الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن الحكومة أجرت اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وكثفت حراكها الدبلوماسي نحو المجتمع الدولي للتدخل إجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، مشيرة الى ان استمرار الحرب يهدد أمن المنطقة برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي هشام العلوي قوله: إن “العراق، ومنذ سنوات، كان مهتما بخفض التوتر في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، وكنا قلقين من التداعيات والآثار السلبية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر، وما جرى بعد الحرب في غزة، وامتدادها إلى لبنان وسوريا، ثم العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأضاف أن “العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع، والعدوان الصهيوني المستمر بالمنطقة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، مشيرا الى أن” العراق يسعى، عبر وسائل مختلفة، للضغط على المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وتفعيل القنوات الدبلوماسية لمعالجة الملفات المهمة بين إيران والولايات المتحدة”.
وأوضح العلوي، أن “العراق أجرى اتصالات على عدة مستويات، خاصة وأنه بعد استضافته القمة العربية، يرأس أعمال الدورة العربية الحالية، وهناك تواصل مع مصر، والأردن، ودول الخليج، فضلًا عن التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وقد صدر بيان مشترك وقع عليه 20 وزيرا للخارجية من الدول الإسلامية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصهیونی على
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة، قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذا القرار، خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، يكشف بوضوح النوايا الحقيقية للكيان الصهيوني في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هدفه ليس فقط محاربة المقاومة، بل السيطرة على الأرض وتهجير شعبها.
وأشار البيان إلى أن تداعيات القرار، خطيرة وستكون كارثية على كافة المستويات، إذ يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، ما يجعلها على شفا فوضى عارمة.
وعد البيان، القرار الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتصعيد جرائم القتل والتطهير العرقي والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو تلك التي طبّعت علاقاتها بشكل مجاني، ستدرك يوماً أن الكيان الغاصب لا يملك حليفاً حقيقياً، وتطبيعها لن يجلّب لها الأمن أو الازدهار، بل سيجعلها مجرد جسر يمر من فوقه الأعداء لضرب الأمة.
ولفت البيان إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من يملكون مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمهم هو الموقف الصحيح الذي يجب على الجميع اتخاذه.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي، الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينة أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني، تترجمه القوات المسلحة اليمنية عملياً من خلال تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم، واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.