إطلاق خدمة المؤشر الإسلامي DIX في سوق دمشق للأوراق المالية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دمشق-سانا
أطلقت سوق دمشق للأوراق المالية اليوم خدمة المؤشر الإسلامي DIXوذلك خلال حفل أقيم ضمن مقر السوق الجديد في يعفور بريف دمشق.
وزير المالية الدكتور كنان ياغي أشار إلى أن إطلاق هذا المؤشر إضافة للمؤشرين الآخرين في السوق “مؤشر السوق العام ومؤشر الأسهم القيادية” يفتح مجال الاستثمار أمام شريحة مهمة في المجتمع السوري تتوجه للاستثمار بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مؤكداً حرص وزارة المالية على تقديم كل الدعم لسوق الأوراق المالية وهيئة الأوراق والأسواق المالية على كل الأصعدة اللوجستية والتشريعية لخلق بيئة تمكينية تساعد في تحقيق الأهداف المنشودة من إحداث السوق.
من جهته المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور باسل أسعد أوضح أن هذا المؤشر يهدف إلى تتبع أداء الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمدرجة في سوق دمشق، وقد تم تطبيقه في بيئة اختبار افتراضية لمدة شهرين وسيكون مرئياً أمام الجمهور في يوم العمل التالي لإطلاقه.
بدوره فادي جليلاتي رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية بين أن عينة المؤشر تتكون من أسهم الشركات المدرجة المتداولة في السوق والتي تحقق الشروط الشرعية المحددة ضمن المعيار الشرعي رقم 21 الصادر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية وهي “الأهلية للنقل والأهلية للزيوت النباتية وسيريتل واسمنت البادية والعقيلة للتأمين التكافلي” وبنوك “سورية الدولي الإسلامي والبركة الشام الإسلامي”.
وأضاف جليلاتي: إن إطلاق المؤشر سيسهم في زيادة عدد وأحجام التداول نظراً للمزايا المتعددة التي يحققها، إذ يوسع طيف الأوراق المالية المتاحة بالنسبة للراغبين بالاستثمار في الأسهم الإسلامية ويجذب مستثمرين إضافيين للسوق المالية، ويشجع على جذب رؤوس أموال محلية وعربية في قطاعات متعددة.
رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرزاق قاسم لفت إلى أهمية المؤشر بالنسبة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار وفق مبادئ الشركات التي تتفق مع معايير الشريعة الإسلامية لقياس أداء الشركات وتنسجم مع رؤية الحكومة في هذا الشأن، موضحاً أن هناك العديد من الشركات التي تعمل على الانضمام إلى السوق قريباً، الأمر الذي يشكل رافداً وداعماً أساسياً لقطاع الأوراق المالية في سورية.
حضر حفل الإطلاق أعضاء مجلس المفوضين في هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية وأعضاء مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية وعدد من ممثلي الشركات المدرجة وشركات الوساطة في السوق.
وأحدثت سوق دمشق للأوراق المالية بموجب المرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2006 وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وترتبط بهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية وتعمل تحت إشرافها وتهدف إلى تمويل الشركات المدرجة بأقل التكاليف عبر تخصيص الموارد على الأنشطة الأكثر إنتاجية وفعالية بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا لا تقبل التجزئة
أطلقت الرئاسة السورية -مساء أمس الخميس- الشكل النهائي للهوية البصرية الجديدة للدولة (الشعار الجديد) ورافقت ذلك احتفالات أعلن خلالها الرئيس أحمد الشرع أن سوريا "لا تقبل التجزئة".
وفي الهوية الجديدة للجمهورية العربية السورية، حل طائر العقاب الذهبي محل النسر، وأضيفت إليه 3 نجوم تعلوه، وهي تمثل تحرر الشعب، وفق ما أفاد بيان لوزارة الإعلام.
كما تنسدل من ذيل العقاب 5 ريشات تمثل المناطق الخمس في سوريا الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، محلّقا بـ 14 ريشة، كل واحدة منها تمثل محافظة و14 سنة من الثورة.
ومن المقرر أن يُتبع إشهار الهوية البصرية بخطوات عملية، أبرزها استبدال الوثائق الشخصية، وعلى رأسها بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك جوازات السفر لاحقا، لتتوافق مع الشعار الجديد.
وفي كلمة له خلال حفل بالمناسبة في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع إن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة.
وأضاف أن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح (العقاب الذهبي) وتنهل منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.
كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية pic.twitter.com/lammMBmwkw
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 3, 2025
"واقع متهالك"من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه "خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي".
وأضاف "أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق، وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول، وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة".
إعلانوبالتزامن مع إطلاق الهوية البصرية، شهدت المحافظات وساحات مركزية في دمشق فعاليات واحتفالات بالمناسبة تتركز في ساحتي الأمويين والجندي المجهول ومدينة المعارض في العاصمة، وساحة المعارض في ريف دمشق.