إصابة مجندة إسرائيلية دهسا قرب جنين والاحتلال يطلق النار على فلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إن جندية إسرائيلية أصيبت جراء حادث دهس عن مفترق بلدة برطعة قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في البلدة، كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يوثق لحظات الاعتداء الإسرائيلي.
#متابعة | لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على فلسطيني في برطعة شمال غرب جنين دون أن يشكل أي تهديد عليهم pic.
وشنت قوات الاحتلال حملة حملة اعتداءات واسعة على أهالي البلدة الفلسطينية في أعقاب الحادثة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلي وحملات الدهم والاعتقال بحق أهالي الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 300 شهيد منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
وارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 4655 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
#عاجل | وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على فلسطيني في بلدة برطعة قرب #جنين pic.twitter.com/ytgbWNCCCZ — ????????القدس_عاصمه_فلسطين_الأبدية???????? (@lancerpls) December 22, 2023 #الآن
جانب من اعتداء جنود الاحتلال "الإسرائيلي" على الفلسطينيين في بلدة برطعة قرب #جنين pic.twitter.com/fVVjXDfyxf — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنين الضفة الغربية الاحتلال غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال جنين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال النار على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.