1500 كشّاف يستكشفون الكنوز المعرفية لمكتبة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استقبلت مكتبة محمد بن راشد، على مدار ثلاثة أيام، 1500 كشّاف وقائد يمثلون 19 دولة عربية، ضمن مشاركتهم في المخيم الكشفي العربي ال 33، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة تحت شعار «الكشفية نهج الاستدامة»، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وذلك للاطلاع على تجربتها الرائدة وخدماتها المتفردة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية (الإقليم الكشفي العربي)، لإتاحة الفرصة للشباب العربي المشارك لاستكشاف واحدة من أبرز المعالم الثقافية والمعرفية والتعرف عن قرب إلى التراث الإماراتي.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «نؤمن بأن المكتبات العامة تشكّل مراكز حيوية لتعزيز المعرفة وتنمية الفكر، خاصة لدى الشباب، حيث نسعى من خلال ما تمتلكه مكتبتنا من إمكانات كبيرة لتوفير بيئة تعليمية وثقافية غنية تشجّع الشباب على الاستكشاف والابتكار وتبني الفكر المستدام».
وأضاف: «إن تعزيز المعرفة لدى الشباب من خلال توفير موارد تعليمية متنوعة وتنظيم أنشطة تفاعلية وتمكينهم من الاطلاع على أحدث الأبحاث والتقنيات والاتجاهات، يعد استثماراً كبيراً في مستقبل مستدام، حيث يقود الوعي والتعلم إلى تطوير مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة والابتكار».
ومن جانبه، أعرب الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم، عن فخره بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد التي تمثل منارة للمعرفة، بما تحتضنه من مجموعة كبيرة من الكتب والمصادر في مختلف المجالات والتخصصات. وتوجه بالشكر إلى المكتبة لإتاحتها الفرصة لنحو 1500 كشاف من 19 دولة عربية، للاطلاع على هذا الصرح المعرفي البارز.
وتابع: إن زيارة الكشافين العرب للمكتبة تعكس بوضوح روح الاستكشاف والتعلم المتميزة للحركة الكشفية، إلى جانب التأكيد على أهمية التعاون والتواصل بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين بلداننا العربية.
وخلال زيارتهم للمكتبة، تعرف الكشافين إلى مجموعة واسعة من الكتب والمصادر المتاحة في هذا المجال والتي تشكل فرصة مثالية لهم لاكتساب المعرفة عن ثقافات البلدان الأخرى وتوسيع آفاقهم.
وقاد فريق مكتبة محمد بن راشد، الوفد، في جولة تعريفية، إضافة للتعرف إلى مختلف المرافق والخدمات وما تحتضنه من المكتبات التسع المتخصصة والتي تلبي متطلبات جميع أفراد المجتمع، بفضل احتوائها على أكثر من مليون ومائتي ألف عنوان في مختلف المجالات والتخصصات بأكثر من 70 لغة.
وزار الوفد، معرض الذخائر والذي يضم أكثر من 300 قطعة نادرة، من بينها مجموعة رائعة من الكتب والأطالس والمخطوطات النادرة والقديمة، يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر، منها نسخ نادرة من القرآن الكريم، وإصدارات مبكرة من مطبوعات الكلاسيكيات الأدبية والمخطوطات والمواد المرجعية المتنوعة من جميع أنحاء العالم.
وأشاد الوفد، بالخدمات المتميزة والمرافق الحديثة التي توفرها الكتبة، وما تقدمه مكتباتها التسع المتخصصة من مصادر ثرية ومتنوعة، وأعربوا عن إعجابهم الكبير بالتصميم العصري وأحدث التقنيات المتوفرة بين أروقتها والتي تسهم في توفير تجربة تعليمية وثقافية استثنائية، تعكس روح الإبداع والابتكار التي تنشدها دولة الإمارات.
وفي ختام الزيارة، التقط الشباب صوراً تذكارية بين الكتب والكنوز المعرفية ليخلدوا لحظات الإلهام والتواصل التي عاشوها في المكتبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، فتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، وتهدف إلى دعم التقنيات والحلول المبتكرة لإنتاج وتوزيع وتخزين وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يعزز الجهود العالمية في الاستدامة.
وقال معالي سعيد الطاير: منذ تأسيسها، أسهمت«سقيا الإمارات»في توفير المياه النظيفة لما يقارب 15 مليون شخص في 37 دولة حول العالم من خلال مشاريع تنموية وإنسانية مستدامة.
وإلى جانب ذلك، تواصل المؤسسة، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومن خلال «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، تحفيز المبتكرين والباحثين حول العالم لتطوير حلول عملية ومستدامة لأزمة شح المياه، التي تعد من أبرز التحديات الإنسانية والتنموية، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.2 مليار شخص حول العالم يفتقرون إلى خدمات مياه الشرب المُدارة بشكل آمن، وأن ما يقارب 10% من سكان العالم يعيشون في بلدان تعاني ضغوطاً مائية عالية أو حرجة».وأضاف معالي الطاير: «أصبحت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه» منصة عالمية رائدة للابتكار في مجال المياه ومحفّزاً للتغيير المستدام من خلال دعم حلول عملية وتقنيات متقدمة تُحدث أثراً ملموساً في العديد من المجتمعات حول العالم ومع إطلاق الدورة الخامسة من الجائزة، أدعو الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات والمؤسسات والمبتكرين من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة لنُسهم معاً في توفير المياه النظيفة للمجتمعات المحرومة.
وأوضح محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، أن الجائزة تحفز المؤسسات البحثية والشركات والجامعات والمبتكرين والشباب من مختلف أنحاء العالم، لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة شحّ المياه بالاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية وطاقة الكتلة الحيوية والطاقة التناضحية والطاقة الحرارية الأرضية وعلى مدار الدورات الأربعة السابقة، استقبلت الجائزة مئات المشاركات من مختلف أنحاء العالم، واحتفت بـ43 مبتكراً من 26 دولة أسهموا في تطوير تقنيات رائدة ومستدامة لتوفير المياه النظيفة بتكلفة ميسورة.
وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي المؤسسات الوطنية المؤسسات العالمية وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.