نتنياهو يؤكد مواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق جميع الأهداف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس تأكيده أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة حتى تحقق جميع أهدافها.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة، نشرها على حسابه الرسمي في منصة إكس "نقاتل حتى النصر، لن نوقف الحرب حتى نكمل جميع أهدافها، القضاء على (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن بغزة".
وأضاف أن أمام حماس خيارين، هما الاستسلام أو الموت، على حد وصفه، وأنه لن تشكل غزة بعد الآن أي تهديد لإسرائيل.
وأكد نتنياهو مرارا أن الحرب على غزة لن تتوقف سوى بالقضاء على حركة حماس، والإفراج عن كافة الأسرى المحتجزين بالقطاع.
ووفق إحصاءات إسرائيلية، أسرت حماس نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف شهيد فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا ضم وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، في محاولة لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية حالة من التوتر والانقسام، خاصة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من القادة العسكريين البارزين.
وتُعزى هذه الاستقالات إلى ما وصفته مصادر مطلعة بـ"عملية تطهير" تستهدف الجنرالات الذين يُعتبرون عقبة أمام تحقيق أهداف الحكومة، مما يعكس محاولة نتنياهو لإعادة تشكيل القيادة العسكرية بما يتوافق مع رؤيته السياسية.
إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
نتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلال
يائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًا
غضب عارم لرئيس أركان جيش الاحتلال من نتنياهو
كما شهدت الاجتماعات الحكومية الأخيرة خلافات حادة بين الوزراء، خاصة خلال مناقشة ميزانية الحرب، حيث انسحب عدد من الوزراء احتجاجًا على مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مما يعكس الانقسامات داخل الحكومة نفسها.
وفي هذا السياق، يرى محللون أن نتنياهو يسعى لتقويض سلطة المؤسسة العسكرية وتحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، وذلك من خلال تشكيل هيئات أمنية بديلة وتهميش دور مجلس الحرب السابق.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الداخلية ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجهها.