أكدت دراسة نمساوية أن ثُلث السكان الأوكرانيين هربوا إلى خارج البلاد منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير من العام الماضي.

وذكرت الدراسة، التي أجرتها الأكاديمية النمساوية للعلوم وجامعة فيينا للاقتصاد والأعمال، ونشرت نتائجها اليوم الخميس، أن ما يقرب من 6.3 مليون أوكراني طلبوا الحماية في الخارج منهم 5.9 مليون في أوروبا، مشيرة إلى أن اللاجئين إلى الغرب عادة ما تقل رغبتهم في العودة إلى بلادهم.

وأجريت الدراسة من خلال 1500 مقابلة في مراكز الوصول في فيينا وكراكوف في بولندا، حيث تم جمع بيانات حول الخلفية الاجتماعية والديموجرافية ونوايا العودة ومواقف وقيم اللاجئين.

وأوضحت الدراسة أن 30% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 64 عامًا من عامة السكان الأوكرانيين لديهم مؤهل تعليمي جامعي، لافتة إلى أن نحو خمسة من كل عشرة من المشاركين في عينة فيينا حصلوا على درجة الماجستير أو الدكتوراه وواحد من كل أربعة حصل على درجة البكالوريوس.

وأشارت الدراسة إلى أن الحماية المؤقتة تمنح لاجئي الحرب الأوكرانيين تصريح إقامة وإمكانية الوصول إلى سوق العمل والسكن والرعاية الطبية والحصول على التعليم للأطفال في جميع دول الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن هذا يعني أن لديهم فرصًا أفضل للاندماج في مجتمع البلد المضيف مقارنة بأية مجموعة لاجئين أخرى في أوروبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوكرانيين روسيا أوروبا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب

تقرير: ماجد عبد الهادي

22/5/2025

مقالات مشابهة

  • روسيا تعرض على أسرى الحرب الأوكرانيين الانضمام إلى قواتها "ليحتلوا أوروبا معا"
  • جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • ألمانيا تعتقل شاب يمني بتهمة القتال مع الحوثيين في بمأرب
  • دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
  • عُمان توقّع اتفاقيات بـ243 مليون ريال مع "البنك الإسلامي للتنمية" لتمويل مشاريع إنشاء سدود الحماية
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب
  • المركز الدولي ينشر دراسة رائدة بعنوان «الشهادة الشفوية بين التوثيق التاريخي والإثبات القانوني والتجريم»
  • دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت