الكيلاني: عملنا بكل الإمكانيات لزيادة مرتبات الموظفين والمتقاعدين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا- شاركت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني بالاجتماع الوزاري العربي الـ43 بعاصمة مصر القاهرة.
بيان صحفي صدر عن الوزارة طالعته صحيفة المرصد نقل عن الكيلاني تأكيدها في كلمتها أمام نظرائها العرب دعم ليبيا غير المحدود لقضية فلسطين وإدانة ما تتعرض له غزة من دمار وتخريب مع الوقوف لجانب حق الشعب الفلسطيني في حقه لإقامة دولته وعاصمتها القدس.
وبحسب البيان أكدت الكيلاني عمل حكومتها بكل إمكانياتها لدعم المواطن الليبي لافتة إلى الجهود المبذولة من قبلها بهدف زيادة مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين ومعاشات الفئات الهشة مع إطلاق العديد من المنح والمبادرات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.