«من يمتلك الفضاء يستطع امتلاك العالم بأكمله»، بتلك الكلمات وصف خبراء التكنولوجيا طبيعة التحكم فى مجريات الكرة الأرضية، والتى تصب فى النهاية فى صالح الشعوب، وهو ما كان هدفاً رئيسياً للقيادة السياسية منذ 9 سنوات ماضية، حيث تكللت تلك الجهود بإطلاق 3 أقمار صناعية كبرى عاملة فى مجالات تحقق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع وتخدم الاقتصاد، حيث أولت الدولة اهتماماً كبيراً بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تقوم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بمتابعة تنفيذ برنامج تطوير وتنمية القدرات البشرية والعلمية فى هذا المجال، ومتابعة جهود توطين تكنولوجيا الفضاء فى الجامعات المصرية، ورفع مستوى وعى الطلاب نحو الاهتمام بالتخصصات والبرامج العلمية فى مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء لتخريج جيل من المتخصصين المؤهلين فى هذا المجال، لخدمة صناعة الأقمار الصناعية.

وفى إطار التطور الكبير لمجال الفضاء، تم توقيع اتفاقية إنشاء مقر وكالة الفضاء الأفريقية وهى داخل مدينة الفضاء، التى تستضيفها مصر تنفيذاً لقرار القمة الأفريقية فى فبراير 2019، ما يُساهم فى تطوير وازدهار قطاع تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها فى القارة الأفريقية، وهو ما يمثل نقطة البدء فى تشغيل وتنفيذ سياسة واستراتيجية أفريقيا للفضاء على أرض الواقع، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

روسيا.. تطوير تكنولوجيا الليزر لحماية المجوهرات من التزييف

طور العلماء أسلوبا يتيح إمكانية تطبيق "زخارف" نانوية معقدة باستخدام الليزر على أسطح المجوهرات الفضية المختلفة، لحمايتها من التزييف.

نقلت الخدمة الصحفية لمؤسسة العلوم الروسية عن إيغور غلادسكيخ كبير الباحثين في جامعة التكنولوجيات المعلوماتية في بطرسبورغ قوله:" يمكن إنشاء الأسطح الفضية ذات الخصائص البصرية غير المتجانسة باستخدام التوليف الكيميائي وطرق الطباعة الحجرية، وذلك يتطلب نفقات ومعدات وكواشف باهظة الثمن. لقد طورنا طريقة رخيصة يتم من خلالها إنشاء عدم التجانس في المادة تحت تأثير استقطاب أشعة الليزر".

إقرأ المزيد روسيا.. بدء اختبارات أول ترامواي مسيّر (فيديو)

إن الأسلوب الذي طوره المتخصصون من روسيا وبريطانيا وأرمينيا يجعل من الممكن وضع علامات فريدة على سطح المكونات الفضية. وللقيام بذلك، يكفي رش مجموعة من جزيئات الفضة النانوية على المجوهرات المراد حمايتها ومعالجتها بطريقة خاصة باستخدام نبضات الليزر المستقطبة.

ونتيجة لذلك، تظهر "زخرفة" معقدة على سطح المنتج الفضي، وهو أمر يصعب للغاية تكراره دون معرفة كيفية تغير استقطاب الليزر عند وضع علامة أمنية. ويتيح ذلك التعرف على المجوهرات الفضية المزيفة من خلال إضاءة العلامة باستخدام مصدر إشعاع مستقطب.

وفي ظروف إضاءة الغرفة العادية، ستبدو العلامة المطبقة بهذه الطريقة رسومات عادية، ولكن إذا نظرت إليها في الضوء المستقطب، فطبقا لكيفية تغير الخصائص البصرية لكل زوج محدد من جسيمات الفضة النانوية، يمكن الملاحظة أن أجزاء مختلفة تغير اللون بطريقة مختلفة. وسيكون تغيير اللون هذا فريدا، لا يمكن تكراره إلا إذا تم تطبيق الرسم بنفس الطريقة تماما، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا من الناحية العملية.

وافترض الخبراء أنه يمكن بطريقة مماثلة تطبيق علامات الجسيمات الفضية النانوية على المجوهرات والسلع الأخرى المصنوعة من مواد غير معدنية. وعلى وجه الخصوص، يمكن دمجها في منتجات الكريستال وغيرها من المنتجات الزجاجية التي تستخدم كديكور أو لتخزين العديد من المواد الكيميائية والأدوية واللقاحات باهظة الثمن والقابلة للتلف.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية
  • وزير الاتصالات ويبحث مع وزير الاقتصاد الوطنى المجرى فتح آفاق جديدة للتعاون
  • محافظ أسيوط: طفرة في تطوير منفلوط برصف 7 شوارع ودهان البلورات
  • مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
  • مدير تعليم الإسكندرية: التنمية المهنية المستدامة تعد ركيزة رئيسية في تطوير أداء معلمات رياض الأطفال
  • نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية: قطاع تكنولوجيا المعلومات شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • «استشاري الشارقة» يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • “استشاري الشارقة” يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
  • روسيا.. تطوير تكنولوجيا الليزر لحماية المجوهرات من التزييف
  • حكومة أخنوش تنتقل للسرعة القصوى لتحقيق طفرة تاريخية في قطاع النقل الجوي والسككي والطرق السيارة بالمملكة