ما زال تريند زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وما حدث لها من محاولة قتلها على يد كوافيرة تدعى «ميرفت»، يواصل حلقاته على صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية.. الجميع يتساءلون هل تزوج الإبراشي من ثانية بدون علم زوجته الأولى؟.

 

الخميس الماضي.. طرقت سيدة باب مسكن سحر أحمد، زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي.

. «أيوة مين؟» هكذا سألت والدة زوجة الإبراشي، لترد عليها السيدة قائلة «أنا مرات الإبراشي». 

 

كان واعدني بالزواج وضحك عليا

 

تصمت الأم للحظات غير مستوعبة ما تقوله السيدت وما إن فتحت الباب لتكرر الأخرى قائلة: «جاية لسحر.. عايزة أقولها جوزك عايش.. كان واعدني بالزواج وضحك عليا».

 

جاءت زوجة الإبراشي على صوتها وسمعت قصتها حتى انفعلت واستدعت أفراد الأمن الإداري بالكمبوند محل سكنها بمدينة السادس من أكتوبر، ثم اتصلت على شرطة النجدة ولدى حضور قوة أمنية ألقت القبض على المتهمة بحيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانونى والتهديد بالشروع في قتل مقدمة البلاغ.

 

كشفت التحريات هوية المتهمة وتبينّ أنها تٌدعى «ميرفت»، تقطن عزبة الوالدة في مدينة حلوان، وبعد مرور أقل من 24 ساعة على الواقعة تنازلت سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن المحضر المحرر ضد سيدة تدعى ميرفت، وتعمل كوافير، بقسم شرطة 6 أكتوبر، والتي اتهمتها فيه بالشروع في قتلها باستخدام سلاح أبيض «سكين»، وجاء التنازل مع التعهد بعدم تعرض المتهمة لها مرة ثانية.

 

وقالت سحر الإبراشي، إن يوم الواقعة في حدود الساعة 10 صباحا، فوجئت أنا ووالدتي بطرق شديد على الباب بحالة هيسترية، فتحت أمي الباب، وتفاجأت بسيدة تطلب مقابلتي، خرجت لها، وظلت تقول كلام هزي، قالت لي إن الإعلامي وائل الإبراشي لم يمت، وأنه وعدني بالزواج، وسأنتقم منك أنتِ وابنتك.

 

وأضافت السيدة، أن تلك السيدة كانت تشكك في أمر وفاة زوجها الإعلامي وائل الإبراشي، وادعت أنها كانت تعمل مع الراحل وائل الإبراشي وأنه كان يعدها بالزواج، قائلة: شككت في موت زوجي وادعت أنها كانت بتشتغل معاه، وأنه وعدها بالزواج وخلي بيها، وأنه دمرلها حياتها، وكانت بحوزتها سلاح أبيض “سكين ” تضعه في كيس بلاستيكي، فاتصلت بالشرطة وجاءت وتحفظت عليها.

 

وأوضحت سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أنها تفاجأت بتلك السيدة تتجه ناحيتها وتعتدي عليها، مع ترديدها كلمات غير مفهومة، وائل كان هيتجوزني، أنا كنت هشتغل معاه وما اشتغلتش وهو عايش لسه مماتش.. هو ليه بيتهرب مني ده كان واعدني بالجواز”.

 

استشاري العلاقات الأسرية

 

وفي سياق ما سبق، قالت الدكتورة وسام منير، استشاري العلاقات الأسرية، إنّ من الوارد ادعاء سيدة بوجود علاقة بينها وبين الراحل الإعلامي وائل الإبراشي، وذلك لمرورها بأزمة نفسية حادة. 

 

الدكتورة وسام منير

 

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، أنّ السيدة حدث لها حالة تعلق شديد سواء أكان بدعم من الراحل لها في موقف إنساني أو مداخلة هاتفية، أو كان لها بمثابة فارس أحلامها، فمن الطبيعي أن تدّعي وجود علاقه بينها وبين الراحل، وقد يصل الأمر ادعاءها بوجود أبناء. 

 

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أنّ هناك بعد اجتماعي لكون الإعلامي الراحل نجمًا جماهيرًا معشوق للكثير، فقد تكون السيدة المذكورة واحدة من السيدات اللاتي تعلقن به اجتماعيًا وأصبح في مخيلتها أنه هو السند لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الابراشي وائل الإبراشي الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كوافيرة زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ميرفت صفحات السوشيال ميديا الإعلامی الراحل وائل الإبراشی

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة
  • طقس الجمعة يكشف مفاجآت.. أمطار وشبورة وتحذيرات عاجلة
  • الانتربول يكشف عن أرقام صادمة للاتجار بالحيوانات الحية
  • أبويا كان في الحمام ومأجرمش.. ابن سائق محمد صبحي يكشف مفاجآت جديدة عن واقعة الأوبرا
  • نزاع في جراج مُظلم وتهديدات سابقة.. محامي الفنان الراحل سعيد مختار يكشف مفاجآت |فيديو
  • محامي سعيد مختار يكشف ملابسات وفاة الفنان الراحل
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • زيلينسكي يكشف مفاجآت عن خطة السلام.. هل تنتهي الحرب؟
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • فاقدة للبصر وصارعت «السرطان» لسنوات.. السيدة زينب علي «نموذج ملهم» لحفظة القرآن الكريم