دعا متظاهرون في أيسلندا هيئة الإذاعة والتلفزيون بالضغط على إسرائيل ومنعها من المشاركة في نسخة عام 2024 للمسابقة الأوروبية العريقة على خلفية الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

اعلان

تجمع عشرات المتظاهرين خارج مكاتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندي في العاصمة ريكيافيك، مطالبين هيئة الإذاعة العامة بدعوة إسرائيل إلى الانسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية المقبلة، والمقرر تنظيمها في السويد العام المقبل.

وسلّم المتظاهرون قائمة بتوقيعات لأكثر من 10 آلاف شخص طالبوا فيها الهيئة بالضغط على إسرائيل ومنعها من المشاركة في نسخة عام 2024 للمسابقة الأوروبية العريقة على خلفية الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. وردّد المحتجون عبارات مناهضة للحرب وحملوا العلم الفلسطيني.

المتظاهرة سيما إرلا سيردار قالت: "لا نعتقد أن هذا القرار يمكن أن يتخذه شخص واحد، لذا فقد جئنا، ونحن نحمل ما يقرب من عشرة آلاف توقيع والعديد من الأشخاص هنا يُطالبون بتحرك هيئة الإذاعة والتلفزيون بشأن هذه المسألة".

توقف المستشفى الأهلي في شمال قطاع غزة عن العمل بعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلياليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم للأطفال

أما المتظاهر أتلي بيرغمان فقال: "ما الفرق الذي يحدثه موقف هيئة الإذاعة والتلفزيون في هذه المسألة؟ لا يمكنك المشاركة في تعاون عندما يكون لديك مثل هذه الأحداث الضخمة مثل حدوث إبادة جماعية وهي كلمة نحن نتحدث عنها. لقد بدأنا في التعاطي بشكل عرضي، وهو أمر فظيع، ولا نريد أن نكون جزءًا منه".

ستيفان إريكسون، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الذي تسلّم قائمة التوقيعات قال: "أعتقد أن مجلس الإدارة سيناقش مسابقة الأغنية الأوروبية، ومشاركتنا في المسابقة كما سبق من قبل. وهل ستكون أيسلندا جزءًا من المسابقة الأوروبية العام المقبل؟ لقد أخبرنا هيئة الإذاعة والتلفزيون الأوروبية بمشاركتنا في يوروفيجن كما فعلنا منذ عام 1986 وسوف ننقل الرسالة من هؤلاء الناس وسننقل مخاوفهم ونواصل متابعة تطورات الوضع".

مجلس إدارة الجمعية الأيسلندية للمؤلفين والملحنين طالب من المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندي ستيفان إريكسون، اتخاذ موقف ضد الحرب وقتل المدنيين والأطفال الأبرياء. ودعا في بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون لعدم المشاركة في يوروفيجن عام 2024 ما لم يتم حرمان إسرائيل من المشاركة في المسابقة استنادا إلى نفس الأسباب التي تمّ من خلالها حرمان روسيا من مسابقة يوروفيجن الأخيرة".

المصادر الإضافية • يوروفيجن

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انتقادات دولية..الجيش الإسرائيلي ينفي شن قصف عشوائي على قطاع غزة بعد اتهام تل أبيب بتجويع الفلسطينيين في غزة.. إسرائيل تصف هيومن رايتس ووتش بالـ"معادية للسامية" شاهد: الآلاف يتظاهرون مجددا في باريس ويطالبون بوقف إطلاق النار في غزة مسابقة يوروفيجن للأغاني أيسلندا إسرائيل غزة مظاهرات اعلانالاكثر قراءة بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يورو لحظة بلحظة| البيت الأبيض لا يدعم وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإسرائيل تخوض مفاوضات جديدة مع حماس زيلينسكي: لا تفاوض مع روسيا "المتغطرسة" وعودة ترامب إلى الرئاسة قد يكون لها "تأثير قوي" على الحرب التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن بعد اقتحامهم بيتًا في جنين.. جندي إسرائيلي يقول لزملائه: "أتمنى لكم ممارسة الجنس على شاطئ غزة" اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next خمسة وسبعون يوما على الحرب في غزة| هنية يزور مصر وقصف مستمر على القطاع يعرض الآن Next "فشل آخر لنجوم المخابرات؟" صحيفة عبرية تكشف أن محمد الضيف بصحة جيدة خلافاً لتقديرات إسرائيل يعرض الآن Next هل اقتربت حماس وإسرائيل من إبرام صفقة تبادل جديدة؟ هنية في القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة يعرض الآن Next السياسة الأوروبية. اتفاق بين النواب الأوروبيين ودول الاتحاد الأوروبي حول إصلاح واسع النطاق لنظام الهجرة يعرض الآن Next ضربات روسية على كييف وخاركيف وسقوط تسعة جرحى في خيرسون

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران الحرب في أوكرانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: أيسلندا إسرائيل غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة هیئة الإذاعة والتلفزیون یعرض الآن Next المشارکة فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)

أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.

في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.

وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".

وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.

وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".


وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".

قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".

وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".

وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".

وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".

مقالات مشابهة

  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • جيش غامض يقود حروب إسرائيل المقبلة في المنطقة
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور الجزائري يحتفل بالرقص على أنغام الأغنية السودانية: (السوداني حُر)
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
  • غوتيريش يناقش مع مصر وقطر ترتيبات المرحلة المقبلة في غزة
  • زيلينسكي: روسيا تطالب بانسحاب كامل لأوكرانيا من دونباس