ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن النزوح في غزة أصبح كبيرًا وفقًا لآخر الإحصاءات، فأكثر من مليون و900 ألف مواطن جرى نقلهم من أماكن سكناهم إلى مناطق أخرى.

حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة (فيديو) وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يقرون مواصلة دعم قطاع غزة اجتماعيا وإنسانياً جيش الاحتلال الإسرائيلي 

وأضافت مراسلة “القاهرة الإخبارية” أن 300 ألف مواطن لم يخرجوا من منازلهم وفقا للإحصائيات الأممية، ويتم إخلاء منطقة خان يونس شيئًا فشيء، بعدما كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن تقسيم قطاع غزة بمجمله إلى مربعات صغيرة، وفقا لاحتياجاتهم لتنفيذ عمليات عسكرية برية داخله، مؤكدة أن مربعات سكنية دمرت بالكامل وأحياء أصبحت خالية من الفلسطينيين.

خان يونس

وتابعت أن هذا الأمر لم يقتصر على خان يونس فقط، بل أيضا في مناطق شمال قطاع غزة التي يدعي جيش الاحتلال السيطرة عليها، ما زال الاحتلال يجبر المواطنين على إخلاء مناطق سكناهم بشكل كامل، ويوم أمس كان هناك توجيهات لسكان بعض مناطق مخيم جباليا، بضرورة الإخلاء القسري من هذه الأماكن إلى أماكن أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"اليوم" تسلط الضوء على أكبر واحة للمياه في العالم.. مناطق مخصصة للابتكار

تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها العالمية في قطاع المياه عبر مشاريع بحثية وابتكارية نوعية، تقودها الهيئة السعودية للمياه، وتترجم مستهدفات رؤية 2030 في الاستدامة والاقتصاد الدائري.

أخبار متعلقة   955 ألف مستفيد من خدمات التطوع الصحي بتجمع القصيمضبط 6 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بمنطقة مكة المكرمة

وكشف المدير التنفيذي لمعهد وتيرا الذراع البحثي للهيئة السعودية للمياه، المهندس علي السحاري، لحديثه لـ "اليوم" عن إطلاق أحد الابتكارات البحثية خلال الأسبوع الماضي في مدبنة الجبيل، يتمثل في إنتاج «الصوديوم هيبوكلوريت» كمادة معقمة، يمكن الاستفادة منها في قطاع المياه، إضافة إلى إمكانية استخدامها في قطاعات أخرى، بوصفها معقماً ثانوياً ذا كفاءة عالية.
وأوضح أن أهمية هذا الابتكار لا تقتصر على الجانب التعقيمي فحسب، بل تمتد لتفتح آفاقاً واسعة في مجال الاقتصاد الدائري، عبر استغلال رجيع المياه وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة، جاء ذلك على هامش مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (IDWS 2025) الذي استضافته مدينة جدة مؤخراً .


إعادة توظيف مخلفات المياه

وأشار السحاري إلى أن الابتكار يعتمد على إعادة توظيف مخلفات المياه، بحيث يتم تحويلها إلى معقم، وفي الوقت ذاته إنتاج غاز الهيدروجين، الذي يمكن الاستفادة منه كمصدر للطاقة البديلة ضمن سلسلة تشغيل وإنتاج المياه.
وأضاف: «نحن اليوم في مرحلة إنتاج فعلية، ونعمل على ربط المستثمرين والمهتمين بالاستثمار في قطاع المياه، لتمكينهم من استغلال رجيع المياه وإنتاج الصوديوم هيبوكلوريت، سواء لخدمة قطاع المياه أو قطاعات أخرى».

وأكد أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً عملياً لكيفية تحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واقتصادية، تسهم في تعزيز الاستدامة وتقليل الهدر، بما يواكب التوجهات العالمية في إدارة الموارد المائية والطاقة النظيفة.


أكبر واحة للمياه في العالم

وفي سياق متصل، تحدث السحاري عن «واحة المياه – رابغ»، التي تُعد أكبر واحة للمياه في العالم، والتي تهدف إلى دعم البحث والابتكار في منظومة المياه بشكل متكامل.
وأوضح أن الواحة حازت على اعتراف موسوعة «غينيس» كأكبر واحة للمياه عالمياً، وهو إنجاز تفخر به الهيئة السعودية للمياه، ويعكس حجم الطموح الوطني في هذا القطاع الحيوي.

وقال: «طموحنا في واحة المياه أعلى بكثير مما نتصور، فنحن نؤمن بأن البحث والابتكار موجودان في كل أنحاء العالم، لكن التحدي الحقيقي يكمن في غياب التكامل بين القطاعات، وتحويل الفكرة من مجرد بحث نظري إلى تطبيق عملي يخدم الصناعة».
وأضاف أن الهدف الرئيسي للواحة يتمثل في ربط كامل سلسلة الابتكار، بدءاً من الفكرة، مروراً بمراحل التطوير والاختبار، وصولاً إلى التطبيق الصناعي والتجاري.

وبيّن أن واحة المياه في رابغ توفر بنية تحتية متكاملة لدعم البحث والابتكار، تشمل أكثر من 20 مختبراً متنوع التخصصات، تُعد من الأكبر على مستوى المنطقة، وتخدم مختلف الأفكار والحلول المرتبطة بتحديات قطاع المياه، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على المستوى العالمي. كما تضم الواحة محطات تجريبية ومنصات بحثية متعددة، تقدم خدمات شاملة تشمل المياه والصرف الصحي والكهرباء، بما يتيح اختبار التقنيات المختلفة في بيئات تحاكي الواقع العملي.

وأوضح السحاري أن هذه المحطات تهدف إلى تطوير تقنيات إنتاج المياه، ونقلها، وتوزيعها، وإعادة استخدامها، ضمن منظومة متكاملة تسعى إلى رفع كفاءة القطاع وتحسين استدامته. كما توفر الواحة بيئة مخصصة للباحثين والمفكرين، يتم من خلالها عرض التحديات القائمة في قطاع المياه، ودعمهم لإجراء أبحاث تطبيقية تسهم في إيجاد حلول عملية وقابلة للتنفيذ.

ولم يقتصر دور واحة المياه على الباحثين والعلماء فحسب، بل امتد ليشمل المستثمرين والجهات ذات العلاقة المباشرة بقطاع المياه. وأوضح السحاري أن الواحة تمنح المستثمرين فرصة الاطلاع على الحلول الناتجة عن الابتكارات والأبحاث، وتمكنهم من دخول السوق عبر ربطهم بأصحاب المصلحة والجهات المرخصة والعاملة في قطاع المياه، سواء في مجالات الإنتاج أو التشغيل أو الخدمات المساندة.

مساحات مخصصة للبحث والابتكار


كما تضم الواحة مساحات مخصصة لدعم منظومة البحث والابتكار بشكل غير مباشر، من بينها مساحات مهيأة لطلاب الدراسات العليا والجامعات، سواء المحلية أو الدولية. ويتيح ذلك للطلاب التواجد في رابغ، والحصول على صلاحيات الدخول إلى المختبرات والمحطات التجريبية، والاطلاع على التحديات القائمة، وتقديم مقترحات بحثية تسهم في معالجتها. ويتم دعم هذه المقترحات وتمكين أصحابها من الوصول إلى البنية التحتية البحثية، إضافة إلى ربطها بالمستوى التجاري والصناعي.

واختتم السحاري حديثه بالتأكيد على أن واحة المياه تدعم جميع مراحل البحث والابتكار، بدءاً من المستويات الأولية لجاهزية التقنية، وصولاً إلى التطبيق الصناعي الكامل، مشيراً إلى أن الهدف هو توفير جميع الاحتياجات اللازمة للباحث أو المبتكر أو العالم، وتحويل الأفكار إلى حلول واقعية تخدم قطاع المياه، وتعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار المائي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي على بناية سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • "اليوم" تسلط الضوء على أكبر واحة للمياه في العالم.. مناطق مخصصة للابتكار
  • غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق شرقي قطاع غزة
  • إحالة متهم للجنايات بتهمة هتك عرض طليقته وخدش حياء طفلته بالتجمع الخامس
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق شمال وشرق رام الله
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية