مناقشة 70 ورقة علمية في مجالات التنمية المستدامة بالمؤتمر الدولي الـ 18 بعلوم الزقازيق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
افتتحت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن عشر بعنوان (العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة والتنمية المستدامة)، بقاعة السيمينار الكبرى بكلية العلوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية ، والدكتور أيمن أبو الفتوح جودة مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ولفيف من المتخصصين من الجامعات المصرية والعربية ومراكز البحوث وطلاب وطالبات الكلية.
وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة جيهان يسري، بجميع الحضور ونقلت تحيات الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة وتمنياته بالتوفيق والسداد للقائمين على المؤتمر، والخروج بتوصيات مثمرة فى ختام فعالياته.
وأعربت يسري عن سعادتها بالمشاركة وسط كوكبة من أساتذة وعلماء كلية العلوم، وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث يعد المؤتمر إنجازاً ومن إسهامات الكلية المشهود لها حرصها على إقامة المؤتمر بشكل مستمر، والذي يعد فرصة عظيمة لالتقاء الأساتذة والباحثين من مختلف الجهات والمؤسسات الجامعية والبحثية؛ لبحث ودراسة ومناقشة كل ما هو جديد، خاصة فى ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التى تؤثر على جميع أشكال الحياه، بقولها: العالم يسعى لتحقيق البيئة الخضراء المستدامة والطاقة المتجددة، والتى ينبغى على كل الدول والمؤسسات والأفراد أن تتكاتف من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن الجامعة بدأت بتشجيع وتبني المشروعات البحثية والتعاون لتنفيذها وتحقيق الإستفادة ، حيث نفذ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدداً من الخطوات والأنشطة، مثل تنظيم ملتقى مواجهة التغيرات المناخية، وجاري تنفيذ مشروع "نحو حرم جامعي مستدام".
واوضحت أن القطاع نظم مسابقة بين جميع الكليات لأفضل كلية صديقة للبيئة، من خلالها تتأهل الجامعة للمشاركة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية، ما ساهم في توفير المعايير والشروط للمشاركة في عددٍ من التصنيفات العالمية المتعلقة بالبيئة، حيث حققت الجامعة ترتيباً متقدماً في تصنيف green metric وتصنيف(كيو إس للإستدامة ) "QS Sustainability " لأول مرة.
وأوضح الدكتور جمال عنان أن المؤتمر يأتي هذا العام وسط تحديات كثيرة تعوق التنمية المستدامة، مثل التغيرات المناخية، والكوارث الطبيعية، والسيول، والطلب المتزايد للطاقة المتجددة، ومعالجة وتدوير مياة الصرف والمخلفات الزراعية، بما يتطلب تكاتف سواعد الباحثين بكلية العلوم والجامعات المصرية لانتاج بحث علمي تطبيقي، يلبي احتياجات المجتمع ويحقق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد الدكتور أيمن جودة أنه من أجل مواجهة التحديات، ناقش المؤتمر عدد من المحاور تشمل: التغيرات المناخية والبيئة، الطاقة المتجددة، البحث العلمي والتنمية المستدامة،استدامة الموارد الطبيعية، الثروة السمكية والأمن الغذائي، مقاومة الأوبئة والآفات، تدوير المخلفات الزراعية، وظاهرة الاحتباس الحراري، والتغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش 70 ورقة علمية في مجالات التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية البيئة جامعة الزقازيق العلوم الأساسية ورقة علمية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية
◄ قريبًا.. افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط
مسقط- العُمانية
استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمسقط أعمال الدورة العادية الـ47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
وقدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
وتضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة للعام 2025، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.