الاقتصاد نيوز-بغداد

أظهرت إحصائية أجرتها شركة statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين بالعالم، ونشرتها مؤخراً، معدلات البطالة في العراق انخفضت بين فئة الشباب لسنة 2022 الماضية. 

وأظهر جدول للشركة، ان "معدل البطالة في العراق انخفض بين الشباب لسنة 2022 بمعدل نقطة مئوية واحدة (2.81-) التي بلغت 34.

59% مقارنة بعام 2021 التي بلغت نسبة البطالة بين الشباب 35.06 % ومنخفضة عن سنة 2020 التي بلغت 36.84%".

وأشارت إلى أن "البطالة بين الشباب في العراق شهدت أكبر انخفاض خلال عام 2019 و2018 حيث بلغت 33.90% و29.56% على التوالي".

ويشير معدل البطالة بين الشباب في أي بلد او منطقة إلى حصة إجمالي القوى العاملة التي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عاما والذين هم حاليا بدون عمل ولكنهم يبحثون عن عمل بنشاط، ولا يشمل الأشخاص غير النشيطين اقتصاديا مثل الطلاب بدوام كامل او العاطلين عن العمل لفترة طويلة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

لم تكن مجزرة سبايكر عام 2014 مجرّد جريمة قتل جماعي بحق أكثر من 1700 شاب أعزل، بل كانت جرحاً مفتوحاً في قلب العراق، لم يندمل حتى اليوم. قد يكون الرصاص قد توقف في القصور الرئاسية بتكريت، لكن الموت الذي حصد أولئك الشباب ما زال يحصد أقرانهم بطرق أخرى البطالة، الهجرة، المخدرات، السجون، الجهل، وفقدان العدالة.
الشهداء الذين وقعوا ضحية الغدر في سبايكر، كانوا يمثلون أحلاماً شبابية بوظيفة، وأمان، ومستقبل. واليوم، آلاف الشباب العراقيين يعيشون ذات الإحباط والخذلان، وكأن المجزرة تتكرر كل يوم، لا بالجثث، بل بضياع الحياة.

في وطن يعاني من بطالة تتجاوز نسبها 40% بين الشباب، أصبح الشارع العراقي مزدحماً بالخريجين الباحثين عن فرصة عمل، أو عن أمل ضائع. العشرات يطرقون أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية دون مجيب، فيما يتحول البعض إلى ضحايا الجريمة المنظمة، أو يهاجرون عبر البحار طلباً لحياة لم يجدوها هنا أما السجون، فقد غصّت بشباب أوقعهم الفقر في براثن الجريمة أو دفعهم الإهمال نحو طرق لا يعرفون عواقبها. كثيرون يُعتقلون بلا محاكمات عادلة، وبعضهم ضحايا المخدرات، التي أصبحت تهدد جيلًا بأكمله، في ظل غياب واضح لدور الدولة في المواجهة الحقيقية.
والجهل ما يزال أحد أخطر أوجه الاستمرار غير المعلن لمجزرة سبايكر. فالتعليم الذي كان طريقاً للنجاة، بات عبئاً ثقيلاً على عائلات لا تملك ثمن النقل أو القرطاسية. وتراجع المستوى التربوي والأكاديمي أفرغ الجامعات من مضمونها، وترك آلاف الشباب بلا أفق.
في هذا المشهد القاتم، من حقنا أن نسأل هل انتهت سبايكر؟ أم أنها أخذت شكلاً جديداً أكثر خفاءً وهدوءاً، لكنه لا يقل فتكاً؟
إن المسؤولية لا تقع فقط على الحكومات المتعاقبة، بل على المجتمع بكل مكوناته. نحتاج إلى مشروع وطني يعيد بناء ثقة الشباب بوطنهم، ويحول آلام الماضي إلى قوة تغيير. فلا عدالة لدماء الشهداء إذا ظل أقرانهم يموتون يومياً على قارعة الإهمال.
مجزرة سبايكر لم تكن نهاية، بل بداية فصل طويل من المعاناة. ولن تُطوى صفحتها حتى نضمن أن لا يُدفن شباب العراق مرة أخرى، لا في حفرة جماعية، ولا في صمت المؤسسات.

ختاما إنها ليست مجرد ذكرى، بل قضية حياة أو موت لوطن بأكمله.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من القضاء الإداري بشأن وقف تنفيذ الإعدام على قاتلة والدتها في بورسعيد
  • البنك المركزي :أكثر من( 118) مليار دولار ديون العراق الخارجية والداخلية
  • لـ 8 سبتمبر.. تأجيل دعوى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق قاتلة والدتها ببورسعيد
  • الطيران المدني العراقي يمدد إغلاق أجوائه
  • وزارة الزراعة تؤكد على الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية
  • نظر وقف تنفيذ حكم الإعدام على قاتـ لة والدتها في بورسعيد.. اليوم
  • مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا
  • NIO تؤكد التزامها بدعم المبتكرين الشباب عبر شراكة تعليمية مع “جيمس للتعليم” في مسابقة “فورمولا 1 المدارس”
  • توصيات عاجلة للشعب العراقي !
  • سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر