عاجل : استشهاد سيدة ثمانينية في قصف الاحتلال على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - استشهدت امرأة في الثمانين من العمر وأصيب زوجها بجروح في قصف إسرائيلي على قرية حدودية في جنوب لبنان حسبما ذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، بينما شن حزب الله هجمات جديدة ردا على ذلك.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ "مدفعية العدو المتمركزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة استهدفت الأحياء السكنية في بلدة مارون الراس"، مضيفة أنّ "القصف المعادي (.
وكان الحزب حذّر من أنه سيقابل بالمثل أي استهداف الاحتلال للمدنيين.
وقال في بيانات منفصلة الخميس إنه شن سلسلة من الهجمات ضد إسرائيل، بما فيها هجوم باستخدام ثلاث مسيّرات.
وأوضح في بيان "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية الخميس 21-12-2023، باستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "مدنيَين إسرائيليَين أصيبا بجروح طفيفة إثر إطلاق نار في مستعمرة دوفيف" القريبة من الحدود اللبنانية. وأضاف أنه ردّ على مصادر النيران.
وكان حزب الله أعلن ليل الأربعاء الخميس، استشهاد أحد مقاتليه بعد غارة إسرائيلية على منزل في قرية مركبا الحدودية.
وجاء ذلك بعدما كان الحزب الذي خسر حوالي مئة مقاتل في لبنان منذ بداية الحرب، أعلن استشهاد مقاتلَين آخرَين الأربعاء.
وأدى تبادل القصف إلى استشهاد أكثر من 140 شخصاً، بينهم عشرين مدنياً في لبنان، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً على الجانب الإسرائيلي بينهم 7 عسكريين.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن سلسلة هجمات على إسرائيل خلال الليل، مشيراً بشكل خاص إلى أنّه أطلق "صواريخ حارقة" على منطقة حرجية في شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود.
وقال إنّه كان يردّ على "إحراق حرج الراهب" الناجم عن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتّهم باستخدام ذخائر فوسفورية خلال غاراته على جنوب لبنان.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه قصف "مركز قيادة عمليات" تابع لحزب الله، واستهدف مقاتلين كانوا متجهين نحو الحدود قرب المطلة.
وأدى العنف على الحدود إلى النزوح القسري لأكثر من 72 ألف شخص في لبنان، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وأثارت التوترات بين إسرائيل وحزب الله الخشية من اتساعها إلى حرب واسعة.
ودعت وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الاثنين من بيروت إلى ضبط النفس لتجنّب اندلاع حريق إقليمي.
كذلك، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارته إسرائيل الاثنين، حزب الله إلى "التأكد من عدم القيام بأمور من شأنها التسبب بنزاع أوسع نطاقاً".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين شدد الأحد على أن "ليس لدى (إسرائيل) أي نية لفتح جبهة أخرى على حدودنا الشمالية، لكننا سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا"، مشيرا الى أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي نزحوا من المناطق الحدودية في الشمال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الخميس، وذلك جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين المتواجدة في مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.
واستشهد يوم أمس الخميس، ثلاثة صحافيين، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، ناهيك عن إصابة أربعة آخرين بجروح تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وكان الشهيد الصحفي أحمد قلجة، محبّا لعمله، إذ كان يخرج كل يوم من منزله حاملا الكاميرا، ليتوجه إلى موقع الحدث سيرا على الأقدام، وذلك بحسب ما رواه علاء قلجة، وهو والد الصحفي الشهيد، اليوم الجمعة.
وأبرز قلجة، في حديث إلى "التلفزيون العربي" الذي كان يتعاون معه ابنه الشّهيد، أنّ: "أحمد قد أصيب ودخلت شظايا في رأسه، فيما استشهد وهو متأثرا بإصابته في ظل عدم توفر الخدمات الطبية اللازمة، فضلا عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة".
"إن أحمد كان شغوفا بعمله ومحبوبا بين زملائه ومقبلا على الحياة" استرسل والد الصحفي الشهيد، مردفا: أنه من أجل نقل الصورة عبر عدسة الكاميرا إلى العالم، كان يرافق المراسل إسلام بدر الذي أصيب بدوره خلال الغارة ذاتها.
إلى ذلك، تابع علاء بأنّ ابنه البالغ 23 عاما، كان مصرّا على مواصلة عمله على الرغم من الخطر المحدق بكافة الصحفيين في قلب قطاع غزة المحاصر، وفي خضمّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا وضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، باستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان المكتب، بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، فيما دعا في الوقت نفسه، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع البيان: "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وأردف: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وختم المكتب بيانه بالقول: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".