في مشهد مأساوي يختزل عمق الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، فقدت طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر الطبي، آلاء النجار، أبناءها التسعة دفعة واحدة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران داخله. 

السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزةأول رد من حماس على دعوة قصف غزة بالنوويمصر والسعودية وفرنسا .

. تحرك دبلوماسي ثلاثي قوي في باريس لإنهاء مأساة غزةنزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزةجيش الاحتلال ينفذ 75 غارة جوية على مواقع متفرقة بقطاع غزةهندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزةالجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزةغزة تموت.. الجوع يفتك بـ 29 طفلًا ومسنًاصمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص

وبينما كانت الطبيبة تؤدي عملها في قسم الأطفال، جاءها النبأ الصاعق باستشهاد أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين تسعة شهداء من تحت ركام المنزل، بينهم ثمانية أطفال بدت عليهم آثار الحريق والتفحم الكامل. وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء هم: "يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين"، إلى جانب طفلين آخرين من العائلة تم التعرف عليهم في وقت لاحق.

السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزةأول رد من حماس على دعوة قصف غزة بالنوويمصر والسعودية وفرنسا .. تحرك دبلوماسي ثلاثي قوي في باريس لإنهاء مأساة غزةنزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزةجيش الاحتلال ينفذ 75 غارة جوية على مواقع متفرقة بقطاع غزةهندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزةالجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزةغزة تموت.. الجوع يفتك بـ 29 طفلًا ومسنًاصمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص

وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، استشهاد جميع الأشقاء التسعة، موضحًا أن والدهم أُصيب بجروح نتيجة القصف ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفقاً لشهود العيان، دخلت الطبيبة النجار في حالة من الانهيار العصبي، وسط أجواء من الصدمة والحزن العارم بين زملائها في مستشفى ناصر.

ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ أسابيع، في إطار تصعيد عسكري شامل على مناطق جنوب القطاع، أدى إلى مئات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات متكررة للاحتلال بمواصلة سياسة الاستهداف العشوائي والبنية السكنية، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.

وقد وثّقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات المجازر المماثلة التي استهدفت منازل كاملة، مما أدى إلى محو أسر بكاملها من السجل المدني، في وقت تستمر فيه المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل الحصار الخانق وغياب أي أفق للحلول السياسية أو التدخلات الدولية الفاعلة.

طباعة شارك خان يونس قطاع غزة غزة جنوب غزة إسرائيل قصف غزة الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة غزة جنوب غزة إسرائيل قصف غزة الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للّواء الإسرائيلي المتقاعد، غيرشون هكوهين، جاء فيه أنّ: "حركة حماس، قد نجحت في تجديد صفوف النشطاء والمسلحين، وإدارة القتال الناجع حيال قوات الجيش الإسرائيلي". 

وتابع المقال نفسه، أنّه: "فوق كل ذلك، نجحت الحركة الفلسطينية في المستوى الاستراتيجي، من خلال المفاوضات، لتحرير الأسرى؛ حيث أصرّت على شروطها التي لا تساوم عليها، بهدف الاملاء على إسرائيل إنهاء الحرب، بشروطها".

وأردف: "بمناسبة يوم عاشوراء الذي حل يوم الأحد الماضي، عرضت قيادة الحوثيين في اليمن، صمود حماس في غزة كقدوة لروح التضحية"، فيما لفت المقال إلى أنّه هناك تداعيات لفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لمعنى الحرب ضد حماس. 

وزعم أنّه: "في مزاج الجمهور الإسرائيلي عن الحرب في غزة، لم ينشأ بعد فهم بمعنى بقاء حماس في وعي النصر. في هذا الجانب، فإن بقاء حماس في نهاية الحرب كقوة مسلحة ومقاتلة من شأنه أن يعظم التهديدات على دولة إسرائيل".

إلى ذلك، مضى اللّواء الإسرائيلي المتقاعد، في القول إنّ: "اصطلاح "تهديد وجودي" جدير حقّا بنظرة متجدّدة. هو غير قابل للقياس كميا بالتهديد العسكري الجسدي فقط. هو ملزم بأن يتناول المدى الواسع للمعتقدات والتطلعات للطرفين اللذين يقاتلان الواحد الاخر". 

وبحسب المقال نفسه، فإنّه حتى دولة قوية وصامدة يمكن أن توجد تحت تهديد وجودي. مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال ودولة الاحتلال الإسرائيلي قد أبدت مناعة على مستوى غير مسبوق. 

واستطرد ومع ذلك فإن حركة حماس بقوة صمودها تطرح على دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدا لا ينبع من حسابات قوتها العسكرية حيال جيش الاحتلال الإسرائيلي بل من الرمز الذي تمثله للعالم الإسلامي بايمانها وقوة صمودها.

واختتم لللّواء الإسرائيلي المتقاعد، مقاله بالقول: في هذا الفهم لتهديد حماس في غزة، في تداعياته لمستقبل وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي. زاعما أنّ: "الغاية لمواصلة القتال مبررة في هذه النظرة، إلى ما أبعد مما يحاول منتقدو الحكومة عرضه".

وفي سياق متصل، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، المستمر على كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد اقتحم مستوطنون، الخميس، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. 

كما دمر مستوطنون، الخميس، خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جرافة تابعة للمستعمرين دمرت خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا والمجدل يغذي قرى: جوريش، وقصرة، وقريوت، وجالود، ودوما، وتلفيت، ومجدل بني فاضل.

إلى ذلك، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا قسريا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة في دمشق.. مقتل طبيبة ومساعدتها داخل منزلها
  • صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحرب
  • نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
  • نتنياهو: سندخل في مفاوضات لإنهاء حرب غزة لكن مع تحقيق شروطنا
  • 60 يوما لإنهاء الحرب.. نتنياهو يطرح هدنة مشروطة وإعادة رسم لمستقبل غزة
  • خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي
  • "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • 70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية
  • “أونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”