سعود بن راشد المعلا يطمئن على مدير بلدية أم القيوين وزوجته المصابين فى حادث إطلاق النار ببراغ
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أجرى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، اتصالا هاتفيا مع المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي مديرعام بلدية أم القيوين للاطمئنان على حالته وحالة زوجته روضة المحرزي اللذين أصيبا في حادث إطلاق نار في العاصمة التشيكية براغ.
كما اطمأن صاحب السمو حاكم أم القيوين على أولادهما، داعيا العلي القدير أن يمدهم بالصحة والعافية وأن يعودوا سالمين معافين إلى أرض الوطن.
من جانبهما، شكر المهندس أحمد إبراهيم عبيد آل علي وروضة المحرزي، صاحب السمو حاكم أم القيوين على الاطمئنان على حالتهما الصحية وحالة أولادهما. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن راشد المعلا حاكم أم القيوين بلدية أم القيوين براغ إطلاق نار أم القیوین
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: شهداؤنا رمز للفخر والعزة وتضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الإمارات
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن شهداءنا الأبرار كتبوا بدمائهم الزكية صفحاتٍ خالدةً في سجلّ المجد الوطني، لتبقى تضحياتهم نبراساً يُنير دروب الأجيال، ويغرس في وجدانهم قيم الولاء والانتماء والعطاء في سبيل الوطن، والإيمان بأنّ رفعة الإمارات أمانةٌ تُصان بالعمل، والإخلاص، والتفاني.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، ” نحتفي اليوم بذكرى يوم الشهيد، هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تُجسّد أسمى معاني الوفاء والعزة، وتعبّر فيها دولتنا، قيادةً وشعباً، عن فخرها واعتزازها بأبنائها الأبطال الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن ورفعته، وصوناً لكرامة الإنسان ومبادئ الحق والعدل التي قامت عليها الإمارات منذ تأسيسها”.
وأضاف سموه : “منذ قيام الاتحاد عام 1971، كانت دولة الإمارات وستبقى نموذجاً يُحتذى في نصرة الحق وإغاثة الملهوف، ولم تتوانَ يوماً عن أداء واجبها الإنساني، فكانت في طليعة الدول الداعية إلى السلام، والساعية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في العالم، انطلاقاً من إيمانها بأنّ التضامن الإنساني هو جوهر الرسالة التي حملها الآباء المؤسسون للاتحاد “طيّب الله ثراهم”.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن شهداءنا رمزٌ للفخر والعزّة، وتضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الإمارات، فهم الذين لبّوا النداء بإيمانٍ صادق، ووقفوا صفّاً واحداً في ميادين العزّ والواجب، فاستحقّوا أن تُخلّد أسماؤهم في سجلّ الوطن، وأن تبقى سيرتهم عنواناً للشجاعة والتضحية والعطاء، ومصدرَ إلهامٍ للأجيال القادمة في حبّ الوطن والدفاع عنه.
وقال : “في هذا اليوم، نستذكر بكل فخرٍ واعتزازٍ أسر الشهداء الذين قدّموا أروع الأمثلة في الصبر والثبات والاعتزاز بما قدّمه أبناؤهم من تضحياتٍ عظيمة. لقد جسّدوا ببطولاتهم وأفعالهم أسمى معاني الإيمان والولاء، وأثبتوا للعالم أجمع مدى قوة هذا الوطن الغالي وتماسك شعبه”.
وأكد سموه أن يوم الشهيد وقفة وفاءٍ متجددة نُعبّر من خلالها عن عمق انتمائنا، وصدق ولائنا للوطن، وامتناننا لكلّ من جاد بنفسه من أجل أن تبقى راية الإمارات خفّاقةً في سماء المجد؛ وهو يومٌ نستحضر فيه القيم التي قامت عليها دولتنا، ونتأمّل من خلاله مسيرة وطنٍ اختار أن يكون للسلام عنواناً، وللإنسانية رسالةً، وللمستقبل وعداً بالعطاء والبناء.