أكدت سامية الهاشمي، المحامية القيادية بإحدى المنظمات النسائية في السودان، أن الوضع في السودان كارثي للغاية، خاصة بعد أحداث العنف الأخيرة التي تمارس ضد النساء، ووجود العديد من حالات الاغتصاب.

 

وطالبت سامية الهائشمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، الإعلام المصري تغطية أحداث العنف في السودان وما يجري ضد النساء، من أجل كشف حقيقة ما يحدث للرأي العام العالمي.

 

مرتكبو هذه الجرائم

وتابعت  المحامية القيادية بإحدى المنظمات النسائية في السودان، أن البلاغ الجنائي يُلزم الضحية بتوجيه البلاغ لشخص بعينه، ولكن النساء لا يعلمن اسم أي شخص من مرتكبي هذه الجرائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الاغتصاب النساء احداث العنف الاعلام المصري فی السودان

إقرأ أيضاً:

العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.

وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.

في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.

وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.

وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.

وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.

وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • بلمهدي: العنف ضد النساء والفتيات مرفوض شرعًا وأخلاقًا
  • مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • غوتيريش: الوضع في غزة كارثي والانتهاكات بالضفة في أخطر حالاتها
  • العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية