«عالم وارنر براذرز أبوظبي» تستضيف العرض الأول لفيلم «أكوامان والمملكة المفقودة» من شركة «وارنر براذرز بيكتشرز»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
استضافت «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، المدينة الترفيهية الحائزة على العديد من الجوائز، يوم 20 ديسمبر العرض الحصري لفيلم المغامرة والتشويق المرتقب «أكوامان والمملكة المفقودة» من شركة «وارنر براذرز بيكتشرز».
وأقيم الحفل بالتعاون مع «فوكس سينما»، حيث استقبلت المدينة الترفيهية ضيوفها على السجادة الزرقاء في فندق وارنر براذرز أبوظبي لخوض تجربة لا مثيل لها، لينتقلوا بعدها إلى منطقة وارنر براذرز بلازا لمشاهدة الفيلم، في خطوة ترسخ مكانة عالم وارنر براذرز أبوظبي كوجهة عالمية رائدة لاستضافة أبرز الفعاليات المميزة.
وقبل العرض، استمتع الضيوف بمشاهدة شخصيات “دي سي سوبر هيروز”, أكوامان وسوبرمان ووندر ومان وغرين لانترين، في وارنر براذرز أبوظبي، في لقاء خاص ترك في نفوسهم ذكريات جميلة. وأضفت الأمسية لمسة من سحر هوليوود على جزيرة ياس، من خلال الكثير من الفعاليات الممتعة التي شملت عرض مشاهد من الفيلم ومسابقات مشوقة
واستُهلت الأمسية برسالة مصوّرة من نجم الفيلم جيسون موموا، قبل بدء العرض، الذي تميّز بتصوير عالي الدقة وأحداث مشوّقة أضفت مزيدًا من التألق والجمال على هذه الأمسية المتميزة.
يبدأ عرض فيلم “أكوامان والمملكة المفقودة” في دور السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 28 ديسمبر 2023.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.