الثورة نت:
2025-12-14@09:17:28 GMT

فصل الخطاب

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

 

لا تدري أفِعْل هذا السيد يسبق قوله أم أن قوله يسبق فعله.. أم هما يسيران معا ؟
لا أتجاوز الحقيقة إن قلت : إن الكلمة التاريخية للسيد اليوم تدشن لعصر عربي إسلامي تستعيد فيه الأمة دورها المؤسس على هويتها الإيمانية وتطوي صفحة مثقلة بالهوان والخضوع والتبعية والضعف.. وتخط في كتاب التاريخ فصلاً مجيداً من فصول الإنسانية …
اليوم برز الإيمان كله في مواجهة الكفر كله…
اليوم حضرت بدر والخندق والفتح واليرموك والقادسية وحطين وعين جالوت وطوفان الأقصى وكل أيام الأمة .

.
اليوم تجلّت العزة الإيمانية ..والبصيرة المحمدية واليقين العلوي والسمت الحسني والشجاعة الحسينية الزيدية والاستثنائية والإرادة الحوثية…
اليوم جاءت اليمن بكل ثقلها الحضاري الرسالي وإرثها الجهادي ونصرتها القرآنية لتميط اللثام عن الوجوه القبيحة لأصحاب الإرث الاستكباري الاستعماري وأدواتهم المحلية، ولتضع حدا للعجرفة والتطاول على البشرية ولتعيد لإنسان بلادنا حقه المسلوب من الحرية والاستقلال والكرامة…
اليوم كانت غزة وفلسطين في بهاء الكلمة وعين الفعل مع حليف الكتاب والسيف ومصباح الأمة القائد السيد اليماني…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي: الكلمة هي صانعة الأفكار والعلاقات والحكايات
  • عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • تدشين دوري الهوية الإيمانية المدرسي لكرة القدم في مديرية الوحدة
  • اعتقاد خاطئ عن آية وأما بنعمة ربك فحدث
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسيا
  • المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
  • البذاءة بوصفها إستراتيجية جمالية للمقاومة وتفكيك السلطة
  • مدرسة عمر بن الخطاب تحصد لقب بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن