بعد خروجه من مستشفى الأمراض العقلية أمن مراكش يوقف مختل عقلي وسط ساحة جامع الفنا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مصطفى عرباوي
تمكنت العناصر الأمنية التابعة للدائرة الأمنية الخامسة من توقيف أحد الأشخاص خلق نوعا من الفوضى بمحاولته حرق ملابسه والذي تبين فيما بعد أنه مختل عقليا ومن ذوي السوابق العدلية ، هذا وقد تم تسليمه على وجه السرعة لمستشفى الامراض العقلية تطبيقا للمسطرة القانونية في الموضوع ، حتى تتفاجئ بعدها العناصر الأمنية بإخبارية مفادها أن مختلا عقليا روع ساكنة المدينة القديمة وبالضبط حي القصور بسبب حمل المعني بالامر سكينا من الحجم الكبير ، الأمر الذي خلق نوعا من الفوضى وهلعا في نفوس الساكنة وزوار المدينة ،ولولا التدخل السريع للعناصر الأمنية مرة أخرى لتطور الأمر لما لايحمد عقباه، ويبقى السؤال المطروح هو من المسؤول داخل مستشفى الامراض العقلية بإخراج المرضى للشارع العام الأمر الذي يعرض سكان المدينة وزوارها للخطر وتشويه سمعتها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (مغالطات….)
(مغالطات….)
الماعز التائهة عند المغيب تتبع كل من يمر بها
ونحن ولعقود نقرأ لكل الجهات في العالم ونجد أننا مثل الماعز هذه
نبحث عم لا يقبل الشك
لنجد أن ما لا يقبل الشك/ ولا تنتهي أعماقه/ هو .. القرآن…
والقرآن …. تفاسير… ورجال
وللتفسير نقرأ التاريخ .. ونجد .. بحاراً من كل شيء …. حتى الكلام الفارغ … لذيذ …….
وفي صالون أستقبال هارون الرشيد يدخل أبو يوسف …. بحر بحر .. وهو تلميذ أبو حنيفة
يدخل
ويجد رجلاً فخماً هناك و (العرب تقول … لفلان هيئة ونحو)
وأبو يوسف يحادث الرجل .. ويجده أستاذاً في كل شيء
وعند إنصرافه يقول له أحدهم
:: أتعرف من كنت تحدث سائر اليوم؟
قال: لا … لكنه عالم ضخم
ليقول هذا
: إنه أبن جامع…
وأبو يوسف … ينخلع… ويقول
: أبن جامع المغني؟
قال: نعم
وهذا يقول: انا لله
ويوم…
وأبو يوسف يدخل ويجد أبن جامع ذاته
ويتجاهله ويسرع للإبتعاد وأبن جامع يصيح به
: يا أبا يوسف …. قيل لك أبن جامع المغني فأعرضت؟
وهذا لا يجيب ليكمل أبن جامع صياحه ويقول
: يا أبا يوسف …. مسالة..
وهذا يقف ويسمع وهذا يقول
: يا أبا يوسف…. أرايت إن جاءك إعرابى جلف وأنشدك
يا دار مية بالعلياء والسند
أقوت .. وطال عليها سالف الأمد…
أكان فى ذلك شيء؟
قال أبو يوسف
: لا … لاشيء
قال هذا
: أفان جئتك انا وقلت…
وأبن جامع يطلق حنجرته المذهلة يغنى البيت ذاته .. ثم يقول
: يا أبا يوسف …. هل زدت فيه انا شيئا يجعله حراما
..
وأبو يوسف ينقنق ويهرب…
الجدال فى كل شيء قديم….
لكن الجدال تحسمه الشواهد
وشواهد كل عصر هي شيء يختلف بإختلاف الزمان
والمفسرون حين يغفلون عن هذا يكسرون عنق المنطق
وأبن كثير ومن بعده عند تفسيرهم لآيات (العدة) عدة المطلقة والأرملة وحين يجدون أن عدة هذه ثلاثة أشهر…. وعدة الأخرى أربعة أشهر وعشرة أيام يحتارون
فالسبب واحد
هذه فارقت زوجها
وهذه فارقت زوجها
فلماذا تختلف مدة العدة
والشيوخ هؤلاء قالوا عندها أن الأرملة تزيد عدتها .. إحتراما لذكرى زوجها
ليأتي الطب الحديث ويجد أن (بصمة الرجل تختفي من رحم المطلقة بعد ثلاثة أشهر…. بينما بصمة الرجل لا تختفي من رحم الأرملة إلا بعد أربعة أشهر وعشراً).
(2)
وهجمة قوية جداً للتشكيك فى الإسلام تنطلق منذ عامين …. وقبلها منذ عقدين … منذ أيام الربيع العربي
والهجمة تركب المواقع … فيس بوك وواتس و… وتصل إلى الملايين
والملايين لا فقه عندهم
لا فقه في الدين ولا في الدنيا…
و…..
يبقى أن نكمل الأنس مع المغنين…
ومن حديثهم أن اللغوي أبو حمزة كان لغوياً لا يتسامح فى الخطأ اللغوي
ويتفق يوماً جلوسه في مجلس طرب …. والمجلس غنت فيه جارية بصوت يزلزل الروح …. والجميع يطير من الطرب إلا أبي حمزة
أبو حمزة ظل جالسًا كأنه لا يسمع … والناس يقبلون عليه يلومونه … كيف لا يطرب لما تأتي به هذه الجارية
والجارية تقاطعهم وتقول
: انا أعرف ما منعه الطرب .. فأنا حين غنيت
( أظلوم أن قتيلكم رجلاً ….) نصبت كلمة … رجلاً .. وهو يرى أنها مرفوعة
والجارية تقبل على النحوي وتستشهد له بكل شعر وتقول
( ألست تقرأ …. وهذا بعلي شيخاً)
قالوا
وهذا اقتنع النحوي وقام وأظهر الطرب
طرب بأثر رجعي
كان الزمان له مسائله وله مغنون بعقول وثقافة ….
لهذا فانهم/ مع الإنفلات/ كان عندهم ما يعصمهم
بينما الآن نحن في زمان المتعاونين ….
ونقرأ التاريخ لنعرف …. هل نحن أمة نضجت …. للإلتهام؟
بعد الكتابة
ننقل حكاية تقول
فى بنسلفانيا رجل يبني خمارة جوار كنيسة وأهل الكنيسة يظلون يدعون على الرجل
وصاعقة تدك الخمار .. و
والرجل يذهب ويشكو الكنيسة وأنها دمرت خمارته.
والكنيسة تستشهد/ لإثبات براءتها/ بدراسة تقول إن الدعاء لا يدير شيئًا في الحياة
والقاضي يقول
؛ أمامي أذن قضية .. صاحب الخمارة فيها يؤمن بالرب وتأثير الدعاء…. وكنيسة كل من فيها لا يؤمنون بالرب ولا بالدعاء…
يعني في نوع من الفهم كدا يجعلك تعرف كيف أن العقل الإنساني مطوطح يتقلب في كل هاوية