المخيم الكشفي العربي يكرّم قيادات الحركة الكشفية بالإمارات والشركاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أقامت اللجنة العليا المنظمة للمخيم الكشفي العربي ال 33 والذي تقام فعالياته في منطقة المرموم بدبي، الأربعاء، حفل تكريم نخبة من قيادات الحركة الكشفية والمرشدات في الدولة والمؤسسات الراعية والشركاء الاستراتيجيين ووسائل الإعلام المشاركين في المخيم.
حضر حفل التكريم، الدكتور عبدالله الطريجي رئيس اللجنة الكشفية العربية، والدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الامارات نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية رئيس اللجنة المنظمة العليا للمخيم وأعضاء اللجنة الكشفيّة العربية، وعبدالرحمن رفيع نائب رئيس مجلس إدارة جمعيّة كشافة الامارات رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، والدكتورة هدى المطروشي مدير جمعية مرشدات الامارات، والدكتور هاني عبدالمنعم الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية و رؤساء الوفود العربية ال 19 المشاركة في المخيم وأعضاء الوفود و جمع كبير من الجمهور.
وألقي الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، كلمة في الحفل رحب خلالها بالحضور الكريم في المخيم الكشفي الذي تستضيفه دولة الإمارات، مقدمًا جزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، علي رعايته الكريمة للمخيم وإلي سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد ال مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لتفضله بإفتتاح فعاليات المخيم، مشيرًا إلى أن ذلك يدل علي دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعلي رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لكافة الأنشطة الشبابية والرياضية في الدولة.
كما تقدم الدرمكي بالشكر الجزيل إلى القيادات الكشفية في الدولة التي دعمت وما زالت تدعم العمل الكشفي منذ نشأته، مشيرًا إلى أن القيادات المكرمة كانن لها بصمات كبيرة وواضحة في تطور العمل الكشفي الإماراتي.
كما تقدم بالشكر إلى الوفود العربية ال 19 المشاركة، مشيرًا إلى أن المخيم الكشفي العربي يعد الحدث الكشفي الإقليمي الأكبر والذي يشارك فيه الكشافون من جميع أنحاء الوطن العربي، ويقام كل عامين منذُ عام 1954".
وأضاف الدرمكي، أن اللجنة العليا المنظمة انتهزت فرصة وجود رئيس وأعضاء اللجنة الكشفية العربية في المخيم ليشاركوا في هذا التكريم الذي صادف أهله مشددا على إصرار اللجنة العليا المنظمة للمخيم الكشفي ال 33 علي تحقيق كافة الاهداف المرجوة من تنظيمه من خلال الفعاليات والأنشطة و البرامج المتعددة.
وأوضح ان ما شاهده من الشباب و الشابات المشاركين في المخيم و تفاعلهم مع كافة الأنشطة المصاحبة للمخيم سواء كانت ورش عمل او محاضرات او زيارات ميدانية او أنشطة البيئية يؤكد علي أن المخيم سيحقق كافة الاهداف التي أقيم من اجلها خاصة وأنه أول مخيم كشفي عربي يشهد مشاركة 1500 من منتسبي الحركة الكشفية العربية.
وتقدم الدكتور عبدالله الطريجي والدكتور سالم الدرمكي يرافقهما الدكتورة هدي المطروشي بتقديم الأوسمة والقلادات والشهادات الي عدد من قيادات و رواد الحركة الكشفية في الدولة إضافة إلى تكريم الشركاء الاستراتيجيين ورعاة المخيم و الداعمين إضافة إلى تكريم خاص لوكالة أنباء الإمارات تقديرا للجهود الكبيرة التي تبذلها في إبراز الحدث إعلاميا بمهنية عالية.
كما شهد الحفل مجموعة من الفقرات الاستعراضية الغنائية والموسيقية والفنية المبهرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اللجنة العلیا المنظمة الکشفیة العربیة الحرکة الکشفیة رئیس اللجنة نائب رئیس الکشفی ال فی المخیم فی الدولة رئیس مجلس محمد بن
إقرأ أيضاً:
الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.
واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.
وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:
بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.
وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.
وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.
وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.
واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.
وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.
واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.