أبين(عدن الغد)خاص:

نفذ إتحاد نساء اليمن فرع محافظة أبين الاجتماع الربعي الرابع لمقدمي الخدمات في مشروع "توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي" بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.برئاسة الأمين العام للاتحاد الأستاذة عديلة خضر لمناقشة تقدم المشروع وتقييم الأنشطة التي تم تنفيذها، والصعوبات والتحديات التي واجهتهم خلال العام الحالي ٢٠٢٣م.

وخلال جلسة الاجتماع، تبادل المجتمعون خبراتهم ورؤاهم لوضع الحلول والمعالجات اللازمة لتجاوز تلك الصعوبات في العام القادم 2024. وتم التركيز بشكل خاص على ضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير الدعم اللازم للمجتمع.

وفي سياق التطوير والتحسين المستمر، تم وضع الخطة المستقبلية للعام القادم 2024 الهادفة إلى تحديث وإدخال بيانات جديدة لتحسين الخدمات المقدمة وتطوير خارطة البيانات. الأمر الذي عكس التزام مقدمي الخدمات بتقديم خدمات أفضل وأكثر فعالية لسكان المحافظة.

وتم تسليط الضوء أيضًا على دور المرأة في التنمية الاقتصادية والجهود المبذولة من اتحاد نساء اليمن بأبين لدعمها وتمكينها بهدف تعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.

وخلال الاجتماع الذي شارك فيه مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية الاستاذ يحيى اليزيدي ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خلود القديري ومدير السجن المركزي النقيب. احمد باعزب ومدير عمليات الأمن الماس وممثلون عن السلطة المحلية، تم التأكيد على أهمية دور المرأة في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وكذلك دعم المشاريع المحلية لتعزيز الاستدامة والتنمية.

واكدت الأمين العام لاتحاد نساء اليمن فرع أبين الأستاذة عديلة خضر أن هذا الاجتماع يعد فرصة لمقدمي الخدمات لتبادل الأفكار ووضع المقترحات بهدف تحقيق تحسين مستدام في خدمات المجتمع. وبفضل الجهود المشتركة والتفكير المبتكر، سيتجاوز مقدمو الخدمات باتحاد نساء اليمن بالمحافظة عقباتهم ويحققون تقدمًا ملموسًا في قطاع الخدمات خلال العام القادم.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: نساء الیمن

إقرأ أيضاً:

نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا

تتسارع وتيرة الانهيار الداخلي داخل تنظيم القاعدة في اليمن بصورة غير مسبوقة، مع اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات التي تستهدف قادته الميدانيين خلال العام 2025، في مؤشر واضح على تفكك البنية التنظيمية وتآكل الثقة بين مكوّناته الداخلية. 

هذا "النزيف القيادي" لم يعد مجرد حوادث متفرقة، بل بات سمة ملازمة لحالة الاشتعال الداخلي التي يعيشها التنظيم على وقع انقسامات متعمقة وصراعات نفوذ وولاءات متضاربة، تزامناً مع الضربات الأمنية والاستخباراتية المتكررة التي قلّصت من قدرته على الحفاظ على وحدة الصف والسيطرة.

وفي أحدث حلقات هذا النزيف، قُتل القيادي الميداني السابق في التنظيم، باسل المرواح البابكري، الأربعاء، برصاص مسلح مجهول في منطقة حبان الوادي بمديرية حبان جنوبي محافظة شبوة، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتشير المصادر إلى أن المسلح ترصد للبابكري وأطلق عليه النار من سلاح شخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يتمكن الجاني من الفرار دون التعرف على هويته أو دوافع الهجوم. 

ويُذكر أن البابكري كان أحد أبرز مسؤولي التنظيم في شبوة قبل أن تعتقله قوات "النخبة الشبوانية" في العام 2017، ليُفرج عنه في مطلع 2020.

جاءت هذه التصفية بعد 48 ساعة من غارة أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم في أطراف مأرب، وأدت إلى مقتل القيادي الشرعي أبو عبيدة الحضرمي، ومرافقه في الجهاز الأمني للتنظيم أنيس الحاصلي، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف خلال الأشهر الماضية.

ومع استمرار تساقط القيادات، بات التنظيم يفقد كتلة مؤثرة من عناصره المحورية؛ إذ سجّلت الأشهر الأخيرة مقتل ما لا يقل عن 14 قائداً رفيعاً و10 مساعدين في عمليات اغتيال وهجمات جوية ومواجهات أمنية في مناطق جنوب وشرق اليمن، بحسب تقارير أمنية. وتشمل هذه القيادات مسؤولين عن التخطيط العملياتي، ووحدات الاغتيالات، وأجنحة التمويل والإمداد، ما انعكس مباشرة على قدرته على التنسيق وتماسك الهياكل التنظيمية.

الأحداث الأخيرة تعيد إلى الواجهة سلسلة طويلة من التصفيات التي هزّت التنظيم خلال العام، بينها مقتل القيادي البارز سليمان عبدالسلام الخشي الملقب بـ"شداد الخولاني" في محافظة المهرة في أغسطس الماضي، ونجاة القيادي عبدالواسع الصنعاني المعروف بـ"الصندوق الأسود للتنظيم" بعد تعرضه لإطلاق نار في وادي عبيدة بمأرب، بالإضافة إلى اغتيال خبير المتفجرات فواز القصيمي في المنطقة ذاتها على يد مسلح مجهول.

وترى مصادر أمنية أن ما يحدث داخل التنظيم يتجاوز نطاق الضربات الأمنية، ليصل إلى تصفية حسابات داخلية مرتبطة بصراع الأجنحة، وتباين الولاءات بين تيارات تتأرجح بين الارتباط بداعش أو القاعدة الأم، فضلاً عن صراع على الموارد المالية وخطوط الإمداد. 

هذه الانقسامات العميقة تُعد – وفق المصادر – أحد أبرز الأسباب وراء "انهيار منظومة الثقة" داخل التنظيم، وتحوّل قياداته إلى أهداف سهلة لخصومات داخلية وكمائن تُنصب من داخل الصف نفسه أكثر مما تأتي من خارجه.

وبينما يواصل التنظيم خسارة قادته واحداً تلو الآخر، تتزايد المؤشرات على أنه يمر بمرحلة هي الأكثر هشاشة منذ سنوات، ما يهدد بقاءه ككيان منظم، ويفتح المجال أمام مزيد من التشظي وتحوّل عناصره إلى خلايا متناثرة قد تكون أكثر عشوائية وخطورة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت عودة للاضطرابات خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز تنمية حدائق العاصمة يواصل جولاته لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • وزيرا التضامن وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الأمين العام للأمم المتحدة: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا على الكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • رئيس شركة مياه الشرب بالقليوبية يناقش خطة العمل وتحسين الخدمات
  • نزيف مستمر لقيادات القاعدة في اليمن: اغتيالات متكرّرة تفضح تفككًا داخليًا