة تعوق التنمية المستدامة، مثل التغيرات المناخية، والكوارث الطبيعية، والسيول، والطلب المتزايد للطاقة المتجددة، ومعالجة وتدوير مياة الصرف والمخلفات الزراعية، بما يتطلب تكاتف سواعد الباحثين بكلية العلوم والجامعات المصرية لانتاج بحث علمي تطبيقي، يلبي احتياجات المجتمع ويحقق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأكد الدكتور أيمن جودة أنه من أجل مواجهة التحديات، ناقش المؤتمر عدد من المحاور تشمل: التغيرات المناخية والبيئة، الطاقة المتجددة، البحث العلمي والتنمية المستدامة،استدامة الموارد الطبيعية، الثروة السمكية والأمن الغذائي، مقاومة الأوبئة والآفات، تدوير المخلفات الزراعية، وظاهرة الاحتباس الحراري، والتغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش 70 ورقة علمية في مجالات التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنمية البيئة جامعة الزقازيق العلوم الأساسية ورقة علمية التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية

  

في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".

 

ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.

 

الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.

 

وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.

ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار

 

ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.

 

كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .

مقالات مشابهة

  • من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
  • مناقشة وإقرار وثائق المعايير المهنية المرجعية الوطنية لبرامج البكالوريوس المهني
  • اختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية
  • ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • في يومها الدولي.. ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضوية
  • جامعة عين شمس تحصد جائزتين لأفضل رسائل دكتوراة 2025
  • الإمارات تشارك في منتدى أممي حول المياه
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة
  • طارق فهمي: مخاوف داخل إسرائيل من تكرار 7 أكتوبر لأي جهة مجاورة