انطلاق الندوة الأولى للرعاية الصحية الأولية وصحة المجتمع
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط، أمس، "الندوة الأولى للرعاية الصحية الأولية وصحة المجتمع"، تحت رعاية سعادة علي بن منصور العامري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب، بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ووالي مطرح بالمحافظة، والدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط، وعدد من مديري العموم والمسؤولين بالوزارة.
وألقت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط كلمة، أوضحت من خلالها أهمية هذه الندوة في طرح ومناقشة الأفكار التي تساهم في تطوير منظومة العمل الصحي للرعاية الصحية الأولية المقدمة لأفراد المجتمع بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية؛ لتتواكب مع رؤية "عُمان 2040"، وتحقق الأهداف الموضوعة ذات الجودة العالية وهو ما لا يتأتّى إلّا بالشراكة المجتمعية مع كافة الفئات المختلفة.
وهدفت الندوة إلى مناقشة أهم البحوث العلمية في مجال الرعاية الصحية الأولية والمبادرات المجتمعية لرفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع بالمحافظة. واستهدفت الندوة أطباء الأُسرَة والأطباء الاختصاصيين وفنيي التغذية والممرضين والعاملين في قسمي الجودة والتدريب بالمديرية والمؤسسات الصحية التابعة لها.
واشتملت الندوة على جلسة حوارية شارك فيها كلٌ من الدكتورة سميرة الميمنية مديرة دائرة الرعاية الصحية الأولية وجوخة الفارسية رئيسة جمعية إحسان، وأدار الحوار الدكتور رياض بن مبارك السيابي رئيس قسم الأمراض غير المعدية بدائرة الرعاية الصحية الأولية، تركزت على محوري الشراكة بين المجتمع وأفراده والقطاع الصحي بشكل عام وخطط التنمية الصحية في المحافظة، البرامج زالخدمات الصحية ودور المجتمع.
وقدم عدد من المختصين من الفئات الطبية والطبية المساعدة العاملين بالمديرية محاضرات عن الرعاية الصحية الأولية للمرضى والمراجعين للمؤسسات الصحية التابعة للمديرية، كما صاحب الندوة معرض عرضت فيه بعض البحوث العلمية الطبية للباحثين التابعين للمديرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.