السعودية – دك نادي الهلال شباك ضيفه ابها بسبعة اهداف من دون رد، في المباراة التي جمعتهما امس الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ18 من دوري “روشن” السعودي لكرة القدم للمحترفين.

وتألق لاعب خط الوسط الصربي، سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، الذي افتتح مهرجان الأهداف في الدقيقة 18، وأضاف الهدف الرابع بحلول الدقيقة 79، وعاد واختتم مهرجان الأهداف، عند كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، موقعا على ثلاثية رائعة “هاتريك”.

بينما تكفل بتسجيل الأهداف الأربعة الأخرى كل من اللاعبين، الصربي الآخر ألكسندر ميتروفيتش، والسعودي سالم الدوسري، والسعودي محمد إبراهيم كنو، والبرتغالي روبين نيفيز، في الدقائق (25، 72، 82، 86) على الترتيب.

وواصل نادي الهلال سلسلة انتصاراته، التي وصلت إلى 11 فوزا على التوالي والسادس عشر في الموسم مقابل تعادلين فقط، ليرفع رصيده إلى 50 نقطة، مبتعدا بفارق 13 نقطة عن وصيفه النصر، الذي يستضيف فريق الاتفاق مساء غد الجمعة، على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات هذه الجولة أيضا.

بينما يشغل نادي أبها المركز السادس عشر على سلم الترتيب برصيد 14 نقطة فقط.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون

صراحة نيوز-

قائمة المحتويات لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟ رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟ ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟ أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟  لماذا اختيرت المدينة الأثرية جرش لتكون موطنًا لهذا المهرجان منذ انطلاقه؟

حين اختارت الدولة الأردنية أن يُقام مهرجانها الثقافي الأبرز في قلب مدينة جرش الأثرية، كان اختيارًا يستند إلى تاريخ ضارب في العمق، وإلى مخزون حضاري وجغرافي يجعل من جرش قلبًا نابضًا في الأردن.

ما الذي يميز مهرجان جرش عن غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة؟

جرش صُمم ليكون مسرحًا للفنان الأردني أولًا، ومساحة تتيح له التفاعل مع محيطه العربي والدولي. في كل دورة، نوسّع المساحات الإبداعية، ونكرّس التشاركية، ونفتح الباب أمام تنويعات فنية تعبّر عن الإنسان والمكان في آنٍ واحد. نُجدّد رؤيتنا باستمرار، مستندين إلى إرث تراكم عبر العقود.

 رغم الأزمات العالمية والإقليمية، لم يتوقف المهرجان. كيف تفسّرون هذه الاستمرارية؟

واجهنا مثل غيرنا تحديات كبيرة؛ من جائحة كورونا إلى التوترات الإقليمية، ومع ذلك بقي المهرجان حيًّا. نتيجة لإيماننا العميق برسالة المهرجان، وبالفنان الأردني. مهرجان جرش مساحة مضيئة تُعبّر عن روح المبدع الأردني، وتُتيح له أن يقول كلمته وتؤكد إصراره أن يضيء مسرحه مهما اشتدّت العتمة.

 ماذا عن الدورة الحالية؟ ما الذي يميز “جرش 39”؟

“جرش 39” ليس مجرد دورة رقمية. هو امتداد لما بُني عبر السنوات، لكنه أيضًا خطوة باتجاه المستقبل. نعمل على رسم خارطة جديدة للمهرجان، في صلب هذه الخارطة: تمكين الفنان الأردني، وفتح الأفق أمام الجيل الجديد من المبدعين ليكون لهم مكان فعلي ومؤثر في المشهد الثقافي الوطني.
مهرجان جرش لا يتوقّف عن التجدّد. نحن نعمل بخطى مدروسة تبني على التراكم، وتعزز الحضور في المشهدين العربي والدولي.
• مهرجان المونودراما المسرحي أصبح مكوّنًا أساسيًا، بثيمة مختلفة عن المهرجانات الرسمية، واستقطب مشاركات عربية نوعية، وها هو اليوم، يشهد إقبالًا نوعيًا استدعى تشكيل لجنة إضافية لفرز العروض، ما يؤكّد على مصداقية المهرجان وتطوره.

• الفن التشكيلي لم يعد زاوية جانبية، بل تحوّل إلى مساحة حوار بصري عالمي، من خلال مشاركة فنانين أردنيين وعرب وأجانب، وإنتاج لوحات ومنحوتات.
• الشعر والندوات الفكرية باتت مكوّنًا ثابتًا في البرنامج، مما يضفي بُعدًا معرفيًا على التظاهرة، ويمنح الكلمة نفس الأهمية التي تُمنح للموسيقى واللوحة والعرض المسرحي.
• الحضور الدولي يتسع، إذ تشارك هذا العام فرق ووفود من أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية، تلتقي وتتقاطع مع التجربة الأردنية في حوار ثقافي حي.

 أخيرًا، كيف تصف رسالة مهرجان جرش اليوم؟

رسالة جرش هي أن الإبداع أحد وجوه السيادة الثقافية الأردنية، وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. ومنذ تسعة وثلاثين عامًا، ظل الفنان الأردني هو المحور، وهو الدافع، وهو العنوان الذي نتحرّك لأجله. نفتح له الأبواب، ونمنحه المساحة ليقدّم فنه أمام جمهوره، ويؤكد أن الفنان الأردني، رغم كل التحديات، قادر على صناعة الجمال، وتقديمه للعالم بثقة وشغف.

 

مقالات مشابهة

  • ضربة جزاء “ملغاة” تثير جدلا كبيرا وهجوما حادا في مباراة الهلال وفلومينينسي (فيديو)
  • “هامات القابضة” تطلق مهرجان صيف تبوك 2025
  • مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
  • أولى تصريحات مدرب الهلال بعد الخروج من مونديال الأندية
  • إنزاغي يعلن بأن معسكر الهلال القادم سيكون في النمسا
  • "فخور بجميع اللاعبين".. أول تعليق من إنزاغي بعد توديع المونديال
  • “حياكة السدو”.. تراث أصيل وعمل فني تقدمه فعاليات مهرجان “بيت حائل” لزوارها
  • أيمن سماوي، “تعالوا نُكمل الحكاية”. في حديث مع المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون
  • تنوع وتخفيضات… في “مهرجان النصر” التسويقي بالكسوة في ريف دمشق
  • بعد الانضمام للهلال.. موقف حمدالله من مباراة فلومينينسي